143
الكافي ج12

13 ـ بَابُ الْجَرَادِ

۱۱۳۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ۱، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :۲ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَكْلِ ۳ الْجَرَادِ ؟
فَقَالَ : «لاَ بَأْسَ بِأَكْلِهِ» ثُمَّ قَالَ عليه السلام : «إِنَّهُ ۴ نَثْرَةٌ ۵ مِنْ حُوتٍ ۶ فِي الْبَحْرِ» ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ : إِنَّ السَّمَكَ وَالْجَرَادَ ۷ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَاءِ ۸ فَهُوَ ذَكِيٌّ ، وَالاْءَرْضُ لِلْجَرَادِ مَصِيدَةٌ ، وَلِلسَّمَكِ ۹ قَدْ ۱۰ يَكُونُ ۱۱ أَيْضاً» . ۱۲

1.كفاية الأثر : ص۳۰ عن أبي سعيد الخدري ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۱ ح ۳۱۵ .

2.الظاهر زيادة «عن أبيه» في السند . لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ۱۸ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۲۲۲

4.في «ط ، ق» : - «أكل» .

5.في «ط» : - «إنّه» .

6.في «ن» : «نشره» .

7.في «ط» : «حرف» . وفي «ط» : «حرق» . وقال ابن الأثير : «وفي حديث ابن عبّاس : الجراد نثرة الحوت ؛ أي عطسته» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۵ (نثر) .

8.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل والتهذيب وقرب الإسناد : «الجراد والسمك» .

9.في «ط» : «حيّا» بدل «من الماء» .

10.في «بح» والتهذيب وقرب الإسناد : «والسمك» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۱ ، ص ۳۶۷ : «وللسمك ، أي الأرض قد تكون مصيدة للسمك أيضا إذا وثب السمك فقط على الساحل فأدركه إنسان فأخذه قبل موته» . وقال الشهيد قدس سره : «ذكاة الجراد وهي بأخذه حيّا باليد أو بالآلة . ولا يشترط فيه التسمية ، ولا إسلام الآخذ إذا شاهده مسلم ، وقول ابن زهرة هنا كقوله في السمك ، ولو أحرقه بالنار قبل أخذه لم يحلّ . وكذا لو مات في الصحراء أو في الماء قبل أخذه وإن أدركه بنظره . ويباح أكله حيّا وبما فيه ، وإنّما يحلّ منه ما استقلّ بالطيران دون الدبا» . الدروس ، ج ۲ ، ص ۴۰۹ ـ ۴۱۰ .

11.في «ط ، ق ، بف» : «فقد» .

12.في «م ، بح ، بن ، جد» والوافي والوسائل والتهذيب : «تكون» .


الكافي ج12
142

الْبَحْرَ ۱ ، فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَالزِّمِّيرُ ۲ وَالْمَارْ مَاهِي وَمَا سِوى ذلِكَ ؛ وَمَا أَخَذَ مِنْهُمُ ۳ الْبَرَّ ۴ ، فَالْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ وَالْوَبْرُ ۵ وَالْوَرَلُ ۶ وَمَا سِوى ذلِكَ» . ۷

۱۱۳۵۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۸، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا عليه السلام : السَّمَكُ لاَ يَكُونُ ۹ لَهُ قِشْرٌ ۱۰ ، أَ يُوءْكَلُ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «إِنَّ مِنَ السَّمَكِ مَا يَكُونُ ۱۲ لَهُ زَعَارَّةٌ ۱۳ ، فَيَحْتَكُّ ۱۴ بِكُلِّ شَيْءٍ ۱۵ ، فَتَذْهَبُ ۱۶ قُشُورُهُ ، وَلكِنْ إِذَا اخْتَلَفَ ۱۷ طَرَفَاهُ ـ يَعْنِي ذَنَبَهُ وَرَأْسَهُ ـ فَكُلْهُ ۱۸ » . ۱۹

1.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل والبحار والكافي ، ح ۹۲۷ : «بحرا» .

2.قد مرّ معنى الزمّير ذيل ح ۱۱۳۳۸ .

3.في «ق ، بح ، جت» : «منه» .

4.في حاشية «جت» والبحار والكافي ، ح ۹۲۷ : «برّا» .

5.في البحار ، ج ۶۵ : - «والوبر» . وقال ابن الأثير : «الوبر ، بسكون الباء : ديبّة على قدر السنّور ، غبراء أو بيضاء ، حسنة العينين ، شديدة الحياء ، حجازيّة ، والاُنثى : وبرة» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۵ (وبر) .

6.في «بف» وحاشية «جت» والبحار ، ج ۶۵ والكافي ، ح ۹۲۷ : «والورك» . وفي «ط» : «والورن» . وقال الفيروزآبادي : «الورل محرّكة : دابّة كالضبّ ، أو العظيم من أشكال الوزغ ، طويل الذنب ، صغير الرأس ، لحمه حارّ جدّا ، يسمن بقوّة» . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۹ (ورل) .

7.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة ، ضمن الحديث الطويل ۹۲۷ . راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب جامع في الدوابّ التي لا تؤكل لحمها ، ح ۱۱۴۵۸ ؛ و التهذيب ، ج ۹ ، ص ۳۹ ، ح ۱۶۶ ؛ وعلل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۸۵ ، ح ۱ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۳ ، ح ۱۸۸۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۱۰۷ ، ح ۳۰۰۹۶ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۵۰ ، ح ۳ ؛ وج ۶۵ ، ص ۲۲۹ ، ح ۱۴ .

8.في «بن» : - «بن إبراهيم» .

9.في التهذيب : «لا تكون» .

10.في «ط ، م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل والتهذيب : «قشور» .

11.في «م ، بن ، جد» والوسائل والتهذيب : «قال» .

12.في «بن» : «ما تكون» .

13.الزعارّة ـ بتشديد الراء وتخفيفها ـ : الشراسة وسوء الخلق . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۲۳ (زعر) .

14.في التهذيب : «فتحتكّ» .

15.في التهذيب : - «بكلّ شيء» .

16.في «بح ، بف ، بن» والوافي والتهذيب : «فيذهب» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

17.في «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» : «اختلفت» .

18.في «بن» والوسائل والتهذيب : «فكل» .

19.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۴ ، ح ۷ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴ ، ح ۱۸۹۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۰۱۷۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 259565
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي