۱۱۳۶۷.وَبِإِسْنَادِهِ۱قَالَ :«كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : مَا أَزْرَعُ الزَّرْعَ لِطَلَبِ ۲ الْفَضْلِ فِيهِ ، وَمَا ۳ أَزْرَعُهُ إِلاَّ لِيَنَالَهُ ۴ الْمُعْتَرُّ ۵ وَذُو الْحَاجَةِ ، وَتَنَالَهُ ۶ الْقُنْبُرَةُ مِنْهُ ۷ خَاصَّةً مِنَ الطَّيْرِ» . ۸
۱۱۳۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْجَامُورَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «لاَ تَقْتُلُوا الْقُنْبُرَةَ ، وَلاَ تَأْكُلُوا لَحْمَهَا ؛ فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ ، تَقُولُ ۹ فِي آخِرِ تَسْبِيحِهَا : لَعَنَ اللّهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام » . ۱۰
۱۱۳۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ۱۱الْجَعْفَرِيِّ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : الْقُنْزُعَةُ ۱۲
1.مقتل الحسين للخوارزمي : ج۱ ص۱۰۸ ؛ الخصال : ص ۳۲۴ ح ۱۰ كلاهما عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۱۹۱ ح ۱۶۷ .
2.المراد من «بإسناده» هو السند المذكور في الرقم السابق .
3.في الوسائل : «أطلب» .
4.في «ط» : «ما» من دون الواو .
5.في «ط ، بف» : «لتناله» . وفي «ق» بالتاء والياء معا .
6.في «ط» وحاشية «ق» : «القنبرة» . وفي حاشية اُخرى ل «ق» : «القنبر» . وقال الحربي : «عن الحسن : المعترّ : الذي يعترض ولا يسأل ... وعن الكسائي : المعترّ : الذي يعتريك ... وعن الفرّاء : المعترّ يتعرّض للعطيّة ولا يسأل» . غريب الحديث ، ج ۱ ص ۲۰۷ (عتر) .
7.في «بح ، بن ، جت ، جد» والوسائل : «ولتنال» . وفي «ن ، ق ، بف» والوافي : «وتنال» .
8.في «م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والوسائل والأمالي للطوسي : «منه القنبرة» .
9.في «م ، بح ، بن ، جد» والوسائل والبحار : «وتقول» . وفي «ن ، بح» : «يقول» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .
10.الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۹۲۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۳۹۶ ، ح ۲۹۸۳۷ ؛ البحار ، ج ۶۴ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱ .
11.في «ط ، ق» : - «بن جعفر» .
12.«القُنْزُعَةُ» : هي ما ارتفع من الشعر وطال . وقيل غير ذلك . و هي أيضا : الريش المجتمع في رأس الديك . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۰۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۱۳ (قنزع) .