181
الكافي ج12

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ، وَلَمْ يُسَمِّ ؟
فَقَالَ : «إِنْ كَانَ نَاسِياً ، فَلْيُسَمِّ ۱ حِينَ يَذْكُرُ ۲ ، وَيَقُولُ : بِسْمِ اللّهِ عَلى أَوَّلِهِ وَعَلى آخِرِهِ» . ۳

۱۱۴۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ، فَسَبَّحَ ۴ ، أَوْ كَبَّرَ ، أَوْ هَلَّلَ ، أَوْ حَمِدَ ۵ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ؟
قَالَ ۶ : «هذَا كُلُّهُ مِنْ أَسْمَاءِ ۷ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَلاَ بَأْسَ بِهِ ۸ » . ۹

۱۱۴۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۱۰:

1.في المرآة : «قوله : إن كان ناسيا فليسمّ ، على المشهور محمول على الاستحباب» .

2.في «ط» : «عند ذكره» بدل «حين يذكر» .

3.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۵۹ ، ح ۲۵۰ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ ، ح ۴۱۸۶ ، معلّقا عن محمّد بن مسلم . مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۴۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۹۲۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۳۰ ، ح ۲۹۹۰۶ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۶۴۹ ح ۱۳۴۷ عن حنان بن سدير عن سديف المكّي ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۵ ح ۱۳۲ .

5.في «ط» : «فسمّى أو سبّح» .

6.في «ق» : «وحمد» .

7.في «ط» : «فقال» .

8.في «ط» : «اسم» .

9.في «ن» : «فلا بأس» . وفي «بن» : «لا بأس» كلاهما بدل «ولا بأس به» . وفي المرآة : «يدلّ على الاكتفاء بمطلق التسمية» . وقال الشهيد الثاني قدس سره : «والمراد من التسمية أن يذكر اسم اللّه تعالى عند الذبح أو النحر كما تقتضيه الآية ، كقوله : بسم اللّه أو الحمد للّه ، أو يهلّله أو يكبّره أو يسبّحه أو يستغفره ؛ لصدق الذكر بذلك كلّه ... ولو اقتصر على لفظ «اللّه » ففي الاجتزاء به قولان ، من صدق ذكر اسم اللّه عليه ، ومن دعوى أنّ العرف يقتضي كون المراد ذكر اللّه بصفة كمال وثناء كإحدى التسبيحات الأربع . وكذا الخلاف لو قال : اللّهمّ ارحمني أو اغفر لي . والأقوى هنا الإجزاء» . مسالك الأفهام ، ج ۱۱ ، ص ۴۷۸ .

10.في «ن ، بن» : «أصحابنا» .


الكافي ج12
180

وَعَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحُ ۱ ، فَيَنْسى ۲ أَنْ يُسَمِّيَ : أَ تُوءْكَلُ ذَبِيحَتُهُ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِذَا كَانَ لاَ يُتَّهَمُ ۳ ، وَكَانَ ۴ يُحْسِنُ الذَّبْحَ قَبْلَ ذلِكَ ۵ ، وَلاَ يَنْخَعُ ۶ ، وَلاَ يَكْسِرُ الرَّقَبَةَ حَتّى تَبْرُدَ ۷ الذَّبِيحَةُ» . ۸

۱۱۴۰۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۹، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :۱۰سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ ذَبِيحَةٍ ذُبِحَتْ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ؟
فَقَالَ : «كُلْ ، وَلاَ بَأْسَ ۱۱ بِذلِكَ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْهُ ۱۲ » . ۱۳

1.في «ط ، ق» : - «يذبح» .

2.في «ط» : - «فينسى» .

3.في المرآة : «لا يتّهم ، بأن كان مخالفا ، واتّهم بتركه عمدا لكونه لا يعتقد الوجوب ، فيدلّ على أنّه لو ترك المخالف التسمية لم تحلّ ذبيحته كما هو المشهور» . وقال الشهيد قدس سره : «لو ترك التسمية عمدا فهو ميتة إذا كان معتقدا لوجوبها ، وفي غير المعتقد نظر . وظاهر الأصحاب التحريم . ولكنّه يشكل بحكمهم بحلّ ذبيحة المخالف على الإطلاق ما لم يكن ناصبيا ، ولا ريب أنّ بعضهم لا يعتقد وجوبها ، وتحلّ الذبيحة وإن تركها عمدا . ولو سمّى غير المعتقد للوجوب فالظاهر الحلّ ، ويحتمل عدمه ؛ لأنّه كغير القاصد للتسمية» . الدروس ، ج ۲ ، ص ۴۱۲ ـ ۴۱۳ .

4.في «بن» والفقيه والتهذيب : - «كان» .

5.في «ط» : «ذا» .

6.في «ق» : «ولا ينجع» .

7.في «ط» : «تدرك» .

8.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۵۹ ، ح ۲۵۱ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۳۳ ، ح ۴۱۸۸ ، معلّقا عن حمّاد ، عن الحلبي الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۹۲۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۹ ، ح ۲۹۹۰۵ .

9.في «م ، بن» والتهذيب : - «بن إبراهيم» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۲۳۴

11.في الفقيه والتهذيب : «لا بأس» بدون الواو .

12.في «بن» والفقيه والتهذيب : «لم يتعمّد» .

13.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۵۹ ، ح ۲۵۰ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ ، ح ۴۱۸۶ ، معلّقا عن محمّد بن مسلم . مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۴۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۹۲۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۸ ، ح ۲۹۹۰۱ ؛ البحار ، ج ۶۵ ، ص ۳۱۳ ، ذيل ح ۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227037
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي