قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ، وَلَمْ يُسَمِّ ؟
فَقَالَ : «إِنْ كَانَ نَاسِياً ، فَلْيُسَمِّ ۱ حِينَ يَذْكُرُ ۲ ، وَيَقُولُ : بِسْمِ اللّهِ عَلى أَوَّلِهِ وَعَلى آخِرِهِ» . ۳
۱۱۴۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ، فَسَبَّحَ ۴ ، أَوْ كَبَّرَ ، أَوْ هَلَّلَ ، أَوْ حَمِدَ ۵ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ؟
قَالَ ۶ : «هذَا كُلُّهُ مِنْ أَسْمَاءِ ۷ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَلاَ بَأْسَ بِهِ ۸ » . ۹
۱۱۴۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۱۰:
1.في المرآة : «قوله : إن كان ناسيا فليسمّ ، على المشهور محمول على الاستحباب» .
2.في «ط» : «عند ذكره» بدل «حين يذكر» .
3.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۵۹ ، ح ۲۵۰ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ ، ح ۴۱۸۶ ، معلّقا عن محمّد بن مسلم . مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۴۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۹۲۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۳۰ ، ح ۲۹۹۰۶ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۶۴۹ ح ۱۳۴۷ عن حنان بن سدير عن سديف المكّي ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۵ ح ۱۳۲ .
5.في «ط» : «فسمّى أو سبّح» .
6.في «ق» : «وحمد» .
7.في «ط» : «فقال» .
8.في «ط» : «اسم» .
9.في «ن» : «فلا بأس» . وفي «بن» : «لا بأس» كلاهما بدل «ولا بأس به» . وفي المرآة : «يدلّ على الاكتفاء بمطلق التسمية» . وقال الشهيد الثاني قدس سره : «والمراد من التسمية أن يذكر اسم اللّه تعالى عند الذبح أو النحر كما تقتضيه الآية ، كقوله : بسم اللّه أو الحمد للّه ، أو يهلّله أو يكبّره أو يسبّحه أو يستغفره ؛ لصدق الذكر بذلك كلّه ... ولو اقتصر على لفظ «اللّه » ففي الاجتزاء به قولان ، من صدق ذكر اسم اللّه عليه ، ومن دعوى أنّ العرف يقتضي كون المراد ذكر اللّه بصفة كمال وثناء كإحدى التسبيحات الأربع . وكذا الخلاف لو قال : اللّهمّ ارحمني أو اغفر لي . والأقوى هنا الإجزاء» . مسالك الأفهام ، ج ۱۱ ، ص ۴۷۸ .
10.في «ن ، بن» : «أصحابنا» .