۱۱۴۵۷.أَبُو عَلِيٍّ الاْءَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ لُحُومِ الْحَمِيرِ ۱ ؟
فَقَالَ : «نَهى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ خَيْبَرَ» .
قَالَ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ ۲ ؟
فَقَالَ : «نَهى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنْهَا ۳ ، فَلاَ تَأْكُلُوهَا ۴ إِلاَّ أَنْ تُضْطَرُّوا ۵ إِلَيْهَا ۶ » . ۷
۱۱۴۵۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الاْءَشْعَرِيِّ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «الْفِيلُ مَسْخٌ ۸ ، كَانَ مَلِكاً زَنَّاءً ۹ ؛ وَالذِّئْبُ مَسْخٌ ، كَانَ أَعْرَابِيّاً دَيُّوثاً ۱۰ ؛ وَالاْءَرْنَبُ مَسْخٌ ، كَانَتِ ۱۱ امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا ، وَلاَ تَغْتَسِلُ مِنْ
1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۶ ح ۲۸۸۲ .
2.في «ط ، ق ، م ، بن ، جد» وحاشية «بف ، جت» والوافي والتهذيب ، ح ۱۶۸ والاستبصار ، ح ۲۷۲ : «الحمر» . و في «ن» : + «الأهليّة» .
3.في «ط» : - «فقال : نهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن أكلها يوم خيبر ـ إلى ـ الخيل و البغال» .
4.في «بح» : - «عنها» . وفي الاستبصار : «عن أكلها» بدل «عنها» .
5.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والتهذيب والاستبصار : «فلا تأكلها» . وفي الوسائل : «ولا تأكلها» .
6.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل والتهذيب والاستبصار : «أن تضطرّ» .
7.في المرآة : «حمل على الكراهة جمعا» .
8.قال الجوهري : المَسخ : تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها . يقال : مسخه اللّه قردا . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ (مسخ) .
9.زنّاء : أي كثير الزنى .
10.الديّوث : هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله . المصباح المنير ، ص ۲۰۵ (داث) .
11.في «ط» : «كان» .