8 ـ بَابُ عِتْقِ وَلَدِ الزِّنى وَالذِّمِّيِّ وَالْمُشْرِكِ وَالْمُسْتَضْعَفِ
۱۱۱۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام أَعْتَقَ عَبْداً لَهُ نَصْرَانِيّاً ، فَأَسْلَمَ حِينَ أَعْتَقَهُ ۱ » . ۲
۱۱۱۶۲.مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ۳، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لاَ بَأْسَ بِأَنْ ۴ يُعْتَقَ وَلَدُ الزِّنى» . ۵
11163.مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى 6 ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ
1.الكافي : ج ۲ ص ۴۶ ح ۲ عن مدرك بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۳ ح ۱۵ .
2.قال الشهيد الثاني قدس سره : «القول باشتراط إسلام المملوك المعتق للأكثر ، ومنهم الشيخ في التهذيب والمفيد والمرتضى والأتباع وابن إدريس والمصنّف والعلاّمة ... والقول بصحّة عتقه مطلقا للشيخ في كتابي الفروع ، وقوّاه الشهيد في الشرح ... والقول بالصحّة مع النذر وبطلانه مع التبرّع للشيخ في النهاية والاستبصار جمعا بحمل فعل عليّ عليه السلام على أنّه كان قد نذر عتقه لئلاّ ينافي النهي عن عتقه مطلقا ، وهو جمع بعيد لا إشعار به في الخبر أصلاً» . مسالك الأفهام ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۷ ـ ۲۸۹ . وانظر : التهذيب ، ج ۸ ، ص ۹۱۲ ، ذيل الحديث ۷۸۳ ؛ المقنعة ، ص ۵۴۸ ؛ الانتصار ، ص ۱۶۹ ؛ الكافي في الفقه ، ص ۸۳۱ ؛ المراسم العلويّة ، ص ۱۹۱ ؛ الوسيلة ، ص ۱۳۴ ؛ السرائر ، ج ۳ ، ص ۴ ؛ القواعد ، ج ۲ ، ص ۹۶ ؛ المبسوط ، ج ۶ ، ص ۷۰ ؛ الخلاف ، ج ۲ ، ص ۶۵۲ ، مسألة ۱۱ ؛ غاية المراد ، ص ۲۳۵ ـ ۲۳۶ ؛ النهاية ، ص ۴۵۴ ؛ الاستبصار ، ج ۴ ، ص ۲ ، ذيل الحديث ۲ .
3.كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۴۵ ح ۳۷۶۳۱ عن ابن عساكر عن عليّ بن حمزة الصوفيّ عن أبيه عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام .
4.في «ن ، جت» : «عمرو بن حفص» . وتقدّم في الكافي ، ح ۶۵۰۹ أنّ احتمال كون الصواب في العنوان هو عمر أبي حفص المراد به عمر بن أبان الكلبي غير منفيّ ؛ فلاحظ .
5.في «بح ، بخ ، بف» : «أن» .
6.الأمالي للطوسي : ص۸۴ ح۱۲۶ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۲ ح ۲۲ .