289
الكافي ج12

قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي كَلاَمٍ لَهُ : «سَيَكُونُ ۱ مِنْ ۲ بَعْدِي سَنَةٌ ۳ يَأْكُلُ الْمُوءْمِنُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ ، وَيَأْكُلُ الْكَافِرُ ۴ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ۵ » . ۶

۱۱۵۵۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَثْرَةُ الاْءَكْلِ مَكْرُوهٌ» . ۸

1.في «م ، جد» والمحاسن : «ستكون» .

2.في «ن ، بف» : - «من» .

3.في «بن» وحاشية «جت» والوسائل : «سمنة» . وفي حاشية «م» : «سمة» .

4.في الوافي : «وفي رواية : المنافق ، بدل : الكافر» .

5.قال ابن الأثير : «فيه : المؤمن يأكل في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء . هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده في الدنيا ، والكافر وحرصه عليها . وليس معناه كثرة الأكل دون الاتّساع في الدنيا ... وقيل : هو تخصيص للمؤمن ، وتحامي ما يجرّه الشبع من القسوة وطاعة الشهوة ... ووصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن ، وتأكيد لما رسم له . وقيل : هو خاصّ في رجل بعينه كان يأكل كثيرا فأسلم فقلّ أكله» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۴ (معا) . وفي مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۷۰ : «وقيل : كناية عن أنّ المؤمن لا يأكل إلاّ من حلال ، ويتوقّى الحرام والشبهة ، والكافر لا يبالي من أين أكل وما أكل وكيف أكل . وقال بعض الأفاضل : قد صحّ : «المؤمن يأكل في معى واحد» هي بكسرة الميم المقصورة مقصورا ، «والكافر يأكل في سبعة أمعاء» ليست حقيقة العدد مراده ، وتخصيص السبعة للمبالغة في التكثير ، والمعنى أنّ المؤمن من شأنه التقليل من الأكل لاشتغاله بأسباب العبادة ، ولعلمه بأنّ مقصود الشرع من الأكل ما سدّ الجوع ويعين على العبادة ، ولخشيته أيضا عن حساب مازاد على ذلك ، والكافر بخلاف ذلك ، وعند أهل التشريح أنّ أمعاء الإنسان سبعة : المعدة ، ثمّ ثلاثة أمعاء بعدها متّصلة بها ، البوّاب ، ثمّ الصائم ، ثمّ الرقيق ، والثلاثة رقاق ، ثمّ الأعور ، والقولون والمستقيم كلّها غلاظ» .

6.المحاسن ، ص ۴۴۷ ، كتاب المآكل ، ح ۳۴۳ ، بسنده عن عمرو بن شمر . الخصال ، ص ۳۵۱ ، باب السبعة ، ح ۲۹ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «يأكل المؤمن» . وفيه ، نفس الباب ، ح ۲۸ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، وتمام الرواية : «الكافر يأكل في سبعة أمعاء» . مصباح الشريعة ، ص ۷۷ ، الباب ۳۴ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «يأكل المؤمن» الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۴۹۹ ، ح ۱۹۸۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۳۹ ، ح ۳۰۴۳۳ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۲۶۹

8.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۹۲ ، ح ۳۹۴ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۴۴۶ ، كتاب المآكل ، ح ۳۳۴ ، بسند آخر الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۰۰ ، ح ۱۹۸۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۳۹ ، ح ۳۰۴۳۲ .


الكافي ج12
288

فَلاَ يَأْكُلْ عَلى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ۱ » . ۲

21 ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ ۳ كَثْرَةِ الاْءَكْلِ ۴

۱۱۵۵۱.أَبُو عَلِيٍّ الاْءَشْعَرِيُّ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ يَرْفَعُهُ۶، قَالَ :

1.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .

2.في «ق» : - «واليوم الآخر فلا يأكل على مائدة يشرب عليها الخمر» .

3.في «م ، بن ، جد» : «كراهة» .

4.في «ق» : - «باب كراهية كثرة الأكل» .

5.هكذا في «ط» . وفي «ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع و ظاهر الوافي والوسائل : + «عن محمّد بن عبد الجبّار» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى الكليني قدس سره عن أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن سالم عن أحمد بن النضر في أسنادٍ عديدة . وهذا الطريق عمدة طرق الكليني إلى أحاديث أحمد بن النضر . ولم نجد توسّط محمّد بن عبد الجبّار بين أبي عليّ الأشعري و بين محمّد بن سالم إلاّ في أسنادٍ أربعة محرّفة ـ منها سندنا هذا ـ يشهد بوقوع التحريف فيها مضافا إلى ما ذكرنا ، خلوّ بعض المخطوطات من عبارة «عن محمّد بن عبد الجبّار» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۳۷۵ ـ ۳۷۶ . ثمّ إنّ الظاهر أنّ الوجه في زيادة «عن محمّد بن عبد الجبّار» كثرة روايات أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار الموجبة للاُنس الذهني عند بعض النسّاخ بذكر «عن محمّد بن عبد الجبّار» بعد أبي عليّ الأشعري . وهذا الوجه يقوّي ويشتدّ في ما نحن فيه لمكان «محمّد» في «محمّد بن سالم» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۴۲۶ .

6.في الوسائل والمحاسن : «رفعه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 259326
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي