291
الكافي ج12

جُشَاءً ۱ فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ جُوعاً فِي الاْآخِرَةِ» أَوْ قَالَ ۲ : «يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . ۳

۱۱۵۵۶.وَبِإِسْنَادِهِ۴، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا تَجَشَّأْتُمْ ، فَلاَ تَرْفَعُوا جُشَاءَكُمْ إلَى السَّمَاءِ ۵ » . ۶

۱۱۵۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ۷الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ۸، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الاْءَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ يُورِثُ الْبَرَصَ ۹ » . ۱۰

1.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب : ج۱۴ ص۳۶۳) .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۲۸۸۹ عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلّا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي ، وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام فلا حاجة إلى ما ذكر (روح المعاني : ج۱۷ ص ۱۰۴) .

3.تجشّأ الإنسان تجشّؤا ، والاسم الجشاء وزان غراب ، وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع . المصباح المنير ، ص ۱۰۲ (تجشّأ) .

4.الأمالي للصدوق : ص ۷۳۱ ح ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۳۴۱ ح ۴۹ .

5.المراد من «بإسناده» هو السند المتقدّم إلى أبي عبد اللّه عليه السلام في الرقم السابق .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والمحاسن . وفي المطبوع : - «إلى السماء» .

7.في «ط ، ق ، ن ، بف» وحاشية «جت» : «عبد اللّه » ، وهو سهو . والمراد من الدهقان هذا ، هو عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان ، روى عن درست [بن أبي منصور [في أسناد عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۴۱۴ ـ ۴۲۰ .

8.في «م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والوسائل : «درست الواسطي» .

9.في «ق ، بف» : «المرض» . وفي «ط» : + «عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إذا تجشّأتم فلا ترفعوا جشاءكم إلى السماء» .

10.المحاسن ، ص ۴۴۷ ، كتاب المآكل ، ح ۳۴۰ . وفي التهذيب ، ج ۹ ، ص ۹۳ ، ح ۳۹۹ ، معلّقا عن أحمد بن أبي عبد اللّه . الأمالي للصدوق ، ص ۵۴۳ ، المجلس ۸۱ ، ح ۴ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الخصال ، ص ۲۷۰ ، باب الخمسة ، ح ۹ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۰۱ ، ح ۱۹۸۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۳۰۴۴۶ .


الكافي ج12
290

۱۱۵۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ ۱ ، وَبَطْنٌ رَغِيبٌ ۲ ، وَنَعْظٌ شَدِيدٌ ۳ » . ۴

۱۱۵۵۴.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ۵ ، إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغى ۶ مِنْ أَكْلِهِ ۷ ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللّهِ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ إِذَا خَفَّ ۸ بَطْنُهُ ، وَأَبْغَضُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى ۹ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا امْتَلاَءَ بَطْنُهُ» . ۱۰

۱۱۵۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۱۱، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَبُوذَرٍّ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ـ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَطْوَلُكُمْ

1.في «بح» : «نجيب» . والنخيب : الجبان الذي لا فؤاد له ، أو الفاسد العقل . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۱ (نخب) .

2.في «ط» : «رحبت» . و في الوافي : «الرغيب : الواسع ، يقال : جوف رغيب ، و يكنّى به عن كثرة الأكل» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ (رغب) .

3.النعظ : انتشار الذكر ، يقال : أنعظ الرجل : إذا اشتهى الجماع ، والإنعاظ : الشبق . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۲ (نعظ) .

4.المحاسن ، ص ۴۴۵ ، كتاب المآكل ، ح ۳۳۲ ، عن النوفلي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الجعفريّات ، ص ۱۶۵ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «بئس العون على الدين قلب نحيب وبطن رغيب» الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۰۰ ، ح ۱۹۸۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۰ ، ح ۳۰۴۳۴ .

5.في «ق ، بح» : «يا محمّد» .

6.ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيستخلِفَنّهم في الأرضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في المتن . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وقالوا الحمدُ للّه ِ الذي صَدَقنا وعدَهُ وأورثَنا الأرضَ نتبوّأُ مِن الجَنّةِ حيثُ نَشاء» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج۵ ص ۶۸۵ و ۶۸۶ و تفسير الطبري : ج۱۷ ص۱۰۴ ومجمع البيان : ج۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .

7.الأنبياء : ۱۰۵ .

8.في «ط» : «لتطغي» .

9.في «ن» : «أكلة» .

10.الدرّ المنثور : ج۶ ص ۶۸۷ نقلاً عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء .

11.في التهذيب : - «بن إبراهيم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 259823
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي