۱۱۵۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ ۱ ، وَبَطْنٌ رَغِيبٌ ۲ ، وَنَعْظٌ شَدِيدٌ ۳ » . ۴
۱۱۵۵۴.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ۵ ، إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغى ۶ مِنْ أَكْلِهِ ۷ ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللّهِ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ إِذَا خَفَّ ۸ بَطْنُهُ ، وَأَبْغَضُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى ۹ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا امْتَلاَءَ بَطْنُهُ» . ۱۰
۱۱۵۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۱۱، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَبُوذَرٍّ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ـ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَطْوَلُكُمْ
1.في «بح» : «نجيب» . والنخيب : الجبان الذي لا فؤاد له ، أو الفاسد العقل . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۱ (نخب) .
2.في «ط» : «رحبت» . و في الوافي : «الرغيب : الواسع ، يقال : جوف رغيب ، و يكنّى به عن كثرة الأكل» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ (رغب) .
3.النعظ : انتشار الذكر ، يقال : أنعظ الرجل : إذا اشتهى الجماع ، والإنعاظ : الشبق . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۲ (نعظ) .
4.المحاسن ، ص ۴۴۵ ، كتاب المآكل ، ح ۳۳۲ ، عن النوفلي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الجعفريّات ، ص ۱۶۵ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «بئس العون على الدين قلب نحيب وبطن رغيب» الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۰۰ ، ح ۱۹۸۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۰ ، ح ۳۰۴۳۴ .
5.في «ق ، بح» : «يا محمّد» .
6.ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيستخلِفَنّهم في الأرضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في المتن . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وقالوا الحمدُ للّه ِ الذي صَدَقنا وعدَهُ وأورثَنا الأرضَ نتبوّأُ مِن الجَنّةِ حيثُ نَشاء» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج۵ ص ۶۸۵ و ۶۸۶ و تفسير الطبري : ج۱۷ ص۱۰۴ ومجمع البيان : ج۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .
7.الأنبياء : ۱۰۵ .
8.في «ط» : «لتطغي» .
9.في «ن» : «أكلة» .
10.الدرّ المنثور : ج۶ ص ۶۸۷ نقلاً عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء .
11.في التهذيب : - «بن إبراهيم» .