299
الكافي ج12

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا أَكَلَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَهُوَ مُتَّكِئٌ مُنْذُ بَعَثَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ۱ ، وَكَانَ ۲ يَكْرَهُ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِالْمُلُوكِ ، وَنَحْنُ لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ» . ۳

۱۱۵۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ بْنِ أَبِي شُعْبَةَ ، قَالَ :أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ رَأى ۴ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام كَانَ ۵ يَأْكُلُ مُتَرَبِّعاً ۶ ، قَالَ : وَرَأَيْتُ

1.في المحاسن : + «حتّى قبضه» .

2.في «ط ، بن» : «كان» بدون الواو .

3.المحاسن ، ص ۴۵۸ ، كتاب المآكل ، ح ۳۹۶ ، عن صفوان بن يحيى ، عن معلّى بن عثمان . وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۴۹۱۵ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۹۲ ، المجلس ۳۹ ، ضمن ح ۱۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «منذ بعثه اللّه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۴۸۳ ، ح ۱۹۸۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۹ ، ح ۳۰۴۶۲ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۲ ، ح ۵۴ .

4.النسخ هنا مختلفة مضطربة جدّا . وما أثبتناه مقتضى «ط» والتهذيب ، وهو الظاهر كما سنوضّحه . فنقول : هذا الخبر يتضمّن ثلاثة اُمور : الأوّل : نقل الحلبي بن أبي شعبة عن أبيه أنّه رأى أبا عبد اللّه عليه السلام يأكل متربّعا . الثاني : رؤية الحلبي بن أبي شعبة نفسه أكل أبي عبد اللّه عليه السلام متّكئا . والثالث : نقل الحلبي بن أبي شعبة كلام أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال : ما أكل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو متّكئ قطّ . هذا ، وقد أورد الشيخ الصدوق قدس سره خبرين متضمّنين لهذه الاُمور الثلاثة ، قال في الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۵۴ ، ح ۴۲۴۸ : «وروي عن عمر بن أبي شعبة قال : رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام يأكل متّكئا ، ثمّ ذكر رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : ما أكل متّكئا حتّى مات» . وهذا الخبر كماترى يتضمّن الأمرين : الثاني والثالث من خبر الكافي . ثمّ قال في ح ۴۲۴۹ : «وروي عن حمّاد بن عثمان عن عمر بن أبي شعبة عن أبي شعبة أنّه رأى أبا عبد اللّه عليه السلام يأكل متربّعا» . ومضمون هذا الخبر هو الأمر الأوّل من خبر الكافي . ثمّ إنّ الخبر ورد في المحاسن ، ص ۴۵۸ ، ح ۳۹۵ هكذا : «عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عمر بن أبي سعيد قال : أخبرني أبي أنّه رأى أبا عبد اللّه عليه السلام متربّعا ، قال : ورأيت أبا عبد اللّه عليه السلام وهو يأكل وهو متّكئ قال وقال : ما أكل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو متّكئ قطّ» . وبما أنّا لم نجد عنوان «عمر بن أبي سعيد» في شيء من الأسناد ، فالظاهر أنّ هذا العنوان محرّف من عمر بن أبي شعبة المعبّر عنه في سند الكافي ب «الحلبي بن أبي شعبة» . وعمر بن أبي شعبة من بيت الحلبيين المعروفين . وطريق الشيخ الصدوق إليه ينتهي إلى حمّاد بن عثمان . راجع : رجال البرقي ، ص ۳۶ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۳ ، الرقمين ۳۵۵۰ و۳۵۶۴ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۵۳۰ . فالحاصل إلى الآن ، أنّ المراد من الحلبي بن أبي شعبة في سند الكافي هو عمر بن أبي شعبة . وهو يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام تارةً بتوسّط أبيه واُخرى مباشرة . لكن هذا الأمر يواجه إشكالاً وهو أنّ النجاشي قال في ترجمة عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي : «آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا وروى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام » . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۳۰ ، الرقم ۶۱۲ . والظاهر صحّة ما قاله النجاشي ؛ فإنّ عبيد اللّه ومحمّدا ابني عليّ بن أبي شعبة الحلبي من أشهر أحفاد أبي شعبة وهما من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام . بل يمكن عدّهما من كبار أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام كما بيّنّاه في الكافي ، ذيل ح ۹۳۱۱ . فيستبعد جدّا رواية جدّهما أبي شعبة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . ويؤيّد ذلك ما ورد في بعض كتب العامّة ؛ فقد ورد في الرسالة للإمام الشافعي ، ص ۳۲۹ ، م ۹۰۲ هكذا : «سفيان عن عمّار الدهني عن أبي شعبة أنّ الحسن والحسين طافا بعد العصر وصلّيا» . وفي المحلّى لابن حزم ، ج ۳ ، ص ۴ : «يزيد بن هارون عن عمّار بن أبي معاوية الدهني عن أبي شعبة التميمي قال : رأيت الحسن بن عليّ بن أبي طالب يطوف بعد العصر ويصلّي» . وفي المعجم الكبير للطبراني ، ج ۳ ، ص ۶۸ : «سفيان عن عمّار الدهني عن أبي شعبة قال : رأيت الحسن والحسين رضي اللّه عنهما طافا بعد العصر وصلّيا ركعتين» . هذا ، ولا يبعد أن يكون التميمي في المحلّى محرّفا من «التيملي» ؛ فقد قال النجاشي في تعريف عبيد اللّه الحلبي : «عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي مولى بني تيم اللات بن ثعلبة» وذُكر في رجال الطوسي ، ص ۲۵۳ ، الرقم ۳۵۶۴ ، عمر بن أبي شعبة الحلبي التيملي . وفي المصنّف لعبد الرزّاق بن همّام ، ج ۵ ، ص ۴۶ ، ح ۸۹۵۰ : «ابن عيينة عن عمّار الدهني عن أبي سعيد البكري أنّ الحسن والحسين ـ أو أحدهما ـ طاف بعد العصر واستلم الأركان كلّها» . والظاهر أنّ «أبي سعيد» في المصنّف محرّف من «أبي شعبة» ؛ فقد عَدَّ المزي أبا شعبة البكري من مشايخ عمّار الدهني ، في تهذيب الكمال ، ج ۲۱ ، ص ۲۰۸ ، الرقم ۴۱۷۱ . ويمكن الجمع بين اللقبين البكري والتيملي : فإنّ الأوّل نسبة إلى جماعة ممّن اسمهم أبو بكر وبكر . والثاني نسبة إلى قبيلة من قبائل العرب . راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ۱ ، ص ۳۵۸ وص ۴۹۷ ؛ فلا تنافي بين اللقبين ، فعليه لا يمكن إثبات رواية أبي شعبة والد عمر وجدّ عبيد اللّه الحلبين عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وما ورد في كلام النجاشي ، من رواية أبي شعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، مؤيّد بقرائن عديدة . ولازم ذلك أنّ ما تقدّم من الفقيه من «عمر بن أبي شعبة عن أبي شعبة» محرّف ، كما أنّ ما ورد في المحاسن من «عمر بن أبي سعيد» فيه تحريف في التحريف . فلابدّ من تعيين ما هو الصواب في العنوان . والظاهر أنّ الأصل في العنوان كان «ابن أبي شعبة» ، ثمّ فسّر العنوان في الهامش بالحلبي ـ لكونه غريبا في نفسه ـ ثمّ حرّف «الحلبي» ب «عمر» فأخذ المحاسن والفقيه من هذه النسخة المحرّفة . ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية حمّاد بن عثمان عن عمر بن أبي شعبة في غير سند هذا الخبر . وما ورد في مشيخة الفقيه من طريق الصدوق إلى عمر بن أبي شعبة ليس طريقا إلى الكتاب ـ كما ثبت في محلّه ـ حتّى يوجب كثرة رواية حمّاد بن عثمان عن عمر بن أبي شعبة الحلبي في نفس الأمر وإن لم ينعكس هذا الأمر في أسنادنا . بل إثبات الكتاب لعمر بن أبي شعبة الحلبي حسب المعلومات الموجودة صعب جدّا . والظاهر أنّ المراد من ابن أبي شعبة في سندنا المبحوث عنه هو عبيد اللّه بن عليّ الحلبي ؛ فقد أورد الشيخ الطوسي قدس سره في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۲۱ ، ح ۶۴۴ خبرا عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حمّاد ـ وهذا هو الطريق المعهود للشيخ إلى روايات عبيد اللّه الحلبي ـ عن ابن أبي شعبة قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام . وهذا الخبر رواه الكليني في الكافي ، ح ۶۵۰۳ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وقد تقدّم غير مرّة أنّ المراد بالحلبي في هذا الطريق هو عبيد اللّه بن عليّ الحلبي . أضف إلى ذلك أنّا لم نجد ذكرا لعنوان «ابن أبي شعبة» في غير سند هذين الخبرين . يؤكّد ما استظهرناه ما قاله النجاشي في ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ؛ فقد قال : «هو ابن عمّ عبيد اللّه وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيين روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام » . راجع : رجال النجاشي : ص ۹۸ ، الرقم ۲۴۵ . فتحصّل من جميع ما مرّ أنّ المراد من الحلبي بن أبي شعبة ، هو عبيد اللّه بن عليّ الحلبي . ووالده هو عليّ بن أبي شعبة الحلبي . وقد صرّح النجاشي بكونه راويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام . نذكر الآن ما ورد في النسخ ليظهر شدّة الاختلاف والاضطراب . ففي «ط» : «الحلبي عمّن رأى شعبة قال أخبرني أبي أنّه رأى أبا عبد اللّه » . وفي «ق» : «الحلبي عن ابن أبي شعبة قال : أخبرني ابن أبي أيّوب أنّ أبا عبد اللّه » . وفي «م ، بن ، جد» والوسائل : «الحلبي بن أبي شعبة أنّه رأى أبا عبد اللّه » . وفي «بح» : «الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : أخبرني ابن أبي أيّوب أنّ أبا عبد اللّه » . وفي «بح» : «الحلبي عن أبي عبداللّه قال : أخبرني ابن أبي أيوب أنّ أبا عبداللّه » . وفي حاشية «بف» : «الحلبي عن ابن شعبة قال : أخبرني ابن أبي أيّوب أنّ أبا عبد اللّه » . وفي التهذيب : «الحلبي عن ابن أبي شعبة قال : أخبرني أبي أنّه رأى أبا عبد اللّه » . وفي «ن ، جت» والمطبوع : «الحلبي بن أبي شعبة قال : أخبرني ابن أبي أيّوب أنّ أبا عبد اللّه » .

5.في «ط ، م ، بن ، جد» : - «كان» .

6.في «بف» : «مربّعا» . وفي حاشية «جت» : «ابن أبي شعبة أنّه رأى أبا عبد اللّه عليه متربّعا» بدل «قال : أخبرني ـ إلى ـ متربّعا» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۷۶ : «قال الوالد العلاّمة : التربّع يطلق على ثلاثة معانٍ : أن يجلس على القدمين والإليين ، وهو المستحبّ في صلاة القاعد في حال قراءته ، والجلوس المعروف بالمربّع وأن يجلس هكذا ويضع إحدى رجليه على الاُخرى . والأكل على الحالة الاُولى لا بأس به ، وعلى الثانية خلاف المستحبّ ، وعلى الثالث مكروه» .


الكافي ج12
298

الْعَبْدِ ، وَكَانَ صلى الله عليه و آله يَأْكُلُ عَلَى الْحَضِيضِ ، وَيَنَامُ عَلَى الْحَضِيضِ» . ۱

۱۱۵۷۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :۲ سَأَلَ بَشِيرٌ الدَّهَّانُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأْكُلُ مُتَّكِئاً عَلى يَمِينِهِ وَعَلى يَسَارِهِ ؟
فَقَالَ : «مَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَأْكُلُ ۳ مُتَّكِئاً عَلى يَمِينِهِ ، وَلاَ عَلى ۴ يَسَارِهِ ۵ ، وَلكِنْ كَانَ ۶ يَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ» .
قُلْتُ : وَلِمَ ذلِكَ ۷ ؟
قَالَ : «تَوَاضُعاً لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۸

۱۱۵۷۱.أَبُو عَلِيٍّ الاْءَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُعَلّى أبِي عُثْمَانَ۹، عَنْ مُعَلَّى۱۰بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :

1.المحاسن ، ص ۴۵۷ ، كتاب المآكل ، ح ۳۸۷ ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر . راجع : الأمالي للصدوق ، ص ۷۱ ، المجلس ۱۷ ، ح ۲ ؛ والخصال ، ص ۲۷۱ ، باب الخمسة ، ح ۱۲ ، وعلل الشرائع ، ص ۱۳۰ ، ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۸۱ ، ح ۱۴ الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۴۸۲ ، ح ۱۹۸۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۳۰۴۷۸ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۲ ، ح ۵۵ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۲۷۲

3.في الوسائل : «ما أكل رسول اللّه صلى الله عليه و آله » بدل «ما كان رسول اللّه يأكل» .

4.في «ط» : - «على» .

5.في الوسائل : «شماله» .

6.في البحار والمحاسن : - «كان» .

7.في «ط ، م ، بن ، جد» والوسائل : «ذاك» .

8.المحاسن ، ص ۴۵۷ ، كتاب المآكل ، ح ۳۸۹ ، عن الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ . راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب نوادر ، ح ۱۱۷۰۲ ؛ والمحاسن ، ص ۴۴۱ ، كتاب المآكل ، ح ۳۰۷ الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۴۸۳ ، ح ۱۹۸۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۱ ، ح ۳۰۴۶۶ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۲ ، ح ۵۳ .

9.هكذا في «ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» وحاشية «بف» والوافي والوسائل والبحار . وفي «جت» والمطبوع : «معلّى بن عثمان» .والمعلّى هذا ، هو المعلّى بن عثمان أبو عثمان الأحول . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۷ ، الرقم ۱۱۱۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۴ ، الرقم ۴۴۷۶ .

10.في «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» والوسائل والبحار : «المعلّى» بدل «معلّى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227061
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي