325
الكافي ج12

۱۱۶۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :۱قَالَ ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اعْمَلْ طَعَاماً ، وَتَنَوَّقْ ۳ فِيهِ ، وَادْعُ عَلَيْهِ أَصْحَابَكَ» . ۴

34 ـ بَابُ الْوَلاَئِمِ

۱۱۶۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۲۸۱

2.في «جد» : - «قال» . وفي «ط» والمحاسن : + «لي» .

3.في الوافي : «التنوّق في المطعم والملبس : المبالغة في الجودة فيهما» . و راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۸ (نوق) .

4.المحاسن ، ص ۴۱۰ ، كتاب المآكل ، ح ۱۳۷ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۲۶ ، ح ۱۹۹۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۹۹ ، ح ۳۰۶۰۰ .


الكافي ج12
324

الْجَوْهَرِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرِيزٍ 1 ، عَنْ مُنْذِرٍ الصَّيْرَفِيِّ 2 ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَدَعَا بِالْغَدَاءِ 3 ، فَأَكَلْتُ مَعَهُ طَعَاماً مَا أَكَلْتُ طَعَاماً قَطُّ 4 أَنْظَفَ مِنْهُ وَلاَ أَطْيَبَ 5 ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الطَّعَامِ قَالَ : «يَا أَبَا خَالِدٍ 6 ، كَيْفَ رَأَيْتَ طَعَامَكَ ؟» أَوْ قَالَ 7 : «طَعَامَنَا ؟» .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا رَأَيْتُ أَطْيَبَ مِنْهُ 8 وَلاَ أَنْظَفَ 9 قَطُّ 10 ، وَلكِنِّي ذَكَرْتُ الاْآيَةَ الَّتِي 11 فِي كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» 12 .
فَقَالَ 13 أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «لاَ 14 ، إِنَّمَا تُسْأَلُونَ 15 عَمَّا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ 16 » . 17

1.في «جت» : «جرير» .

2.هكذا في «ط ، ق ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» وحاشية «بح» والوسائل والبحار . وفي «بح ، بف» والمطبوع والوافي : «سدير الصيرفي» . والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۹ ، ح ۸۲ ، عن أبيه عن القاسم بن محمّد الجوهري عن الحارث بن حريز عن منذر الصيرفي .

3.في «ط» : «بالطعام غداء» .

4.في المحاسن : «قطّ طعاما» بدل «طعاما قطّ» .

5.في «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «أطيب منه ولا أنظف» و في المحاسن : + «منه» .

6.في الوسائل : - «يا أبا خالد» . وفي المحاسن : «يا با خالد» .

7.في «ط ، م ، بن ، جد» والوسائل والمحاسن : - «طعامك أو قال» .

8.في «ق ، ن» والوافي : + «قط» .

9.في «بف» : - «ولا أنظف» .

10.في «ق ، ن» والوافي : - «قطّ» . وفي «ط ، م ، بن ، جد» والوسائل والمحاسن : «أنظف منه قطّ ولا أطيب» بدل «أطيب منه ولا أنظف» . وفي حاشية «جت» : «أنظف منه ولا أطيب» بدلها . وفي البحار : «قطّ ولا أنظف» بدل «ولا أنظف قطّ» .

11.في الوسائل والبحار : - «التي» .

12.التكاثر (۱۰۲) : ۸ .

13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والمحاسن . وفي المطبوع : «قال» .

14.في «بح» والوسائل والبحار : - «لا» .

15.في «ن ، بف ، جت» : «يسألكم» .

16.قال الطبرسي قدس سره : ««ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَـئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» قال مقاتل : يعني كفّار مكّة ، كانوا في الدنيا في الخير والنعمة ، فيسألون يوم القيامة عن شكر ما كانوا فيه ، إذ لم يشكروا ربّ النعيم ، حيث عبدوا غيره وأشركوا به ، ثمّ يعذّبون على ترك الشكر ، وهذا قول الحسن ، قال : لا يسأل عن النعيم إلاّ أهل النار . وقال الأكثرون : إنّ المعنى : ثمّ لتسألنّ يا معشر المكلّفين عن النعيم . قال قتادة : إنّ اللّه سائل كلّ ذي نعمة عمّا أنعم عليه . وقيل : عن النعيم في المأكل والمشرب وغيرها من الملاذّ ؛ عن سعيد بن جبير . وقيل : النعيم : الصحّة والفراغ ؛ عن عكرمة ، ويعضده ما رواه ابن عبّاس عن النبيّ صلى الله عليه و آله قال : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحّة والفراغ» . وقيل : هو الأمن والصحّة ؛ عن عبد اللّه بن مسعود ومجاهد ، وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليه السلام . وقيل : يسأل عن كلّ نعيم إلاّ ما خصّه الحديث ، وهو قوله : ثلاث لا يسأل عنها العبد : خرقة يواري بها عورته ، أو كسرة يسدّ بها جوعته ، أو بيت يكنّه من الحرّ والبرد . وروي أنّ بعض الصحابة أضاف النبيّ صلى الله عليه و آله مع جماعة من أصحابه ، فوجدوا عنده تمرا وماءً باردا فأكلوا ، فلمّا خرجوا قال : هذا من النعيم الذي تسألون عنه . وروى العيّاشي بإسناده في حديث طويل ، قال : سأل أبو حنيفة أبا عبداللّه عليه السلام عن هذه الآية ، فقال له : ما النعيم عندك يا نعمان ؟ قال : القوت من الطعام والماء البارد ، فقال : لئن أوقفك اللّه يوم القيامة بين يديه حتّى يسألك عن كلّ أكلة أكلتها ، وشربة شربتها ، ليطولنّ وقوفك بين يديه. قال : فما النعيم جعلت فداك ؟ قال : نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم اللّه بنا على العباد ، وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، وبنا ألّف اللّه بين قلوبهم ، وجعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداءً ، وبنا هداهم اللّه للإسلام ، وهي النعمة التي لا تنقطع ، واللّه سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم به عليهم ، وهو النبيّ صلى الله عليه و آله وعترته» . مجمع البيان ، ح ۱۰ ، ص ۴۳۲ ـ ۴۳۳ .

17.المحاسن ، ص ۳۹۹ ، كتاب المآكل ، ح ۸۲ الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۲۶ ، ح ۱۹۹۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۹۷ ، ح ۳۰۵۹۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 225474
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي