سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الطَّعَامِ ؟
فَقَالَ : «عَلَيْكَ بِالْخَلِّ وَالزَّيْتِ ؛ فَإِنَّهُ مَرِيءٌ ، فَإِنَّ ۱ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ يُكْثِرُ أَكْلَهُ ، وَإِنِّي ۲ أُكْثِرُ أَكْلَهُ ، وَإِنَّهُ ۳ مَرِيءٌ» . ۴
۱۱۸۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام يَأْكُلُ الْخَلَّ وَالزَّيْتَ ، وَيَجْعَلُ نَفَقَتَهُ تَحْتَ طِنْفِسَتِهِ ۵ » . ۶
78 ـ بَابُ الْخَلِّ ۷
۱۱۸۸۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «دَخَلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلى أُمِّ سَلَمَةَ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا ـ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ كِسَراً ۸ ، فَقَالَ : هَلْ عِنْدَكِ ۹ إِدَامٌ ۱۰ ؟ فَقَالَتْ : لاَ ، يَا رَسُولَ اللّهِ ۱۱ ، مَا عِنْدِي إِلاَّ
1.في حاشية «جت» : «أصحابنا» .
2.في «ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : «وإنّ» .
3.في «ط» : «وأنا» .
4.في المحاسن : «لأنّه» بدل «وإنّه» .
5.القَدَرِيَّة : هم الذين يقولون إنّ الخير والشرّ بأيدينا ويقولون إنّه لا قَدَر، ويزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا (راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : عدل اللّه / القسم الثاني / الفصل الثامن : دور القضاء والقدر فى أفعال الإنسان / معنى القدريّة) .
6.و الطنفسة ـ مثلّثة الطاء والفاء ، وبكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس ـ : البساط و الثياب والحصير من سعف عرضه ذراع . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۶۱ (طنفس) .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۲۹
8.في «ن» والبحار : «كسرة» . وفي «ط ، جت» : «كسره» . وكسر ـ كعنب ـ : جمع الكِسرة بالكسر ، وهي القطعة من الشيء المكسور ، واُريد هنا قطع الخبز . اُنظر : المصباح المنير ، ص ۵۳۳ (كسر) .
9.الطِّيَرَةُ : هي التشاؤمُ بالشيء (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۲ «طير») .
10.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۷ ح ۴۳۷۸۹ نقلاً عن رسته في الإيمان عن الحسن .
11.في الوسائل : «عندكم» .