495
الكافي ج12

يَنْتَفِعْ ۱ بِهِ ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «مَا جَعَلَ اللّهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمُرِّ شِفَاءً ۲ ، خُذْ سُكَّرَةً وَ نِصْفاً ۳ ، فَصَيِّرْهَا فِي إِنَاءٍ ، وَصُبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ حَتّى يَغْمُرَهَا ۴ ، وَضَعْ ۵ عَلَيْهَا حَدِيدَةً ، وَنَجِّمْهَا ۶ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَأَمْرِسْهَا ۷ بِيَدِكَ وَاسْقِهِ ۸ ؛ فَإِذَا ۹ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ ، فَصَيِّرْهَا ۱۰ سُكَّرَتَيْنِ وَ نِصْفاً ، وَنَجِّمْهَا كَمَا فَعَلْتَ ۱۱ ، وَاسْقِهِ ۱۲ ؛ وَإِذَا ۱۳ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ ، فَخُذْ ثَلاَثَ ۱۴ سُكَّرَاتٍ وَنِصْفاً ۱۵ ، وَنَجِّمْهُنَّ ۱۶ مِثْلَ ذلِكَ» .

1.في «ط» : «فلم تنفع» .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : من المرّ شفاء ، لعلّ المعنى أنّه لم يجعل الشفاء منحصرا في المرّ ، أو لم يجعل فيه الشفاء الكامل» . وأضاف في هامش المطبوع قوله : «... أو لم يجعل الشفاء من دون خلطه بشيء آخر حلو» .

3.في هامش المطبوع : «كأنّ في زمانه عليه السلام كان السكّر في إناء معيّن ، محدود القدر والوزن» .

4.«يغمرها» : يغطّيها . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۳۱ (غمر) .

5.في «ط» : «ثمّ ضع» . وفي «ق ، بف ، جت» والوافي : «ودع» .

6.التنجيم : وضع الشيء تحت السماء بحيث تصيبه النجوم . اُنظر : مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص ۱۷۴ (نجم) .

7.في «بن» وحاشية «م» والوسائل : «فمثها» . وفي «ق ، بح ، جت» والوافي : «فأمرسه» . وفي «ط» وحاشية «ق» : «فمثه» . والمرس : التخليط والإذابة . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۸۵ (مرسى) .

8.في «بح» : «فاسقه» .

9.في «ن» : «وإذا» .

10.في «ط» : «فصيّره في» .

11.في «بن» وحاشية «جت» والوسائل : «مثل ذلك» بدل «كما فعلت» .

12.في «بن» والوسائل : - «واسقه» .

13.في «ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل : «فإذا» .

14.في «بح» : - «ثلاث» . وفي «بن ، جد» وحاشية «م ، جت» : «فثلّث» بدل «فخذ ثلاث» . وفي الوسائل : «فثلاث» بدلها .

15.في «بن ، جد» وحاشية «جت» : «ونصف» .

16.في «ط» : - «كما فعلت ـ إلى ـ ونصفا ونجّمهنّ» .


الكافي ج12
494

۱۱۹۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لاِءَبِي : «يَا بَشِيرُ ، بِأَيِّ شَيْءٍ تُدَاوُونَ مَرْضَاكُمْ ؟» .
فَقَالَ ۲ : بِهذِهِ الاْءَدْوِيَةِ الْمِرَارِ .
فَقَالَ لَهُ ۳ : «لاَ ، إِذَا مَرِضَ أَحَدُكُمْ ، فَخُذِ السُّكَّرَ الاْءَبْيَضَ ، فَدُقَّهُ ، وَصُبَّ ۴ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ، وَاسْقِهِ ۵ إِيَّاهُ ، فَإِنَّ ۶ الَّذِي جَعَلَ الشِّفَاءَ فِي الْمَرَارَةِ ۷ قَادِرٌ ۸ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي الْحَلاَوَةِ» . ۹

۱۱۹۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَاسِرٍ :عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «السُّكَّرُ الطَّبَرْزَدُ يَأْكُلُ الْبَلْغَمَ ۱۰ أَكْلاً» . ۱۱

۱۱۹۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :حُمَّ بَعْضُ أَهْلِنَا ۱۲ ، فَوَصَفَ لَهُ الْمُتَطَبِّبُونَ ۱۳ الْغَافِثَ ۱۴ ، فَسَقَيْنَاهُ ، فَلَمْ

1.في «م ، ن ، بف ، جد» : «أصحابنا» .

2.في «ط ، م ، بن» وحاشية «جت» والمحاسن : «قال» . وفي «ق ، بن» : + «له» .

3.في «ط» والوسائل والمحاسن : «قال» بدل «فقال له» .

4.في «بن» : «فصبّ» . وفي المحاسن «ثمّ صبّ» .

5.في الوسائل : «فاسقه» .

6.في «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» : «إنّ» .

7.في «ط» وحاشية «جت» : «المرار» .

8.في «ن» : + «على» .

9.المحاسن ، ص ۵۰۱ ، كتاب المآكل ، ح ۶۲۶ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۱ ، ح ۱۹۵۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۰۶ ، ح ۳۱۳۳۶ .

10.في «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» وحاشية «بن» : «الداء» .

11.الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۹۵۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۰۶ ، ح ۳۱۳۳۷ .

12.في «بن» والوسائل : «أصحابنا» .

13.في «ط» : «بعض المتطبّبين» .

14.في «ن» : «القافت» . وفي حاشية «ن» : «القافث» . ضبطه الشيخ الرئيس بالتاء المثناة الفوقانية ، حيث قال في القانون ، ج ۱ ، ص ۴۶۸ : «غافت ، الماهية : هذا من الحشائش الشائكة ، و له ورق كورق الشهدنج أو ورق القنطافلون ، و زهره كالنيلوفر ، و هو المستعمل أو عصارته» . وقال الطريحي : «في الحديث : وصف له المتطبّبون الغالت . هو بالغين المعجمة ثمّ الفاء بعد الألف ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة ـ على ما هو المعروف من النسخ ـ دواء معروف بين الأطبّاء ، وسمعنا من بعضهم أنّه (الغافث) بالثاء المثلّثة ، ولعلّه الصواب» . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۳۱۸ (غفت) . وفي الوافي : «الغافت ، بالغين المعجمة والفاء والتاء الفوقانيّة : ورد لاجوردي في شكله طول ، طعمه أمرّ من الصبر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 259478
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي