503
الكافي ج12

أُتِينَا ۱ بِتَمْرٍ ، فَأَكَلْنَاهُ ۲ . ۳

85 ـ بَابُ أَلْبَانِ الْبَقَرِ

۱۱۹۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام : أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ» . ۴

۱۱۹۳۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :شَكَوْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ذَرَباً ۵ وَجَدْتُهُ ۶ ، فَقَالَ لِي ۷ : «مَا يَمْنَعُكَ مِنْ شُرْبِ ۸ أَلْبَانِ الْبَقَرِ؟» وَقَالَ ۹ لِي : «أَ شَرِبْتَهَا ۱۰ قَطُّ ؟» .

1.في المحاسن : «أتانا» .

2.في «ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوسائل والمحاسن : «فأكلنا» .

3.المحاسن ، ص ۴۹۱ ، كتاب المآكل ، ح ۵۸۰ ، عن محمّد بن عليّ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۹ ، ح ۱۹۵۶۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۱۳۵۶ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۹۷ ، ذيل ح ۱۰ .

4.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ۱۱۷۷۹ ، بسند آخر عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع زيادة في آخره . وفي المحاسن ، ص ۴۹۳ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ۵۸۸ ؛ والخصال ، ص ۶۳۶ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ؛ و الجعفريّات ، ص ۲۴۳ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام . تحف العقول ، ص ۱۲۴ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۹۵۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۱۳ ، ح ۳۱۳۶۰ .

5.«الذرب» بالتحريك : الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ، ويفسد فيها فلا تمسكه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ (ذرب) .

6.في المحاسن : «ذرب معدتي» بدل «ذربا وجدته» .

7.في «ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوسائل والمحاسن : - «لي» .

8.في المحاسن : - «شرب» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «فقال» .

10.في «ط» والمحاسن : «شربتها» من دون همزة الاستفهام .


الكافي ج12
502

أَكَلْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأُتِينَا ۱ بِلَحْمِ جَزُورٍ ، فَظَنَنْتُ ۲ أَنَّهُ مِنْ بَيْتِهِ ۳ ، فَأَكَلْنَا ۴ ، ثُمَّ أُتِينَا ۵ بِعُسٍّ ۶ مِنْ ۷ لَبَنٍ ، فَشَرِبَ مِنْهُ ۸ ، ثُمَّ قَالَ لِي ۹ : «اشْرَبْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ» فَذُقْتُهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَبَنٌ ۱۰ ؟ فَقَالَ : «إِنَّهَا الْفِطْرَةُ ۱۱ » ثُمَّ

1.في «م ، بن ، جد» وحاشية «ن» والوسائل والمحاسن : «فأتانا» .

2.في «بف» والوافي : «وظننت» .

3.في «ط ، م ، بن ، جد» وحاشية «ن ، جت» والوسائل والمحاسن : «بدنته» .

4.في «ط» : - «فأكلنا» .

5.في المحاسن : «أتانا» . وفي الوسائل : «فاُتينا» بدل «ثمّ اُتينا» .

6.العُسّ ، بالضم : القدح العظيم . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۶۵ (عسس) .

7.في «ط» : «فيه» .

8.في «ط ، بن ، جد» والوسائل والمحاسن : - «منه» .

9.في «ط ، بن» والوسائل والمحاسن : - «لي» .

10.في «ط ، م ، بن ، جت ، جد» والوسائل : «لبن ، جعلت فداك» . و في المحاسن : «أيش ، جعلت فداك» .

11.في مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۱۶۸ ـ ۱۶۹ : «قوله عليه السلام : إنّها الفطرة : في صحيح مسلم : «أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله اُتي ليلة اُسري به بإيليا بقدحين من خمر ولبن ، فنظر إليهما فأخذ اللبن ، فقال جبرئيل عليه السلام : الحمد للّه الذي هداك للفطرة ، ولو أخذت الخمر غوت اُمّتك» . و قال الشارح : «قوله : بإيليا ، هو بيت المقدس ، و هو بالمدّ ، ويقال القصر و يقال بحذف الياء الأوّل ، وفي هذه الرواية محذوف تقديره اُتي بقدحين ، فقيل له : اختر أيّهما شئت فألهمه اللّه تعالى اختيار اللبن ، لما أراد سبحانه من توفيق هذه الاُمّة واللطف بها ، فللّه الحمد والمنّة ، وقول جبرئيل عليه السلام : «أصبت الفطرة» قيل في معناه أقوال : المختار منها أنّ اللّه تعالى أعلم جبرئيل عليه السلام أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله إن اختار اللبن كان كذا ، وإن اختار الخمر كان كذا . وأمّا الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام والاستقامة ، ومعناه ـ واللّه أعلم ـ اخترت علامة الإسلام والاستقامة ، وجعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلاً طيّبا طاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة ، وأمّا الخمر فإنّها اُمّ الخبائث وجالبة لأنواع الشرّ في الحال والمآل» . أقول : ويحتمل أن يكون المراد ما يستحبّ أن يفطر عليه ، أو المراد مدح ذلك اللبن المخصوص بأنّه حلب في تلك الساعة . قال الفيروز آبادي : الفطر : شيء من فضل اللبن يحلب ساعتئذٍ ، والفطر بالضمّ ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع . والأظهر أنّه إشارة إلى ما ورد في الخبر كما عرفت ، أو أنّه ممّا اغتذي به في أوّل ما اُكل الغذاء ، فكأنّه فطر عليه وخلق منه ، واللّه يعلم» . وانظر : صحيح مسلم ، ج ۶ ، ص ۱۰۴ ؛ شرح صحيح مسلم ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۱ ـ ۱۸۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۳۷ (فطر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226881
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي