555
الكافي ج12

أَبِي مَنْصُورٍ 1 ، قَالَ :2 بَعَثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِلُطَفٍ 3 ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ 4 وَقُدَّامَهُ طَبَقٌ فِيهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ ، فَوَ اللّهِ إِنْ صَبَرْتُ أَنْ 5 قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَ تَأْكُلُ 6 مِنْ هذَا وَالنَّاسُ 7 يَكْرَهُونَهُ ؟ !

1.في «ق ، بف ، جت» والوسائل : - «بن أبي منصور» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۵۶

3.في مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۱۹۶ : «قوله : بلطف ـ بضمّ اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضمّ ـ : بمعنى الهديّة ، كما ذكره الفيروزآبادي ، أو بضمّ اللام وسكون الطاء ، أي بعثني لطلب لطف وبرّ وإحسان . والأوّل أظهر» . وانظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۳۵ (لطف) .

4.«صائف» أي شديد الحرّ . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۵ (صيف) .

5.في «بح ، بف ، جت» : «إذ» .

6.في «ط» : «لا تأكل» بدل «أتأكل» . وفي «بن» : «تأكل» من دون همزة الاستفهام .

7.في «ط» : «فالناس» .


الكافي ج12
554

۱۲۰۲۶.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام يَقُولُ : «التُّفَّاحُ يَنْفَعُ ۲ مِنْ خِصَالٍ عِدَّةٍ ۳ : مِنَ السَّمِّ، وَالسِّحْرِ ۴ ، وَاللَّمَمِ ۵ يَعْرِضُ مِنْ أَهْلِ الاْءَرْضِ، وَالْبَلْغَمِ ۶ الْغَالِبِ؛ وَلَيْسَ شَيْءٌ ۷ أَسْرَعَ مِنْهُ مَنْفَعَةً ۸ ». ۹

12027.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ 10 ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ ......... ء

1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى .

2.في المحاسن : «شفاء» .

3.في «ط ، بح ، بن» والوسائل والمحاسن : - «عدّة» .

4.في «م ، بح ، بن ، جد» والوسائل : «والسحر والسمّ» .

5.«اللمم» : طرف من الجنون ، ورجل ملموم ، أي به لمم . ويقال أيضا : أصابت فلانا من الجنّ لمّة ، وهو المسّ . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۳۲ (لمم) .

6.في «ط» : «ومن البلغم» .

7.في «بف» : «بشيء» .

8.في «ط ، جت» والوسائل والمحاسن : «منفعة منه» .

9.المحاسن ، ص ۵۵۳ ، كتاب المآكل ، ح ۸۹۸ ، عن بكر بن صالح الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۹۶۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۶۰ ، ح ۳۱۵۱۸ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۱۷۴ ، ح ۲۹ .

10.في «م ، ن ، بن ، جد» وحاشية «بح» والوسائل : «الدهقان» بدل «عبد اللّه بن سنان» . وفي «جت» والبحار ، ج ۶۲ : «عبد اللّه الدهقان» . والمراد من الدهقان الراوي عن درست بن أبي منصور ، هو عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۴۱۴ ـ ۴۲۰ . وربّما يبدو صحّة ماورد في هذه النسخ من كون الراوي عن درست هو الدهقان ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني ـ وهو أبو سمينة القرشي ـ عن عبد اللّه بن سنان ، وعدم ثبوت رواية عبد اللّه بن سنان عن درست ، بل الأمر في الأسناد هو العكس ، ويكون درست راويا عن عبد اللّه بن سنان . ولكن هذ الأمر أيضا يواجه إشكالاً ، وهو عدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني عن عبيداللّه الدهقان في موضع . وماورد في معاني الأخبار ، ص ۱۵۰ ، ح ۱ من رواية أحمد بن أبي عبد اللّه عن محمّد بن عليّ الكوفي ـ والمراد به أيضا هو أبو سمينة ـ عن عبيد اللّه الدهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي ، لا يعتمد عليه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق نفسه في علل الشرائع ، ص ۵۳۰ ، ح ۲ ، و الخصال ، ص ۲۸۷ ، ح ۴۴ بسند غير سند معاني الأخبار ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه جالبرقيج عن محمّد بن عيسى عن عبيد اللّه الدهقان . والشيخ الطوسي أيضا روى الخبر في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۶۲ ، ح ۱۰۳۸ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن عيسى عن عبيد اللّه الدهقان . فعليه ، الظاهر أنّ عنوان محمّد بن عليّ الكوفي في سند معاني الأخبار كان في الأصل : محمّد بن عيسى ، ثمّ صحّف بمحمّد بن عليّ ؛ لكثرة روايات أحمد بن أبي عبد اللّه عن محمّد بن عليّ ، ثمّ فسِّر بالكوفي واُدرجت الزيادة التفسيريّة في المتن بتوهّم سقوطها منه . وفي البين احتمال آخر ، وهو أنّ عبد اللّه بن سنان في ما نحن فيه كان في الأصل «ابن سنان» ، ثمّ فسَّر بعبد اللّه ، واُدرج عبد اللّه في المتن سهوا . مع أنّ المراد من ابن سنان هو محمّد بن سنان . لكن لم يثبت رواية محمّد بن سنان عن درست مباشرة في موضع . هذا ، وقد روى أحمد بن أبي عبد اللّه في المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۵۲ ، ح ۸۹۴ عن محمّد بن جمهور عن الحسن بن مثنّى عن سليمان بن درستويه الواسطي ، قال : وجّهني المفضّل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلخ . ومضمون الخبر شبيه جدّا بمضمون خبرنا هذا . ولذا احتمل الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري - دام توفيقه ـ في بعض تعليقاته أنّ الصواب في السند كان إمّا «محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن ابن درستويه الواسطي» أو «محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن سليمان درستويه الواسطي» ، فوقع التحريف في السند بعد طيّ بعض مراحل التحريف ، واللّه هو العالم .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 260402
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي