593
الكافي ج12

۱۲۱۰۳.عَنْهُ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ الْحُصَيْنِيِّينَ۲:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : «أَنَّ السِّلْقَ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمُبَرْسَمِ ۳ مِثْلُ وَرَقِ السِّلْقِ» . ۴

122 ـ بَابُ الْكَمْأَةِ ۵

۱۲۱۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، عَنْ أُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَتْ :۶ أَتَانِي أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عَلِيٌّ ۷ عليه السلام فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأُتِيَ بِعَشَاءٍ وَتَمْرٍ وَكَمْأَةٍ ، فَأَكَلَ عليه السلام ، وَكَانَ يُحِبُّ الْكَمْأَةَ . ۸

۱۲۱۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، وَالْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَمَاوءُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ۹ » . ۱۰

1.مرجع الضمير هو عبد اللّه بن جعفر المذكور في السند السابق .

2.في «ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوسائل والبحار : «بعض الحضينيين» .

3.البرسام ـ بالكسر ـ : علّة يهذى فيها . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۴ (برسم) .

4.الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۲۲ ، ح ۱۹۷۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۱۶۶۴ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۱ .

5.«الكمأة» : نبات ينقّض الأرض فيخرج كما يخرج الفُطْر . وهي تسمّى بالفارسيّة «قارچ» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۵۹۳ (كمأ) .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۷۰

7.في «ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : - «عليّ» .

8.المحاسن ، ص ۵۱۷ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۲ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۹۷۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۳۱۶۷۲ ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۱۵۸ ، ح ۵۱ .

9.رواه العامّة عن أبي هريرة ، ففي سنن الترمذي ، عن أبي هريرة : أنّ ناسا من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله قالوا : الكمأة جدريّ الأرض ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «الكمأة من المنّ ، وماؤها شفاء للعين ، والعجوة من الجنّة ، وهي شفاء من السمّ» . هذا حديث حسن . وروي عن قتادة ، قال : «حدّثت أنّ أبا هريرة قال : أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا ، فعصرتهنّ ، فجعلت ماءهنّ في قارورة ، فكحلت به جارية لي ، فبرأت» . سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۲۷۲ ، حديث ۲۱۴۸ و ۲۱۴۹ . وقال النووي في شرح الحديث المتقدّم : «اختلف في معنى قوله صلى الله عليه و آله : الكمأة من المنّ ، فقال أبو عبيد وكثيرون : شبّهها بالمنّ الذي كان ينزل على بني إسرائيل ؛ لأنّه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج ، والكمأة تحصل بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بزر ولا سقي ولا غيره . وقيل : هي من المنّ الذي أنزل اللّه تعالى على بني إسرائيل حقيقة عملاً بظاهر اللفظ . وقوله صلى الله عليه و آله : وماؤها شفاء للعين ، قيل : هو نفس الماء مجرّدا . وقيل : معناه أن يخلط ماؤها بدواء ويعالج به العين . وقيل : إن كان لبرودة ما في العين من حرارة فماؤها مجرّدا شفاء ، وإن كان لغير ذلك فمركّب مع غيره . والصحيح بل الصواب أنّ ماءها مجرّدا شفاء للعين مطلقا؛ ، فيعصر ماؤها ، ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمى وذهب بصره حقيقة ، فكحل عينه بماء الكمأة مجرّدا ، فشفي وعاد إليه بصره» . شرح مسلم ، ج ۱۴ ، ص ۵ .

10.المحاسن ، ص ۵۲۷ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۱ . وفيه ، ص ۵۲۶ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ح ۳۴۹ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الأمالي للطوسي ، ص ۳۸۴ ، المجلس ۱۳ ، ح ۸۵ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۵۰۴ ، ذيل ح ۸ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۹۷۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۳۱۶۷۳ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۵۲ ، ذيل ح ۲۸ .


الكافي ج12
592

۱۲۱۰۱.عَنْهُ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ۲ : «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَكَوْا إِلى ۳ مُوسى عليه السلام مَا يَلْقَوْنَ مِنَ الْبَيَاضِ ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى اللّهِ ـ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى ـ فَأَوْحَى اللّهُ ۴ إِلَيْهِ : ۵ مُرْهُمْ بِأَكْلِ ۶ لَحْمِ الْبَقَرِ بِالسِّلْقِ» . ۷

۱۲۱۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ۸ عليه السلام أَنَّهُ ۹ قَالَ : «أَطْعِمُوا مَرْضَاكُمُ السِّلْقَ ـ يَعْنِي وَرَقَهُ ـ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً ، وَلاَ دَاءَ مَعَهُ ، وَلاَ غَائِلَةَ لَهُ ، وَيُهْدِئُ ۱۰ نَوْمَ الْمَرِيضِ ، وَاجْتَنِبُوا أَصْلَهُ ؛ فَإِنَّهُ يُهَيِّجُ السَّوْدَاءَ ۱۱ » . ۱۲

1.الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه .

2.في الكافي ، ح ۱۱۷۷۷ والمحاسن ، ح ۷۲۳ : + «قال» .

3.في «ق ، بح ، بف ، جت» : + «اللّه تبارك وتعالى وإلى» . وفي الوافي : + «اللّه سبحانه وإلى» .

4.في «ق» : - «اللّه » .

5.هكذا في «ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والوافي والوسائل والكافي ، ح ۱۱۷۷۷ والمحاسن ، ح ۷۲۳ . وفي «جد» والمطبوع : + «أن» .

6.في «بف» والكافي ، ح ۱۱۷۷۷ والمحاسن ، ح ۷۲۳ : «يأكلوا» .

7.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ۱۱۷۷۷ ، عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن التيمي . المحاسن ، ص ۵۱۹ ، كتاب المآكل ، ح ۷۲۳ ، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن سليمان بن عبّاد . وفيه ، ص ۵۱۹ ، ح ۷۲۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . وفيه أيضا ، ص ۵۱۹ ، ح ۷۲۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «مرق السلق بلحم البقر يذهب بالبياض» الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۹۴۲۷ ؛ وص ۴۲۱ ، ح ۱۹۷۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۱۶۶۷ .

8.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۰ ح ۱۱۵۳۲ عن ابن عبّاس .

9.في «ط ، بن» : - «الرضا» .

10.في «ط ، ق ، بح» والوسائل : - «أنّه» .

11.في «بح» : «وتهدئ» .

12.«السوداء» : أحد الأخلاط الأربعة التي زعم الأقدمون أنّ الجسم مهيّأ عليها ، بها قوامه ، ومنها صلاحه وفساده ، وهي : الصفراء ، والدم ، والبلغم ، والسوداء . المعجم الوسيط ، ج ۱ ، ص ۴۶۱ (سود) .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226855
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي