۱۲۱۰۳.عَنْهُ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ الْحُصَيْنِيِّينَ۲:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : «أَنَّ السِّلْقَ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمُبَرْسَمِ ۳ مِثْلُ وَرَقِ السِّلْقِ» . ۴
122 ـ بَابُ الْكَمْأَةِ ۵
۱۲۱۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، عَنْ أُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَتْ :۶ أَتَانِي أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عَلِيٌّ ۷ عليه السلام فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأُتِيَ بِعَشَاءٍ وَتَمْرٍ وَكَمْأَةٍ ، فَأَكَلَ عليه السلام ، وَكَانَ يُحِبُّ الْكَمْأَةَ . ۸
۱۲۱۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، وَالْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَمَاوءُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ۹ » . ۱۰
1.مرجع الضمير هو عبد اللّه بن جعفر المذكور في السند السابق .
2.في «ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوسائل والبحار : «بعض الحضينيين» .
3.البرسام ـ بالكسر ـ : علّة يهذى فيها . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۴ (برسم) .
4.الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۲۲ ، ح ۱۹۷۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۱۶۶۴ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۱ .
5.«الكمأة» : نبات ينقّض الأرض فيخرج كما يخرج الفُطْر . وهي تسمّى بالفارسيّة «قارچ» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۵۹۳ (كمأ) .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۷۰
7.في «ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : - «عليّ» .
8.المحاسن ، ص ۵۱۷ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۲ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۹۷۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۳۱۶۷۲ ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۱۵۸ ، ح ۵۱ .
9.رواه العامّة عن أبي هريرة ، ففي سنن الترمذي ، عن أبي هريرة : أنّ ناسا من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله قالوا : الكمأة جدريّ الأرض ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «الكمأة من المنّ ، وماؤها شفاء للعين ، والعجوة من الجنّة ، وهي شفاء من السمّ» . هذا حديث حسن . وروي عن قتادة ، قال : «حدّثت أنّ أبا هريرة قال : أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا ، فعصرتهنّ ، فجعلت ماءهنّ في قارورة ، فكحلت به جارية لي ، فبرأت» . سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۲۷۲ ، حديث ۲۱۴۸ و ۲۱۴۹ .
وقال النووي في شرح الحديث المتقدّم : «اختلف في معنى قوله صلى الله عليه و آله : الكمأة من المنّ ، فقال أبو عبيد وكثيرون : شبّهها بالمنّ الذي كان ينزل على بني إسرائيل ؛ لأنّه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج ، والكمأة تحصل بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بزر ولا سقي ولا غيره . وقيل : هي من المنّ الذي أنزل اللّه تعالى على بني إسرائيل حقيقة عملاً بظاهر اللفظ .
وقوله صلى الله عليه و آله : وماؤها شفاء للعين ، قيل : هو نفس الماء مجرّدا . وقيل : معناه أن يخلط ماؤها بدواء ويعالج به العين . وقيل : إن كان لبرودة ما في العين من حرارة فماؤها مجرّدا شفاء ، وإن كان لغير ذلك فمركّب مع غيره . والصحيح بل الصواب أنّ ماءها مجرّدا شفاء للعين مطلقا؛ ، فيعصر ماؤها ، ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمى وذهب بصره حقيقة ، فكحل عينه بماء الكمأة مجرّدا ، فشفي وعاد إليه بصره» . شرح مسلم ، ج ۱۴ ، ص ۵ .
10.المحاسن ، ص ۵۲۷ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۱ . وفيه ، ص ۵۲۶ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ح ۳۴۹ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الأمالي للطوسي ، ص ۳۸۴ ، المجلس ۱۳ ، ح ۸۵ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۵۰۴ ، ذيل ح ۸ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۹۷۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۱ ، ح ۳۱۶۷۳ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۵۲ ، ذيل ح ۲۸ .