125 ـ بَابُ الْجَزَرِ ۱
۱۲۱۱۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۲أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :۳عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ۴ ، قَالَ : «أَكْلُ الْجَزَرِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيُقِيمُ الذَّكَرَ» . ۵
۱۲۱۱۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْجَلاَّبِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْجَزَرُ أَمَانٌ مِنَ الْقُولَنْجِ وَالْبَوَاسِيرِ ، وَيُعِينُ عَلَى الْجِمَاعِ» . ۶
۱۲۱۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «أَكْلُ الْجَزَرِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَنْصِبُ ۷ الذَّكَرَ» .
قَالَ ۸ : فَقُلْتُ ۹ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ آكُلُهُ وَلَيْسَ لِي أَسْنَانٌ ؟
1.الجزر : معروف ، هذه الأرومة التي تؤكل ، و هو معرّب «گزر» بالفارسيّة ، و يقال له أيضا : «زردك» و «هويج» . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۳۶ (جزر) .
2.في «بن» والوسائل : «الحسين بن عليّ» .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۷۲
4.هكذا في «ط ، م ، بن ، جد» وحاشية «ن ، بف ، جت» والوسائل . وفي «ق ، ن ، بح ، بف ، جت» والمطبوع والوافي : «أبي عبد اللّه عليه السلام » . و سيأتي الخبر ـ مع زيادة ـ في الحديث الثالث من الباب ، بسندٍ آخر عن داود بن فرقد عن أبي الحسن عليه السلام . وورد الخبر مع الزيادة في المحاسن ، ص ۵۲۴ ، ح ۷۴۶ ، عن داود بن فرقد ، عن أبي الحسن عليه السلام . وداود بن فرقد يروي عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۵۸ ، الرقم ۴۱۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۳ وص ۴۷ .
5.المحاسن ، ص ۵۲۴ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ۷۴۷ ، عن بعض أصحابنا ، عن داود ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۲۳ ، ح ۱۹۷۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۶ ، ح ۳۱۶۹۳ .
6.. ابن قتيبه در شرح اين حديث مى گويد : زمام ، مهار زدن در بينى است و در غير آن به كار نمى رود . خزام ، حلقه اى مويين است كه در يكى از دو پرده بينى قرار مى دهند . اگر اين حلقه ، مِسى باشد ، به آن «بره» گويند . مراد پيامبر صلى الله عليه و آله ، كارى است كه عابدان بنى اسرائيل مى كردند ؛ يعنى ترقوه هاى خود را مى سوزاندند و در بينى شان مهار مى زدند . منظور از رَهبانيت ، عمل راهبان است كه روزه پى در پى مى گرفتند و گليم مى پوشيدند و گوشت نمى خوردند و ... . مراد از «تبتّل» ، ترك ازدواج است . تبتّل ، در اصل به معناى قطع و بريدن است . مراد از «سياحت» نيز ترك شهرها گفتن و سير و سفر در زمين است ؛ كارى كه عابدان بنى اسرائيل مى كردند . مقصود پيامبر صلى الله عليه و آله اين است كه خداوند عز و جل اين راه و رسم ها را از مسلمانان برداشت و پيامبر صلى الله عليه و آله را با آيين تساهل و تسامح و به دور از سختگيرى هاى آن چنانى فرستاد .
7.عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي ، أبو السائب : صحابي ، كان من حكماء العرب في الجاهليّة ، يحرّم الخمر ، وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلاً ، وهاجر إلى أرض الحبشة مرّتين . وأراد التبتّل والسياحة في الأرض زهدا بالحياة ، فمنعه رسول اللّه ، فاتّخذ بيتا يتعبّد فيه ، فأتاه النبيّ صلى الله عليه و آله فأخذ بعضادتي البيت ، وقال : يا عثمان إنّ اللّه لم يبعثني بالرهبانيّة (مرّتين أو ثلاثا) وإنّ خير الدين عند اللّه الحنفية السمحة . وشهد بدرا . ولمّا مات جاءه النبيّ صلى الله عليه و آله فقبّله ميتا ، حتى رؤيت دموعه تسيل على خدّ عثمان . وهو أوّل من مات بالمدينة من المهاجرين ، وأوّل من دفن بالبقيع منهم (الأعلام : ج ۴ ص ۲۱۴) .
8.في «م ، بن ، جد» وحاشية «ن ، بح ، جت» والوسائل والمحاسن : «ويقيم» .
9.في «ق ، ن ، بف ، جت» والوافي والمحاسن : - «قال» .