609
الكافي ج12

عَنْ أَبِي ۱ الْحَسَنِ الاْءَوَّلِ ۲ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ دَوَاءُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام الصَّعْتَرَ ۳ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ يَصِيرُ لِلْمَعِدَةِ ۴ خَمْلاً ۵ كَخَمْلِ الْقَطِيفَةِ ۶ » . ۷

۱۲۱۳۶.عَنْهُ۸، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بَعْضِ الْوَاسِطِيِّينَ۹:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رُطُوبَةً ۱۰ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَفَّ ۱۱ الصَّعْتَرَ ۱۲ عَلَى الرِّيقِ . ۱۳

1.وقد ذكره الجوهري في السين وقال : «السعتر : نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ ؛ لئلاّ يلتبس بالشعير» . و يقال له بالفارسيّة : «آويشن» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۸۵ (سعتر) ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۵۷ (صعتر) . ثمّ إنّه تقدّم في ح ۱۲۰۲۹ رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن زياد بن مروان ـ وهو زياد القندي ـ والظاهر من طبقة زياد الذي هو أحد أركان الوقف المنكرين ولإمامة مولانا عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ، وجود الواسطة بينه وبين أحمد بن محمّد بن عيسى . فلا يخلو سندنا هذا من خلل . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۱ ، الرقم ۴۵۰ ؛ رجال الكشّي ، ص ۴۶۶ ، الرقم ۸۸۶ ، ص ۴۶۷ ، الرقم ۸۸۸ .

2.في «ط» والوسائل : - «الأوّل» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ۵۹۴ . وفي المطبوع : «السعتر» .

4.في «ن» والمحاسن ، ص ۵۹۴ : «في المعدة» .

5.الخَمْل : هُدْب القطيفة ونحوها ممّا ينسج و تفضل له فضول ، ويقال له بالفارسيّة : «ريشه» و «پرز» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۱ (خمل) .

6.«القطيفة» : دثار له خَمْل ، أو كساء له خمل . لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۸۶ (قطف) .

7.المحاسن ، ص ۵۹۴ ، كتاب المآكل ، ح ۱۱۴ ، بسنده عن زياد بن مروان القندي ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۷ ، ح ۱۹۷۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۱۷ ، ح ۳۱۷۲۷ .

8.في «ط ، ن ، جت» : «وعنه» .

9.في «ط» : «بعض الواسطيّة» .

10.في «م ، ن ، بح ، بن ، جد» والوسائل والبحار : «الرطوبة» .

11.في «بح» : «أن تستفّ» . و يقال : سففت السويق والدواء ونحوهما ، بالكسر واستففته ، إذا أخذته غير ملتوت ، وكلّ دواء يؤخذ غير معجون فهو سَفوف . لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۵۳ (سفف) .

12.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «السعتر» .

13.الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۴۷ ، ح ۱۹۷۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۱۷ ، ح ۳۱۷۲۸ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۲۴۴ ، ح ۴ .


الكافي ج12
608

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ ، قَالَ :لَمَّا أَنْ قَضَيْتُ نُسُكِي مَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلْتُ 1 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالُوا 2 : هُوَ بِيَنْبُعَ 3 ، فَأَتَيْتُ يَنْبُعَ ، فَقَالَ لِي : «يَا حَسَنُ ، مَشَيْتَ 4 إِلى هَاهُنَا ؟» .
قُلْتُ : نَعَمْ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَلاَ أَرَاكَ 5 .
فَقَالَ 6 : «إِنِّي أَكَلْتُ مِنْ 7 هذِهِ الْبَقْلَةِ ـ يَعْنِي الثُّومَ ـ فَأَرَدْتُ 8 أَنْ أَتَنَحّى عَنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . 9

131 ـ بَابُ الصَّعْتَرِ ۱۰

۱۲۱۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۱۱، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ :

1.في «ط» : «وسألت» .

2.هكذا في «م ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والوافي والوسائل ، ج ۲۵ . والمحاسن وفي سائر النسخ والمطبوع : «فقال» . وفي «ط» : + «ماتراه» .

3.قال ياقوت الحموي : «ينبع : بالفتح ثمّ السكون ، والباء الموحّدة مضمومة ، وعين مهملة ، بلفظ ينبع الماء ، قال عرّام بن الأصبغ السلمي : هي عين عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن عليّ ، وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث ، وفيها عيون عذاب غزيرة ، وواديها يليل ، وبها منبر ، وهي قرية غنّاء وواديها يصبّ في غيقة . وقال غيره ، ينبع حصن بن نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ، يتولاّها ولده» . معجم البلدان ، ج ۵ ، ص ۴۵۰ .

4.في «ط ، م ، ن ، بن ، جد» وحاشية «بح ، جت» والوسائل ، ج ۲۵ والمحاسن : «أتيتني» .

5.في المحاسن : «ولا ألقاك» .

6.في «ط» : «قال» .

7.في «ط» : «إنّني آكل» بدل «إنّي أكلت من» . وفي المحاسن : - «من» .

8.في «بح ، بف ، جت» والوافي : «وأردت» .

9.المحاسن ، ص ۵۲۳ ، كتاب المآكل ، ح ۷۴۴ الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۴۳۲ ، ح ۱۹۷۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۱ ، ح ۳۱۷۲۰ ؛ وفيه ، ص ۲۲۶ ، ح ۶۴۰۰ ، ملخّصا .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ۵۹۴ . وفي المطبوع : «السعتر» . والصَّعْتَرُ : ضرب من البقول والنبات ، وقيل : الصعتر ممّا ينبت بأرض العرب ، منه سهليّ ومنه جبليّ .

11.في «ط» : - «بن عيسى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 225355
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي