وَكَانَتْ سَائِحَةً ۱ ، فَبَغَتْ ۲ عَلَى الْمِيَاهِ ۳ ، فَأَغَارَهَا اللّهُ جَلَّ وَعَزَّ ، وَأَجْرى عَلَيْهَا ۴ عَيْناً مِنْ صَبِرٍ ۵ » . ۶
۱۲۱۹۷.وَبِإِسْنَادِهِ۷، قَالَ :ذُكِرَتْ زَمْزَمُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۸ ، فَقَالَ : «أُجْرِيَ ۹ إِلَيْهَا ۱۰ عَيْنٌ ۱۱ مِنْ تَحْتِ الْحِجْرِ ۱۲ ، فَإِذَا غَلَبَ ۱۳ مَاءُ الْعَيْنِ عَذُبَ ۱۴ مَاءُ زَمْزَمَ» . ۱۵
12198.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ 16 ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الاْءَشْعَرِيِّ ،
1.في الوافي : «سائحة : جارية على وجه الأرض» .
2.في مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۲۳۷ : «يمكن أن يكون المراد ببغيها بغي أهلها ، أو يكون كناية عن أنّها لمّا كانت لشرافتها مفضّلة على سائر المياه ، نقص من طعمها للمعادلة ، ولا يبعد أن يكون للجمادات نوع من الشعور لا نعرفه ، كما قال اللّه تعالى : «وَ إِن مِّن شَىْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» » .
3.هكذا في «ط ، ن ، جت» وحاشية «م» والوافي والبحار والمحاسن والعلل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الأمياه» . وفي المرآة : «في بعض النسخ : المياه ، وهو أصوب ؛ لأنّه لم يذكروا في جمع الماء إلاّ مواه ومياه» .
4.في العلل : «إليها» .
5.«الصَبِرُ» : عصارة شجر مُرّ . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۴۲ (صبر) .
6.المحاسن ، ص ۵۷۳ ، كتاب الماء ، صدر ح ۲۱ . علل الشرائع ، ص ۴۱۵ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۷۸ ، ح ۲۰۰۵۲ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۴۴۹ ، ح ۱۰ .
7.المراد من «بإسناده» هو الطريق المذكور في السند السابق .
8.في العلل : - «عند أبي عبد اللّه عليه السلام » .
9.في المحاسن والعلل : «تجري» .
10.في «ق ، جت» وحاشية «م» : «عليها» . وفي «بح» : «لها» .
11.في «ط» : «عينا» . وفي «جد» : + «جارية» .
12.في «ط» : «البحر» .
13.في «ط ، ق ، بح ، بف» وحاشية «م ، جت ، جد» والوافي : «فغلب» بدل «فإذا غلب» .
14.في «ط» : «عذوبة» .
15.المحاسن ، ص ۵۷۳ ، كتاب الماء ، ذيل ح ۲۱ ، وفيه هكذا : «وبإسناده قال : ذكرت...» . علل الشرائع ، ص ۴۱۵ ، ح ۱ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن عقبة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۷۸ ، ح ۲۰۰۵۳ .
16.في الكافي ، ح ۴۷۲۸ : + «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا» .