65
الكافي ج12

۱۱۲۲۷.أَحْمَدُ۱، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ۲بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ بَعْضِ آلِ أَعْيَنَ :

1.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۸۴ ح ۱۱۱۷۷ عن أبي برزة؛ الأمالي للصدوق : ص۴۲ ح۹ عن إسحاق بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱ .

2.في المرآة : «قوله : «أحمد» يحتمل البرقي عطفا على السند السابق والعاصمي ، وهو الأظهر لرواية الكليني عنه عن الحسن بن عليّ عن ابن أسباط كثيرا» . نقول: عنوان «الحسن بن عليّ» في كلامه سهو ؛ فإنّ المتوسّط بين أحمد بن محمّد [العاصمي] وعليّ بن أسباط هو عليّ بن الحسن [بن فضّال] في كثيرٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۱ ، ص ۵۴۸ ، ص ۵۶۲ وص ۵۷۰ . هذا ، ويؤيّد ما استظهره ما ورد في التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ ، ح ۸۳۱ من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن أحمد بن محمّد عن عدّة من أصحابنا عن عليّ بن أسباط ، إلخ . ولكنّ الظاهر أنّ المراد من أحمد هو أحمد بن أبي عبد اللّه المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقا ، وذلك لاُمور : الأوّل : أنّا لم نجد في شيءٍ من أسناد الكافي عنوان «أحمد» المراد به أحمد بن محمّد العاصمي شيخ الكليني . الثاني : أنّ الاختصار في العناوين ـ سيّما غاية الاختصار كما في ما نحن فيه من دون الاتّكاء على ذكر القيود المشخّصة في الأسناد السابقة ـ غير معهود غالبا . ولم يتقدّم في السند السابق أو الأسناد السابقة ذكرٌ لأحمد بن محمّد العاصمي حتّى يصحّ الاختصار في عنوانه . الثالث : أنّا لم نعثر على رواية أحمد بن محمّد العاصمي عن عليّ بن أسباط بتوسّط العناوين المبهمة كعدّة من أصحابنا ، عدّة من أصحابه وغير واحد . وأمّا أحمد بن أبي عبد اللّه وإن روى في بعض الأسناد عن عليّ بن أسباط مباشرة ولكن روايته عنه بتوسّط العناوين المبهمة متكرّرة في الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۱۰۴۸۸ و ۱۰۶۰۲ و ۱۱۷۱۴ و ۱۱۷۴۹ و ۱۱۹۱۶ و ۱۲۰۴۳ و ۱۲۶۷۲ . وأمّا ما ورد في التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ ، ح ۸۳۱ ، فهو ناشٍ من عدم التفات الشيخ الطوسي قدس سره إلى وقوع التعليق في سند الكافي . وقد وقع هذا الأمر عن الشيخ قدس سره في أسنادٍ عديدة تقدّم بعضها في الكافي ، ح ۵۷۴۲ و ۵۹۲۴ و ۶۵۶۹ و ۶۶۸۲ و ۶۶۸۷ و ۷۵۴۶ و ۷۶۲۳ و ۷۶۲۹ و ۷۹۴۴ ، فلاحظ .


الكافي ج12
64

عَارِفاً ۱ » . ۲

۱۱۲۲۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَأَرَادَ أَنْ يُعْتِقَ نَسَمَةً : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ أَنْ يُعْتِقَ شَيْخاً كَبِيراً ، أَوْ شَابّاً أَجْرَدَ ۳ ؟
قَالَ : «أَعْتَقَ مَنْ أَغْنى نَفْسَهُ ۴ ؛ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الضَّعِيفُ أَفْضَلُ مِنَ الشَّابِّ الاْءَجْرَدِ ۵ » . ۶

۱۱۲۲۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۷، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ : لاَ يَجُوزُ فِي الْعَتَاقِ : الاْءَعْمى ۸ وَالْمُقْعَدُ ؛ وَيَجُوزُ الاْءَشَلُّ ۹ وَالاْءَعْرَجُ ۱۰ » . ۱۱

1.في المرآة : «لا خلاف بين الأصحاب ظاهرا في جواز عتق العبد المخالف ، وحملوا هذا الخبر على كراهة عتقه ، ويشكل بأنّ الردّ إلى الرقّ لا يجتمع مع كراهة العتق ، ويمكن حمله على ما إذا كانت ناصبيّة أو خارجيّة بناءً على عدم جواز عتق الكافر كما ذهب إليه جماعة ، أو على أنّه لم يتلفّظ بصيغة العتق ، أو على أنّ المراد بردّها استيجارها للخدمة» .

2.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۹۰ ، ح ۱۰۱۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۳۴ ، ح ۲۹۰۴۴ .

3.في «بخ ، بف» : «أجردا» . وفي القرب : «جلدا» . والأجرد : الذي ليس على بدنه شعر ، و هو ضدّ الأشعر ، و هو الذي على جميع بدنه شعر . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۵۶ (جرد) .

4.في المرآة : «من أغنى نفسه ، أي عن الخدمة ، فيكون كالتعليل لما بعده . ويحتمل أن يكون المراد أنّ العمدة في ذلك أن يكون له كسب أو صنعة لا يحتاج في معيشته إلى السؤال ، ولو اشتركا في ذلك فالشيخ أفضل» .

5.في قرب الإسناد : «الجلد» .

6.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ ، ح ۸۳۳ ، معلّقا عن الكليني . قرب الإسناد ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۱۲۳ ، بسنده عن عليّ بن جعفر ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۴۳ ، ح ۳۵۲۵ ، معلّقا عن عليّ بن جعفر . الكافي ، كتاب العتق والتدبير والكتابة ، باب عتق الصغير والشيخ الكبير وأهل الزمانات ، ح ۱۱۱۵۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۱۸ ، ح ۷۷۹ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وتمام الرواية فيهما : «سألته عن [في الكافي : «عمّن أعتق» [النسمة فقال : أعتق من أغنى نفسه» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۸۷ ، ح ۱۰۱۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۳۱ ، ح ۲۹۰۳۸ .

7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۲ ح ۲۵۸ عن الحسن بن عبداللّه بن محمّدبن العبّاس الرازيّ التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۸ .

8.في التهذيب ، ح ۸۳۲ : «عن أحمد بن محمّد» .

9.في الفقيه وقرب الإسناد : + «والأعور» .

10.في قرب الإسناد ، ص ۵۱ : «الأمثل» .

11.في الوافي : «وذلك لأنّ الأوّلين ينعتقان بالعمى والإقعاد ؛ ولأنّهما ممّن لا حيلة له ، بخلاف الآخرين . واُريد بالعتاق الواجب منه في كفّارة ونحوها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 227098
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي