عَارِفاً ۱ » . ۲
۱۱۲۲۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَأَرَادَ أَنْ يُعْتِقَ نَسَمَةً : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ أَنْ يُعْتِقَ شَيْخاً كَبِيراً ، أَوْ شَابّاً أَجْرَدَ ۳ ؟
قَالَ : «أَعْتَقَ مَنْ أَغْنى نَفْسَهُ ۴ ؛ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الضَّعِيفُ أَفْضَلُ مِنَ الشَّابِّ الاْءَجْرَدِ ۵ » . ۶
۱۱۲۲۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۷، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ : لاَ يَجُوزُ فِي الْعَتَاقِ : الاْءَعْمى ۸ وَالْمُقْعَدُ ؛ وَيَجُوزُ الاْءَشَلُّ ۹ وَالاْءَعْرَجُ ۱۰ » . ۱۱
1.في المرآة : «لا خلاف بين الأصحاب ظاهرا في جواز عتق العبد المخالف ، وحملوا هذا الخبر على كراهة عتقه ، ويشكل بأنّ الردّ إلى الرقّ لا يجتمع مع كراهة العتق ، ويمكن حمله على ما إذا كانت ناصبيّة أو خارجيّة بناءً على عدم جواز عتق الكافر كما ذهب إليه جماعة ، أو على أنّه لم يتلفّظ بصيغة العتق ، أو على أنّ المراد بردّها استيجارها للخدمة» .
2.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۹۰ ، ح ۱۰۱۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۳۴ ، ح ۲۹۰۴۴ .
3.في «بخ ، بف» : «أجردا» . وفي القرب : «جلدا» . والأجرد : الذي ليس على بدنه شعر ، و هو ضدّ الأشعر ، و هو الذي على جميع بدنه شعر . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۵۶ (جرد) .
4.في المرآة : «من أغنى نفسه ، أي عن الخدمة ، فيكون كالتعليل لما بعده . ويحتمل أن يكون المراد أنّ العمدة في ذلك أن يكون له كسب أو صنعة لا يحتاج في معيشته إلى السؤال ، ولو اشتركا في ذلك فالشيخ أفضل» .
5.في قرب الإسناد : «الجلد» .
6.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ ، ح ۸۳۳ ، معلّقا عن الكليني . قرب الإسناد ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۱۲۳ ، بسنده عن عليّ بن جعفر ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۴۳ ، ح ۳۵۲۵ ، معلّقا عن عليّ بن جعفر . الكافي ، كتاب العتق والتدبير والكتابة ، باب عتق الصغير والشيخ الكبير وأهل الزمانات ، ح ۱۱۱۵۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۱۸ ، ح ۷۷۹ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وتمام الرواية فيهما : «سألته عن [في الكافي : «عمّن أعتق» [النسمة فقال : أعتق من أغنى نفسه» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۸۷ ، ح ۱۰۱۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۳۱ ، ح ۲۹۰۳۸ .
7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۲ ح ۲۵۸ عن الحسن بن عبداللّه بن محمّدبن العبّاس الرازيّ التميميّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۸ .
8.في التهذيب ، ح ۸۳۲ : «عن أحمد بن محمّد» .
9.في الفقيه وقرب الإسناد : + «والأعور» .
10.في قرب الإسناد ، ص ۵۱ : «الأمثل» .
11.في الوافي : «وذلك لأنّ الأوّلين ينعتقان بالعمى والإقعاد ؛ ولأنّهما ممّن لا حيلة له ، بخلاف الآخرين . واُريد بالعتاق الواجب منه في كفّارة ونحوها» .