وَقِيلَ : إِنَّهَا ۱ مِنْ فَيْحِ ۲ جَهَنَّمَ . ۳
۱۲۲۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ نُوحاً عليه السلام لَمَّا كَانَ فِي ۴ أَيَّامِ الطُّوفَانِ ، دَعَا الْمِيَاهَ كُلَّهَا ، فَأَجَابَتْهُ ۵ إِلاَّ مَاءَ الْكِبْرِيتِ وَالْمَاءَ الْمُرَّ ، فَلَعَنَهُمَا ۶ » . ۷
12213.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ 8 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا 9 ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ،
1.في «جت» : «فإنّها» . وفي «م ، ن ، بن ، جد» والوسائل والبحار والمحاسن : «فإنّها» بدل «وقيل : إنّها» .
2.في «م ، بن ، جد» وحاشية «بح ، جت» والوسائل والبحار والمحاسن : «فوح» . وقال ابن الأثير : «فيه : شدّة الحرّ من فوح جهنّم ، أي شدّة غليانها وحرّها ، ويروى بالياء» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۷ (فوح) .
وفي الفقيه : «وأمّا ماء الحمآت فإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله إنّما نهى أن يستشفى بها ولم ينه عن التوضّئ بها ، وهي المياه الحارّة التي تكون في الجبال يشمّ منها رائحة الكبريت» . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ح ۲۴ .
3.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۰۱ ، ح ۴۴۱ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۵۷۹ ، كتاب الماء ، ح ۴۷ ، بسنده عن هارون بن مسلم . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ذيل ح ۲۴ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «رائحة الكبريت» مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۱۹ ، ح ۲۵ ، تمام الرواية هكذا : «وقال عليه السلام : إنّها من فيح جهنّم» الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۸۹ ، ح ۲۰۰۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ ، ح ۵۶۳ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۳۱۵ ، ح ۹۳ ؛ وج ۶۶ ، ص ۴۸۰ ، ح ۴ .
4.في «ط ، بن» والوسائل والبحار ، ج ۱۱ والخصال : - «في» .
5.في «جد» وحاشية «م» : «فأجابت» .
6.في الخصال : - «فلعنهما» .
7.الخصال ، ص ۵۲ ، باب الاثنين ، ح ۶۷ ، بسنده عن عبد اللّه بن سنان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۹۰ ، ح ۲۰۰۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۶۸ ، ح ۳۱۸۸۳ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۶ ؛ وج ۶۶ ، ص ۴۸۱ ، ح ۵ .
8.في «بح» : «النيشابوري» .
9.حَذْو النَّعلِ بالنَّعلِ : أي تعملون مثل أعمالهم ، كما تُقطع إحدى النعلين على قَدْر النعل الاُخرى (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۷ «حذا») .