659
الكافي ج12

أَبْوَابُ الاْءَنْبِذَةِ

12 ـ بَابُ مَا يُتَّخَذُ مِنْهُ الْخَمْرُ ۱

۱۲۲۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْخَمْرُ مِنْ خَمْسَةٍ ۲ : الْعَصِيرُ مِنَ الْكَرْمِ ۳ ، وَالنَّقِيعُ ۴ مِنَ الزَّبِيبِ ، وَالْبِتْعُ ۵ مِنَ الْعَسَلِ ، وَالْمِزْرُ ۶ مِنَ الشَّعِيرِ ، وَالنَّبِيذُ مِنَ التَّمْرِ» . ۷

1.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۳۹۲

2.في «ط» : «خمس» .

3.«الكرم» : شجرة العنب ، واحدتها : كَرْمة . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۱۴ (كرم) .

4.«النقيع» : شراب يتّخذ من زبيب أو غيره ، يُنْقَع ـ أي يُتْرك ـ في الماء من غير طبخ . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۰۹ (نقع) .

5.البتع ـ بسكون التاء ـ : نبيذ العسل ، وهو خمر أهل اليمن ، وقد تحرّك التاء كقِمّع وقِمَع . النهاية ، ج ۱ ، ص ۹۴ (بتع) .

6.المِرْز ـ بكسر الميم وسكون الراء ـ : الشراب المتّخذ من الشعير . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۴ (مرز) .

7.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۰۱ ، ح ۴۴۳ ، معلّقا عن الكليني . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۸۰ الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۹۳ ، ح ۲۰۰۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۷۹ ، ح ۳۱۹۰۷ .


الكافي ج12
658

۱۲۲۲۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ۱، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَّانِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذَا ۲ اسْتَسْقَى الْمَاءَ ، فَلَمَّا شَرِبَهُ رَأَيْتُهُ قَدِ اسْتَعْبَرَ ، وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ بِدُمُوعِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِي ۳ : «يَا دَاوُدُ ، لَعَنَ اللّهُ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ ۴ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، وَمَا ۵ مِنْ عَبْدٍ شَرِبَ الْمَاءَ ، فَذَكَرَ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَأَهْلَ بَيْتِهِ ۶ وَلَعَنَ قَاتِلَهُ إِلاَّ كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ مِائَةَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ ۷ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ مِائَةَ أَلْفِ نَسَمَةٍ ، وَحَشَرَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلِجَ الْفُوءَادِ ۸ » . ۹

1.الخبر رواه جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارات ، ص ۱۰۶ ، ح ۱ عن محمّد بن جعفر الرزّاز الكوفي ، عن محمّد بن الحسين ، عن الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان . والمراد من محمّد بن جعفر في سندنا هو الرزّاز ، وهو من مشايخ الكليني قدس سره فيبعد جدّا روايته عنه بواسطتين . فعليه وقوع الاختلال في السند ممّا لا ريب فيه . وأمّا الصواب فيه ، فإمّا بزيادة «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن» رأسا ، أو بكون «عن محمّد بن جعفر» محرّفا من «ومحمّد بن جعفر» فيكون «محمّد بن جعفر عمّن ذكره» معطوفا على «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد» . لا يقال : إنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ قدس سره في الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۷۲ ، ح ۳۱۸۹۲ نقلاً من المصنّف قدس سره عن محمد بن جعفر عمّن ذكره ، ومعنى هذا تعيّن الاحتمال الأوّل . فإنّه يقال : لا تطمئنّ النفس بتعيّن الاحتمال الأوّل بعد اتّفاق النسخ على ثبوت «محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن» ، ومنها نسخة «بن» وهي نسخة الشيخ الحرّ نفسه . أضف الى ذلك أنّ احتمال جواز النظر من «محمّد بن» في «محمّد بن يحيى» إلى «محمّد بن» في «محمّد بن جعفر» الموجب للسقط في سند الوسائل غير منفيّ .

2.في «ط ، ق ، بح ، بف ، جد» : «إذ» .

3.في «ط ، ق ، بح ، بف» : - «لي» .

4.في «جت» + «بن عليّ» . وفي الوسائل والأمالي للصدوق : + «فما أنقص ذكر الحسين للعيش إنّي ما شربت ماء باردا إلاّ وذكرت (في الوسائل : «ذكرت» بدون الواو) الحسين» .

5.في «بف ، جت» : «ما» بدون الواو .

6.في «ق ، ن» : «و آله و أهل بيته» . و في كامل الزيارات والأمالي للصدوق : - «وأهل بيته» .

7.في «ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت» : «ورفعت» .

8.في الأمالي للصدوق : «أبلج الوجه» بدل «ثلج الفؤاد» . و«ثلج الفؤاد» : مطمئنّ الفؤاد . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۸۶ (ثلج) .

9.كامل الزيارات ، ص ۱۰۶ ، الباب ۳۴ ، ح ۱ ، عن محمّد بن جعفر الرزّاز الكوفي ، عن محمّد بن الحسين ، عن الخشّاب ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۱۴۲ ، المجلس ۲۹ ، ح ۷ ، بسنده عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان الواسطي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، عن داود بن كثير الرقّي الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۵۷۲ ، ح ۲۰۰۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۷۲ ، ح ۳۱۸۹۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 259521
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي