الْمَعَازِفَ وَالْمَزَامِيرَ ۱ وَأُمُورَ الْجَاهِلِيَّةِ وَالاْءَوْثَانَ ۲ .
وَقَالَ : أَقْسَمَ رَبِّي أَنْ ۳ لاَ يَشْرَبَ عَبْدٌ لِي فِي الدُّنْيَا خَمْراً ۴ إِلاَّ سَقَيْتُهُ ۵ مِثْلَ مَا شَرِبَ ۶ مِنْهَا مِنَ الْحَمِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۷ ، مُعَذَّباً بَعْدُ ۸ أَوْ مَغْفُوراً لَهُ ، وَلاَ يَسْقِيهَا عَبْدٌ لِي صَبِيّاً ۹ صَغِيراً أَوْ مَمْلُوكاً إِلاَّ سَقَيْتُهُ ۱۰ مِثْلَ مَا سَقَاهُ ۱۱ مِنَ الْحَمِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مُعَذَّباً بَعْدُ ۱۲ أَوْ مَغْفُوراً لَهُ» . ۱۳
۱۲۲۳۲.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۴، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ بَعْدَ مَا حَرَّمَهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلى لِسَانِي ، فَلَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ يُزَوَّجَ إِذَا خَطَبَ ، وَلاَ يُشَفَّعَ إِذَا شَفَعَ ، وَلاَ يُصَدَّقَ إِذَا حَدَّثَ ، وَلاَ يُوءْتَمَنَ عَلى أَمَانَةٍ ، فَمَنِ ائْتَمَنَهُ ۱۵ بَعْدَ عِلْمِهِ
1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «العالمين» .
2.المحق : الإبطال والمحو . والمعازف : الملاهي كالعود والطنبور . والمزامير : جمع مزمار ، و هو ما يُزمر فيه ، أي يُغَنَّى بالنفخ فيه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۲۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۳ (محق) ؛ وج ۲ ، ص ۱۱۱۵ (عزف) .
3.في الأمالي للصدوق : «و أوثانها وأزلامها وأحداثها» بدل «و الأوثان» .
4.في «بن» والوسائل : - «أن» .
5.في «بن ، جد» والوسائل والأمالي للصدوق : «خمرا في الدنيا» .
6.في «بح» : «أسقيته» .
7.في «بن ، جد» والوسائل : «يشرب» .
8.في «ط ، ق ، بف ، بن» والوسائل : - «يوم القيامة» .
9.هكذا في «ن ، بح ، جت ، جد» والوافي والأمالي . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «بعد» .
10.في «ط ، ق» : + «أو» .
11.في «ط» : «مثل ما شرب وسقاه» بدل «مثل ما سقاه» .
12.في «ط» : - «بعد» .
13.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۳ ح ۱۶۹۳۵ عن أبي عامر عبداللّه بن لُحَي الهوزني .
14.السند معلّق على سابقه ، فيجري عليه الطرق الثلاثة المتقدّمة .