705
الكافي ج12

مِنْهَا . ۱

21 ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَرَّمَ كُلَّ مُسْكِرٍ قَلِيلَهُ وَ كَثِيرَهُ ۲

۱۲۲۸۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۳ عليه السلام يَقُولُ : «خَطَبَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ ۴ فِي خُطْبَتِهِ ۵ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» . ۶

۱۲۲۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ۷، قَالَ :۸قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَرَّمَ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا ۹ ، فَقَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا حَرَامٌ ، كَمَا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، وَحَرَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الشَّرَابَ مِنْ كُلِّ

1.في «بف» : «وقلّ» .

2.في «ط» : - «قليله وكثيره» .

3.في حاشية «جت» : «أبا إبراهيم» .

4.في «ط ، ن ، بف ، جت» والوافي : «وقال» .

5.في «ن» : «في الخطبة» . وفي حاشية «م» : «في خطبة» . وفي «بح» والوسائل والتهذيب : - «في خطبته» .

6.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۱۱ ، ح ۴۸۳ ، معلّقا عن الكليني . الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النبيذ ، ضمن ح ۱۲۳۲۶ ، بسند آخر ؛ وفيه ، باب الظروف ، ضمن ح ۱۲۳۲۷ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ وفيه ، باب الفقّاع ، صدر ح ۱۲۳۶۱ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۶۲۳ ، ح ۲۰۱۳۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۲۰۲۷ .

7.في «ط ، ق ، بف» : - «الشامي» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۴۰۸

9.في المرآة : «الخمر بعينها ، أي خمر العنب» . وقال الفيروز آبادي : «الخمر ما أسكر من عصير العنب أو عام كالخمرة ، وقد يذكّر ، والعموم أصحّ ؛ لأنّها حرّمت وما بالمدينة خمر عنب ، وما كان شرابهم إلاّ البسر والتمر ، سمّيت خمرا لأنّها تخمر العقل وتستره ، أو لأنّها تركت حتّى أدركت واختمرت ، أو لأنّها تخامر العقل ، أي تخالطه» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۴۷ ـ ۵۴۸ (خمر) .


الكافي ج12
704

ثُمَّ ثَلَّثَ بِآيَةٍ أُخْرى ، فَكَانَتْ أَغْلَظَ مِنَ الاْآيَةِ الاْءُولى وَالثَّانِيَةِ وَأَشَدَّ ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلوةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ»۱ فَأَمَرَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِاجْتِنَابِهَا ، وَفَسَّرَ عِلَلَهَا الَّتِي لَهَا وَمِنْ أَجْلِهَا حَرَّمَهَا .
ثُمَّ بَيَّنَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ تَحْرِيمَهَا ، وَكَشَفَهُ فِي الاْآيَةِ الرَّابِعَةِ مَعَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ فِي هذِهِ الاْآيِ ۲ الْمَذْكُورَةِ ۳ الْمُتَقَدِّمَةِ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : «قُلْ۴إِنَّما حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالاْءِثْمَ وَالْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ»۵ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي الاْآيَةِ الاْءُولى : «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ»۶ .
ثُمَّ قَالَ فِي الاْآيَةِ ۷ الرَّابِعَةِ : «قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالاْءِثْمَ»۸ فَخَبَّرَ ۹ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ الاْءِثْمَ فِي الْخَمْرِ ۱۰ وَغَيْرِهَا ، وَأَنَّهُ حَرَامٌ ، وَذلِكَ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَفْتَرِضَ ۱۱ فَرِيضَةً أَنْزَلَهَا شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ حَتّى يُوَطِّنَ النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُوا إِلى أَمْرِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَنَهْيِهِ فِيهَا ۱۲ ، وَكَانَ ذلِكَ مِنْ فِعْلِ ۱۳ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلى وَجْهِ ۱۴ التَّدْبِيرِ فِيهِمْ ۱۵ أَصْوَبَ ۱۶ وَأَقْرَبَ لَهُمْ إِلَى الاْءَخْذِ بِهَا ، وَأَقَلَّ ۱۷ لِنِفَارِهِمْ ۱۸

1.في «ط ، م ، جد» : - «الآية» .

2.في «ط» : «الأوّلة» .

3.المائدة (۵) : ۹۱ .

4.في «ط» : «الآية» .

5.في «م ، ن ، بن» والوسائل : - «المذكورة» .

6.في «ط ، بح» : - «قل» .

7.الأعراف (۷) : ۳۳ .

8.البقرة (۲) : ۲۱۹ .

9.في «ط» : «والآية» بدل «ثمّ قال في الآية» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : + «اللّه » .

11.في «ق ، بف» : «الخمرة» .

12.في «بح ، بن» وحاشية «جت» والوسائل : «أن يفرض» .

13.في «بح» : - «فيها» .

14.في «ط ، ق ، ن ، بف» والوافي : - «فعل» .

15.في حاشية «جت» : «ووجه» بدل «على وجه» .

16.في «بح» : «فهم» .

17.في «بن» والوسائل : + «لهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج12
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 226924
الصفحه من 809
طباعه  ارسل الي