وَقَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ ۱ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» .
وَقَالَ : «لاَ ۲ يَصْلُحُ فِي النَّبِيذِ الْخَمِيرَةُ ، وَهِيَ الْعَكَرَةُ ۳ » . ۴
۱۲۲۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :ابْتَدَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۵ يَوْماً مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ ، فَقَالَ ۶ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» .
قَالَ ۷ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ۸ ، كُلُّهُ حَرَامٌ ۹ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، الْجُرْعَةُ مِنْهُ حَرَامٌ» . ۱۰
۱۲۲۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «حَرَّمَ اللّهُ الْخَمْرَةَ ۱۱ قَلِيلَهَا وَكَثِيرَهَا ، كَمَا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ
1.في «ط» : - «كلّ» .
2.في «ط» : - «لا» .
3.في مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۲۶۷ : «لا يصلح ، أي خلط العكر به يفسده مسكرا ، أو إذا صار ذا عكر وغلظ يصير مسكرا ، فلا يصلح . والأوّل أظهر» . و قال الفيروزآبادي : «الخمرة ـ بالضمّ ـ : عكر النبيذ» . وقال : العَكَر ـ محرّكة ـ : ردّيّ كلّ شيء و هو ما يبقي في أسفله . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۴۸ (خمر) وص ۶۲۱ (عكر) .
وفي الوافي : «كأنّهم يطرحون عكرة الماء القديم المنبوذ فيه من الماء الجديد حتّى يصير مسكرا» .
4.راجع : الخصال ، ص ۶۰۸ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ۹ الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۶۲۶ ، ح ۲۰۱۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۳۳۸ ، ح ۳۲۰۶۶ .
5.في «ط ، ق ، بف ، جت» والوافي : + «فقال لي» .
6.في «ط ، ق ، بف» والوافي : - «فقال» .
7.في «ط ، ق ، ن ، بف ، جت» : - «قال» .
8.في «ط» : + «قليله» .
9.في «بن» والوسائل : - «حرام» .
10.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ ، ضمن الحديث الطويل ۵۷۶۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۶۲۶ ، ح ۲۰۱۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۲۰۲۵ .
11.في «م ، بن ، جد» والوسائل : «إنّ اللّه حرّم الخمر» بدل «حرّم اللّه الخمرة» . وفي «بح» : «حرّم الخمرة» بدلها .
