قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَمَّا مَاتَ آدَمُ عليه السلام ، وَشَمِتَ ۱ بِهِ ۲ إِبْلِيسُ ۳ وَقَابِيلُ ، فَاجْتَمَعَا فِي الاْءَرْضِ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ وَقَابِيلُ ۴ الْمَعَازِفَ ۵ وَالْمَلاَهِيَ ۶ شَمَاتَةً ۷ بِآدَمَ عليه السلام ، فَكُلُّ مَا ۸ كَانَ فِي الاْءَرْضِ مِنْ هذَا الضَّرْبِ الَّذِي ۹ يَتَلَذَّذُ بِهِ النَّاسُ ، فَإِنَّمَا ۱۰ هُوَ مِنْ ذَاكَ ۱۱ » . ۱۲
۱۲۳۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ النَّارَ» وَتَلاَ هذِهِ الاْآيَةَ : «وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»۱۳ . ۱۴
1.في «م ، بف ، بن ، جت ، جد» والوسائل : «شمت» بدون الواو . وفي «ن ، بح» : «فشمت» .
2.في «ط» : - «به» .
3.في «ط» : + «لعنه اللّه » .
4.في «ط» : «وبابيل» .
5.«المعازف» : الملاهي ، كالعود والطنبور . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۱۵ (عزف) .
6.في «ط» : + «يطرب ويزفن ويغنّي وذلك» .
7.في «بح» : «شماتته» .
8.في «م» : «فلمّا» بدل «فكلّ ما» .
9.في «ط» : - «الذي» .
10.في «بف» : «إنّما» بدون الفاء .
11.في الوافي والوسائل : «ذلك» .
12.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۱۰ ، ح ۱۷۱۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۱۳ ، ح ۲۲۶۳۰ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۲۶۰ ، ح ۶ .
13.لقمان (۳۱) : ۶ . وفي «ط» : - «ويتّخذها هزوا اُولئك لهم عذاب مهين» . وقال الطبرسي ـ عند تفسير قوله تعالى : «وَمِنَ النَّاسِ...» ـ : «قيل : نزلت في رجل اشترى جارية تغنّيه ليلاً ونهارا ، عن ابن عبّاس .
وأكثر المفسّرين على أنّ المراد بلهو الحديث الغناء ، وهو قول ابن عبّاس وابن مسعود وغيرهما ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه وأبي الحسن الرضا عليهم السلام » .
14.معاني الأخبار ، ص ۳۴۹ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليه السلام : وفيه هكذا : «قلت : قوله عزّ وجلّ ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : منه الغناء» . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۵۸ ، ذكره في ذيل ح ۵۰۹۲ . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۸۰ الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۰۹ ، ح ۱۷۱۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۰۴ ، ح ۲۲۵۹۹ .