فَقَالَ : «لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً اللّهُ مُعْرِضٌ عَنْ أَهْلِهَا» . ۱
۱۲۴۰۳.عَنْهُ۲، عَنْ يَاسِرٍ۳:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ نَزَّهَ نَفْسَهُ عَنِ الْغِنَاءِ ، فَإِنَّ ۴ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَأْمُرُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الرِّيَاحَ ۵ أَنْ تُحَرِّكَهَا ۶ ، فَيَسْمَعُ لَهَا ۷ صَوْتاً لَمْ يَسْمَعْ بِمِثْلِهِ ۸ ، وَمَنْ لَمْ يَتَنَزَّهْ ۹ عَنْهُ لَمْ يَسْمَعْهُ ۱۰ » . ۱۱
۱۲۴۰۴.عَنْهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ۱۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «ضَرْبُ ۱۳ الْعِيدَانِ ۱۴ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ ، كَمَا
1.الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۷۱۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۰۶ ، ح ۲۲۶۰۵ .
2.الظاهر رجوع الضمير في سندنا هذا والسندين الآتيين بعده ، إلى سهل [بن زياد] .
3.هكذا في «ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوسائل . وفي المطبوع : + «الخادم» .
4.في «ط» : + «له» .
5.في «ط» : «الريح» .
6.في «بح» : «أن يحرّكها» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .
7.في الوسائل : «منها» .
8.في «م ، بح ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «مثله» .
9.في «ط» : «لم ينزّه نفسه» .
10.في «ط» : «لم تسمعه» .
11.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۷۰ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۷۱۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۱۷ ، ح ۲۲۶۴۳ .
12.في «ط» : «الخزار» . وفي «ن ، بح ، بف» : «الخرّاز» . وفي الوسائل : «الجزار» .
والظاهر أنّ ما في المتن هو الصواب . والمراد من الحسن بن عليّ الخزّاز هو الحسن بن عليّ الوشّاء الذي يقال له : ابن بنت إلياس ، كما يقال له : الخزّاز . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۹ ، الرقم ۸۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۳۸ ، الرقم ۲۰۲ .
13.في «بف ، جت» : «صوت» .
14.في «ط» : + «تنسى ذكر اللّه عزّ وجلّ و» . و «العيدان» : جمع العُود ، و هو آلة من المعازف ، ذو الأوتار الأربعة ، الذي يضرب به . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۲۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۳۹ (عود) .