145
الكافي ج13

أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ 1 ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَكْتَحِلُ بِالْاءِثْمِدِ 2 إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ وَتْراً وَتْراً» . 3

۱۲۷۴۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :۴أَرَانِي أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام مِيلاً مِنْ حَدِيدٍ ، وَمُكْحُلَةً ۵ مِنْ عِظَامٍ ، فَقَالَ : «هذَا كَانَ لِأَبِي الْحَسَنِ ، فَاكْتَحِلْ بِهِ» فَاكْتَحَلْتُ . ۶

۱۲۷۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ صَفْوَانَ۷، عَنْ زُرَارَةَ :

1.في الوسائل : «الفراري» . وفي البحار : «سليمان الفزاري» . هذا ، و قد ترجم النجاشي لسليم الفرّاء ، و نسب إليه كتابا يرويه جماعة منهم محمّد بن أبي عمير ، و وردت رواية ابن أبي عمير عن سليم الفرّاء في بعض الأسناد . و أمّا روايته عن سليمان الفراري أو الفزاري ، فلم نجدها في موضع . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۹۳ ، الرقم ۵۱۶ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۴۵ ـ ۴۴۶ .

2.الإثمد ، بالكسر : حجر للكحل . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ (ثمد) .

3.الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۸۹ ، ح ۵۲۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۹۹ ، ح ۱۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۱ ، ح ۹۱ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۴۹۴

5.«المكحلة» : ما فيه الكحل ، وهو أحد ماجاء بالضمّ من الأدوات . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۹۰ (كحل) .

6.الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۹۱ ، ح ۵۲۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۱۶۱۸ ؛ وج ۳ ، ص ۵۲۹ ، ح ۴۳۷۲ .

7.صفوان في مشايخ موسى بن القاسم هو صفوان بن يحيى . ومات صفوان سنة عشر ومائتين . وزرارة ـ وهو ابن أعين ـ مات سنة خمسين ومائة . ولم يثبت رواية صفوان بن يحيى عن زرارة ، بل عمدة مشايخ صفوان ـ وهم : عبد اللّه بن مسكان و معاوية بن عمّار و العلاء بن رزين و عبد الرحمن بن الحجّاج و إسحاق بن عمّار و منصور بن حازم و العيص بن القاسم وموسى بن بكر ـ في طبقة رواة زرارة . وقد روى صفوان [بن يحيى] عن موسى بن بكر عن زرارة في عددٍ من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۵ ، الرقم ۴۶۳ ؛ و ص ۱۹۷ ، الرقم ۵۲۴ ؛ و معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۳ و ص ۳۴۷ وص ۳۶۱ ـ ۳۶۳ . فعليه ماورد في أسنادٍ قليلةٍ جدّا ـ ومنها سند الحديث الثاني عشر من الباب ـ من رواية صفوان عن زرارة لا يخلو من خللٍ .


الكافي ج13
144

40 ـ بَابُ دَفْنِ الشَّعْرِ وَالظُّفُرِ

۱۲۷۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۱، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً»۳ قَالَ : «دَفْنُ الشَّعْرِ وَالظُّفُرِ ۴ » . ۵

41 ـ بَابُ الْكُحْلِ

12742.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ 6 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى 7 ، عَنِ ابْنِ

1.في الوافي : «أصحابنا» .

2.في الوافي : «كهمش» .

3.المرسلات (۷۷) : ۲۵ و ۲۶ .

4.قال الراغب : «الكفت : القبض والجمع ، قال تعالى : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أحياءً وأمواتا» أي تجمع الناس أحياءهم وأمواتهم» . المفردات ، ص ۷۱۳ . وقال الطبرسي : «تكفتهم «أحياء» على ظهرها في دورهم ومنازلهم ، وتكفتهم «أمواتا» في بطنها ، أي تحوزهم وتضمّهم» . مجمع البيان ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ . وفي مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۳۹۲ : «قوله عليه السلام : «دفن الشعر والظفر» يمكن أن يكون ما ذكره عليه السلام تفسيرا لكلّ من قوله «أحياء» وقوله «أمواتا» . ولعلّ الأخير أظهر ، ولا ينافي التفسير المشهور ؛ إذ المراد أنّه يشمل هذا أيضا ؛ لورود ما هو المشهور في أخبارنا أيضا» . وقال عليّ بن إبراهيم في تفسيره : «الكفات : المساكن . وقال : نظر أمير المؤمنين عليه السلام في رجوعه من صفّين إلى المقابر ، فقال : هذه كفات الأموات ، أي مساكنهم ، ثمّ نظر إلى بيوت الكوفة فقال : هذه كفات الأحياء ، ثمّ تلا قوله : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أحياءً وأمواتا» . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۴۰۰ .

5.معاني الأخبار ، ص ۳۴۲ ، ذيل ح ۱ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۸ ، ح ۳۱۷ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «أنّ من السنّة دفن الشعر والظفر والدم» الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۸۷ ، ح ۵۲۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۱۶۹۷ .

6.في السند تحويل بعطف «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى» على «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه» .

7.في «ن ، بح ، بف ، جت» والوسائل : + «جميعا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج13
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 184374
الصفحه من 778
طباعه  ارسل الي