157
الكافي ج13

۱۲۷۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ جَمِيعاً ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي وَجَدِّي وَعَمِّي حَمَّاماً بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي بَيْتِ الْمَسْلَخِ ، فَقَالَ لَنَا : «مِمَّنِ ۱ الْقَوْمُ ؟» فَقُلْنَا : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، ۲ فَقَالَ : «وَأَيُّ الْعِرَاقِ ۳ ؟» قُلْنَا ۴ : كُوفِيُّونَ ، فَقَالَ : «مَرْحَباً بِكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ۵ ، أَنْتُمُ الشِّعَارُ دُونَ الدِّثَارِ ۶ » .
ثُمَّ قَالَ : «مَا يَمْنَعُكُمْ مِنَ الْأُزُرِ ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ ۷ » .
قَالَ ۸ : فَبَعَثَ ۹ إِلى أَبِي ۱۰ كِرْبَاسَةً ، فَشَقَّهَا بِأَرْبَعَةٍ ، ثُمَّ أَخَذَ ۱۱ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَاحِداً ، ثُمَّ

1.في «بح» : «فمن» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۴۹۸

3.في الوافي : «إنّما سأل عن تخصيص العراق ، لأنّه يطلق على البصرة كما يطلق على الكوفة» .

4.في «م ، بف ، جت ، جد» : «فقلنا» .

5.في الفقيه : + «وأهلاً» .

6.«الشعار» : ما تحت الدثار من اللباس ، وهو يلي شعر الجسد . و «والدثار» ـ بالكسر ـ : ما فوق الشعار من الثياب . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۸۵ (شعر) ؛ وص ۵۵۲ (دثر) . وفي المرآة : «والغرض بيان غاية الاختصاص والمحرميّة للأسرار» . وفي الوافي : «يعني أنتم الخاصّة والبطانة ، وذلك لأنّ أكثر أهل الكوفة كانوا من شيعتهم عليهم السلام وإن قصّروا أوّلاً» .

7.في الوافي : «قد مضت في كتاب الإيمان والكفر أخبار في أنّ المراد بالعورة في الحديث النبوي إذاعة سرّ المؤمن أو تعييره دون سفليه ، والتوفيق بينها ، وبين هذا الحديث بأن تفسّر العورة بما يشمل الأمرين ، ويأوّل نفي إرادة السفلين في تلك الأخبار بنفي تخصيصها بذلك لا شمولها له» .

8.في «ن» : - «قال» .

9.في البحار : «ثمّ بعث» .

10.في «م ، ن ، بح ، جد» والوافي : «أبي إليّ» . وفي الوافي عن بعض النسخ والفقيه : «عمّي إليّ» كلاهما بدل «إلى أبي» .

11.في البحار : «أعطى» .


الكافي ج13
156

قَالَ : «لَا ، بَلْ يُؤْكَلُ شَيْءٌ ۱ قَبْلَهُ يُطْفِئُ ۲ الْمَرَارَةَ ۳ ، وَيُسَكِّنُ حَرَارَةَ الْجَوْفِ» . ۴

۱۲۷۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الرَّافِقِيِّ۵، قَالَ :دَخَلْتُ حَمَّاماً بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا ۶ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَهُوَ قَيِّمُ الْحَمَّامِ ، فَقُلْتُ : يَا شَيْخُ ، لِمَنْ هذَا الْحَمَّامُ ؟ فَقَالَ ۷ : لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ۸ عليهم السلام ، فَقُلْتُ : كَانَ يَدْخُلُهُ ؟ قَالَ ۹ : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ ۱۰ : كَانَ يَدْخُلُ ، فَيَبْدَأُ ۱۱ ، فَيَطْلِي عَانَتَهُ وَمَا يَلِيهَا ، ثُمَّ يَلُفُّ ۱۲ عَلى طَرَفِ ۱۳ إِحْلِيلِهِ ، وَيَدْعُونِي فَأَطْلِي سَائِرَ بَدَنِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ : الَّذِي تَكْرَهُ ۱۴ أَنْ أَرَاهُ قَدْ رَأَيْتُهُ ، فَقَالَ : «كَلَا ، إِنَّ النُّورَةَ سُتْرَةٌ ۱۵ » . ۱۶

1.في «بح ، بف ، جت» والوافي : «يأكل شيئا» بدل «يؤكل شيء» .

2.في «ن» : + «به» .

3.في الوافي والوسائل : «المرار» .

4.الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۰۸ ، ح ۵۰۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۲ ، ح ۱۴۵۳ .

5.هكذا في «جت» والوافي . وفي «م ، ن ، بن ، جد» والوسائل والمطبوع : «الدابقي» . وفي «بح» : «الواقفي» . وظاهر «بف» : «الراقفي» . و ورد الخبر في الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۵۰ ، عن عبيد اللّه المرافقي ، لكنّ المذكور في بعض نسخه : «الواقفي» وفي بعضها : «الرافقي» . وقد ذكر الشيخ الصدوق في مشيخة الكتاب طريقه إلى عبيد اللّه الرافقي وهذا الطريق ناظر إلى خبرنا المبحوث عن سنده ، كما يعلم ذلك بمقارنة ترتيب مشيخة الفقيه مع الأخبار الواردة في الكتاب . والرافقي نسبة الى الرافقة ، وهي مدينة على شاطى ء الفرات . راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ۳ ، ص ۲۸ ؛ توضيح المشتبه لابن ناصر الدين ، ج ۴ ، ص ۹۲ . وأمّا الرابقي والواقفي والمرافقي لم نجدها كالألقاب في موضع .

6.في «بح ، بف ، جت» والوافي : «وإذا» .

7.في «م ، ن ، جد» : «قال» .

8.في «بح ، بف ، جت» : + «بن عليّ» .

9.في «م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والوسائل : «فقال» .

10.في «م ، جد» : «فقال» .

11.في «بح ، بف» : «يبدأ» .

12.في «ن» والوافي والفقيه : + «إزاره» .

13.في «بح ، جت» والفقيه : «أطراف» .

14.في «بح» : «يكره» . وفي «ن ، جت» بالتاء والياء معا .

15.في «م ، ن ، بح ، بف ، جد» : «ستر» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۲ ، ص ۳۹۸ : «يدلّ على أنّ عورة الرجل سوأتاه لا غير ، وعلى أنّ الواجب ستر اللون لا الحجم . ويمكن أن يكون ما رآه غير السوأتين ممّا يقرب منهما ، ولعلّه أظهر وأصوب وأنسب بسيرتهم عليهم السلام ، مع أنّ الرأي غير معلوم الحال ، ولعلّ المصنّف لو لم يورد مثل هذا الخبر كان أولى» .

16.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۵۰ ، معلّقا عن عبيد اللّه المرافقي الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۹۷ ، ح ۵۰۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۶۸ ، ح ۱۵۰۴ ؛ وفيه ، ص ۲۹ ، ح ۱۳۸۴ ، إلى قوله : «فقلت : كان يدخله ؟ قال : نعم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج13
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 225979
الصفحه من 778
طباعه  ارسل الي