لَا يَسْتَلْقِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْحَمَّامِ ؛ فَإِنَّهُ يُذِيبُ ۱ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَلَا يَدْلُكَنَّ رِجْلَيْهِ بِالْخَزَفِ ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْجُذَامَ» . ۲
۱۲۷۸۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :كُنَّا جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا دَخَلْنَا الْحَمَّامَ ، فَلَمَّا خَرَجْنَا لَقِيَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لَنَا : «مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتُمْ ؟» فَقُلْنَا لَهُ : مِنَ الْحَمَّامِ ، فَقَالَ : «أَنْقَى اللّهُ غَسْلَكُمْ» .
فَقُلْنَا لَهُ ۳ : جُعِلْنَا فِدَاكَ ، وَإِنَّا جِئْنَا مَعَهُ حَتّى دَخَلَ الْحَمَّامَ ، فَجَلَسْنَا لَهُ حَتّى خَرَجَ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَنْقَى اللّهُ غَسْلَكَ ، فَقَالَ : «طَهَّرَكُمُ اللّهُ» . ۴
۱۲۷۸۴.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيِّ۵، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ۶، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ ، فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ ، فَقَالَ ۷ : طَابَ اسْتِحْمَامُكَ ، فَقَالَ : «يَا لُكَعُ ۸ ، وَمَا تَصْنَعُ بِالِاسْتِ ۹ هَاهُنَا ؟» فَقَالَ : طَابَ حَمِيمُكَ ،
1.في «م» : «يذهب» .
2.فقه الرضا عليه السلام ، ص ۸۴ ، مع اختلاف الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۰۵ ، ح ۵۰۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۴ ، ح ۱۴۶۱ .
3.في «بف» : - «له» .
4.الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۰۹ ، ح ۵۰۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۹ ، ح ۱۴۷۷ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۶ ، ح ۶۷ .
5.في «م ، ن ، جد» والوسائل والبحار : - «النهاوندي» .
6.هكذا في «م ، ن ، بح ، بف ، جد» وحاشية «جت» والوافي والوسائل . وفي «جت» والمطبوع والبحار : «عبد الرحمن بن حمّاد» .
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المتكرّر في الأسناد رواية إبراهيم بن إسحاق [الأحمر] ـ وهو متّحد مع النهاوندي ـ عن عبد اللّه بن حمّاد . وماورد في التهذيب ، ج ۷ ، ص ۱۶۳ ، ح ۷۲۴ ، من رواية محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الرحمن بن حمّاد ، فقد ورد الخبر في الكافي ، ح ۹۲۷۰ ، وفيه «عبد اللّه بن حمّاد» بدل «عبد الرحمن بن حمّاد» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۴۴۴ ـ ۴۴۷ .
7.في الوسائل : + «له» .
8.اللُكَع ـ كصُرَد ـ : اللئيم ، والعبد ، والأحمق ، ومن لا يتّجه لمنطق ولا غيره . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۱۹ (لكع) .
9.في المرآة : «قوله عليه السلام : بالإست» أي لا مناسبة لحروف الطلب هاهنا بعد الخروج من الحمّام ، مع استهجان لفظ الاست بمعناه الآخر» .