عَوْرَةِ الْوَالِدِ» .
وَقَالَ ۱ : «لَعَنَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله النَّاظِرَ وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ فِي الْحَمَّامِ بِلَا مِئْزَرٍ» . ۲
۱۲۸۰۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام الْحَمَّامَ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ الْحَمَّامِ : أُخْلِيهِ لَكَ ؟
فَقَالَ : «لَا حَاجَةَ لِي فِي ذلِكَ ، الْمُؤْمِنُ أَخَفُّ مِنْ ذلِكَ ۳ » . ۴
۱۲۸۰۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَخَذَ مِنَ الْحَمَّامِ خَزَفَةً ۵ ، فَحَكَّ بِهَا جَسَدَهُ ، فَأَصَابَهُ الْبَرَصُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَا نَفْسَهُ ؛ وَمَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي قَدِ اغْتُسِلَ فِيهِ ، فَأَصَابَهُ الْجُذَامُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَا نَفْسَهُ» .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : فَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ : إِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْعَيْنِ .
فَقَالَ : «كَذَبُوا ، يَغْتَسِلُ فِيهِ الْجُنُبُ مِنَ الْحَرَامِ ، وَالزَّانِي ، وَالنَّاصِبُ الَّذِي هُوَ ۶
1.في «بح» : «قال» بدون الواو .
2.تحف العقول ، ص ۱۳ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۸۴ ، وفيهما من قوله : «لعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله » مع اختلاف يسير . وراجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۹ ، ح ۴۹۶۸ الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۹۳ ، ح ۵۰۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۶ ، ح ۱۴۶۶ .
3.في الوافي : «يعني أنّ المؤمن أخفّ مؤنة من أن يخرج له الناس من الحمّام كما يصنع للمتكبّرين ، فيكون كلاًّ عليهم وثقيلاً على قلوبهم» .
4.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۴۹ ، مرسلاً الوافي ، ج ۶ ، ص ۶۰۱ ، ح ۵۰۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۷ ، ح ۱۴۷۱ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۷ ، ح ۶۹ .
5.في «بح ، بف» وحاشية «جت» : «خرقه» .
6.في «بح ، بف» : «وهو» بدل «الذي هو» .