33
الكافي ج13

۱۲۴۷۷.مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ :رَأَيْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ثَوْباً عَدَسِيّاً . ۲

۱۲۴۷۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۳، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ۴بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، وَإِذَا ۵ هُوَ فِي بَيْتٍ مُنَجَّدٍ ، وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ وَرْدِيَّةٌ ، وَقَدْ حَفَّ ۶ لِحْيَتَهُ وَاكْتَحَلَ ، فَسَأَلْنَاهُ ۷ عَنْ مَسَائِلَ ، فَلَمَّا قُمْنَا قَالَ لِي ۸ : «يَا حَسَنُ» قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : «إِذَا كَانَ غَداً فَائْتِنِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ» فَقُلْتُ : نَعَمْ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ .
فَلَمَّا ۹ كَانَ مِنَ الْغَدِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ ۱۰ ، وَإِذَا ۱۱ هُوَ فِي بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ إِلَا حَصِيرٌ ، وَإِذَا عَلَيْهِ قَمِيصٌ غَلِيظٌ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى صَاحِبِي ، فَقَالَ : «يَا أَخَا أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، إِنَّكَ دَخَلْتَ عَلَيَّ أَمْسِ وَأَنَا فِي بَيْتِ الْمَرْأَةِ ، وَكَانَ أَمْسِ يَوْمَهَا ، وَالْبَيْتُ بَيْتَهَا ، وَالْمَتَاعُ مَتَاعَهَا ، فَتَزَيَّنَتْ لِي عَلى أَنْ أَتَزَيَّنَ لَهَا كَمَا تَزَيَّنَتْ لِي ، فَلَا يَدْخُلْ قَلْبَكَ شَيْءٌ» .
۱۲ فَقَالَ لَهُ صَاحِبِي : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ كَانَ وَاللّهِ دَخَلَ فِي ۱۳ قَلْبِي شَيْءٌ ۱۴ ، فَأَمَّا

1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن محمّد بن عيسى ، عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد .

2.الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۱۵ ، ح ۲۰۳۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۱ ، ح ۵۸۱۳ .

3.في «بف» : - «بن خالد» .

4.في «بح» : - «عبد اللّه » .

5.في «م ، ن ، بن ، جد» : «فإذا» .

6.في «بح» : «حفّت» . و «حفّ شاربه ورأسه : أحفاهما ، أي بالغ في أخذهما . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۶۸ (حفف) .

7.في «م ، بف ، بن ، جت، جد» : «فسألنا» .

8.في «بن» : - «لي» .

9.في الوسائل : + «أن» .

10.في «ن ، بف ، جت» : «إليه» .

11.في «بن» والوسائل : «فإذا» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۴۴۹

13.في «م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوسائل : - «في» .

14.في «جت» والبحار : - «شيء» .


الكافي ج13
32

۱۲۴۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَتْ لَهُ مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ ۱ ، يَلْبَسُهَا فِي أَهْلِهِ حَتّى يَرْدَعَ ۲ عَلى جَسَدِهِ» .
وَقَالَ ۳ : «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : كُنَّا نَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ فِي الْبَيْتِ» . ۴

۱۲۴۷۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «صِبْغُنَا الْبَهْرَمَانُ ۵ ، وَصِبْغُ بَنِي أُمَيَّةَ الزَّعْفَرَانُ» . ۶

۱۲۴۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :رَأَيْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ ۷ عليه السلام طَيْلَسَاناً أَزْرَقَ ۸ . ۹

1.قال ابن الأثير : «الورس : نبت أصفر يصبغ به» . وقال الفيروزآبادي : «الورس : نبات كالسمسم ، ليس إلاّ باليمن ، يزرع فيبقى عشرين سنة ، نافع للكلف طلاءً ، وللبهق شربا ، وورّسه توريسا ، صبغه به» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۲ (ورس) .

2.في «بف» : «تردع» . و «حتّى يردع على جسده» أي ينفض صبغه عليه ، من الردع بمعنى اللطخ بالزعفران ، أو يؤثّر فيه أثر الطيب ، من الردع بمعنى اللطخ بطيب ، أو أثر الخلوق و الطيب في الجسد . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۵ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۲۱ (ردع) .

3.في «م ، ن ، بح ، بن ، جد» والوافي : «قال و» .

4.الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۱۸ ، ح ۲۰۳۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۰ ، ح ۵۸۱۰ و ۵۸۱۱ .

5.البهرم ـ كجعفر ـ : العُصْفُر ، كالبهرمان ، والحنّاء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۷ (بهرم) .

6.الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۱۸ ، ح ۲۰۳۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۰ ، ح ۵۸۰۸ .

7.في الوسائل : + «الرضا» .

8.الأزرق : ذو الزُرْقة ، و هو لون معروف ، و هو لون كلون السماء ، و هو بالفارسيّة : «آبى» و «نيلگون» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۸۰ (زرق) .

9.الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس السواد ، ح ۱۲۴۸۱ ، بسند آخر ، وفيه هكذا : «... عن سليمان بن راشد ، عن أبيه ، قال : رأيت عليّ بن الحسين عليه السلام وعليه درّاعة سوداء وطيلسان أزرق» الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۱۵ ، ح ۲۰۳۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۳ ، ح ۵۸۲۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج13
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 221751
الصفحه من 778
طباعه  ارسل الي