351
الكافي ج13

آلَ مُحَمَّدٍ ؟ قَالَتِ : اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَا أَمَرَتْ» .
قُلْتُ : مُرْنِي ۱ كَيْفَ أَجْعَلُهُ ؟
قَالَ : «اجْعَلْهُ كَمَا أَمَرَتْكَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَقُولُ : «فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»۲ أَرَأَيْتَكَ لَوْ أَمَرَتْكَ أَنْ تُعْطِيَهُ يَهُودِيّاً ، كُنْتَ تُعْطِيهِ نَصْرَانِيّاً ۳ ؟» .
قَالَ : فَمَكَثْتُ ۴ بَعْدَ ذلِكَ ثَلَاثَ سِنِينَ ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ الَّذِي قُلْتُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، فَسَكَتَ هُنَيْئَةً ، ثُمَّ قَالَ : «هَاتِهَا» .
قُلْتُ : مَنْ أُعْطِيهَا ؟ قَالَ : «عِيسى شَلَقَانَ ۵ » . ۶

۱۳۱۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَ۷۸مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ الْعَسْكَرِيَّ عليه السلام بِالْمَدِينَةِ عَنْ رَجُلٍ أَوْصى بِمَالٍ ۹ فِي سَبِيلِ اللّهِ ؟

1.في «ل ، بح ، بن» : «آمرني» .

2.البقرة (۲) : ۱۸۱ .

3.في «بح» : «أو نصرانيّا كنت تعطيه» بدل «كنت تعطيه نصرانيّا» .

4.في «بف» : «فكنت» .

5.في الوافي : «سبيل اللّه عند العامّة الجهاد ، ولمّا لم يكن جهادهم مشروعا جاز العدول عنه إلى فقراء الشيعة . وشلقان ـ بفتح المعجمة واللام ثمّ القاف ـ لقب عيسى بن أبي منصور كان خيّرا فاضلاً» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۳ ، ص ۲۷ : «قوله عليه السلام : «هاتها» أي ابعثها إليّ لأصرفها في مصارفها أو اُعطها الفقراء . ويفهم منه أنّ ماورد من الصرف في الجهاد محمول على التقيّة ، فتدبّر» .

6.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۲۰۳ ، ح ۸۱۰ ؛ والاستبصار ، ج ۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۹۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۳ ، ح ۲۳۷۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۰ ، ح ۲۴۷۲۶ .

7.في السند تحويل بعطف «محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد» على «محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن عيسى» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۱۶

9.في المعاني : «بماله» .


الكافي ج13
350

قَالَ ۱ : «اصْرِفْهُ فِي الْحَجِّ ۲ ؛ فَإِنِّي ۳ لَا أَعْلَمُ شَيْئاً ۴ مِنْ سَبِيلِهِ ۵ أَفْضَلَ مِنَ الْحَجِّ ۶ » . ۷

11 ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ

۱۳۱۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَجَّاجٍ الْخَشَّابِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ أَوْصَتْ إِلَيَّ بِمَالٍ أَنْ ۸ يُجْعَلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، فَقِيلَ لَهَا : نَحُجُّ ۹ بِهِ ؟ فَقَالَتِ : اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، فَقَالُوا لَهَا : فَنُعْطِيهِ ۱۰

1.في «ن ، بف» والاستبصار والتهذيب : «فقال» . وفي «جت» والتهذيب : + «لي» .

2.في «ل ، بن» : - «قال : قلت له : أوصى إليّ في السبيل ، قال : اصرفه في الحجّ» . وفي التهذيب : + «قال : قلت له : أوصى إليّ في السبيل ، قال : اصرفه في الحجّ» . وفي الاستبصار : + «قال : قلت له : أوصى إليّ في السبيل» .

3.في الاستبصار : «فقال» .

4.في الفقيه والمعاني : «سبيلاً» .

5.في «بح ، بف» وحاشية «جت» : «في سبيل اللّه » بدل «من سبيله» . وفي الفقيه والمعاني : «سبله» .

6.في مرآة العقول ، ج ۲۳ ، ص ۲۶ : «قوله عليه السلام : «اصرفه في الحجّ» يدلّ على أنّ الحجّ فى سبيل اللّه ، وأنّه أفضل أفراده . ويمكن أن يكون مختصّا بذلك الزمان ؛ لعدم تحقّق الجهاد الشرعي فيه . واختلف الأصحاب في ذلك ، فذهب الشيخ وجماعة إلى أنّ السبيل هو الجهاد ، وإن تعذّر فأبواب البرّ كمعونة الفقراء و المساكين وابن السبيل وصلة آل محمد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وذهب أكثر المتأخّرين إلى شموله لكلّ ما فيه أجر ، وكثير من الأخبار يدلّ على كون الحجّ منه ، فمع تعذّر الجهاد الصرف إليه أحوط ، وإن كان التعميم لا يخلو من قوّة ، كما يؤمي إليه هذا الخبر» .

7.معاني الأخبار ، ص ۱۶۷ ، ح ۲ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۰۶ ، ح ۵۴۷۹ ، معلّقا عن محمّد بن عيسى . وفي التهذيب ، ج ۹ ، ص ۲۰۳ ، ح ۸۰۹ ؛ والاستبصار ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ ، ح ۴۹۱ ، بسندهما عن محمّد بن سليمان . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۸۲ ، عن الحسن بن محمّد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۶ ، ح ۲۳۷۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۳۹ ، ذيل ح ۲۴۷۲۵ .

8.في «ق ، بح ، بف» : - «أن» .

9.في «ك ، بن» والتهذيب والوسائل : «يحجّ» . وفي «ن» : «بحجّ» . وفي «بح» : «تحجّ» .

10.في «ن ، بف ، جت» : «نعطيه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج13
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 184451
الصفحه من 778
طباعه  ارسل الي