بُكَيْرٍ وَغَيْرِهِمْ 1 كُلِّهِمْ 2 ، قَالُوا :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام 3 : «لَا صَدَقَةَ وَ 4 لَا عِتْقَ إِلَا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ 5 اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» . 6
۱۳۲۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّمَا الصَّدَقَةُ مُحْدَثَةٌ ، إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَنْحَلُونَ وَيَهَبُونَ ، وَلَا يَنْبَغِي لِمَنْ أَعْطى لِلّهِ ۷ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۸ ـ شَيْئاً ۹ أَنْ يَرْجِعَ فِيهِ» .
قَالَ : «وَمَا لَمْ يُعْطَ لِلّهِ وَفِي اللّهِ ، فَإِنَّهُ يُرْجَعُ فِيهِ ، نِحْلَةً كَانَتْ أَوْ هِبَةً ، حِيزَتْ أَوْ لَمْ تُحَزْ ۱۰ ، وَلَا يَرْجِعُ الرَّجُلُ فِيمَا يَهَبُ لِامْرَأَتِهِ ، وَلَا الْمَرْأَةُ فِيمَا تَهَبُ لِزَوْجِهَا ، حِيزَ ۱۱ أَوْ لَمْ يُحَزْ ۱۲ ، أَ لَيْسَ ۱۳ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَقُولُ : وَلَا تَأْخُذُوا ۱۴ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ
1.في الكافي ، ح ۱۱۱۴۴ والتهذيب ، ج ۸ وج ۹ ، ص ۱۳۹ والوسائل ، ج ۲۳ : «و غير واحد» .
2.في الكافي ، ح ۱۱۱۴۴ والتهذيب ، ج ۸ والوسائل ، ج ۲۳ : - «كلّهم» .
3.في الكافي ، ح ۱۱۱۴۴ والتهذيب ، ج ۸ والوسائل ، ج ۲۳ : «عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال» بدل «قالوا : قال أبو عبد اللّه عليه السلام » .
4.في الكافي ، ح ۱۱۱۴۴ والتهذيب ، ج ۸ والوسائل ، ج ۲۳ : - «لا صدقة و» .
5.في «ك» : - «وجه» .
6.الكافي ، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، باب أنّه لا يكون عتق إلّا ما اُريد به وجه اللّه عزّوجلّ ، ح ۱۱۱۴۴ . وفي التهذيب ، ج ۸ ، ص ۲۱۷ ، ح ۷۷۲ ، معلّقا عن الكليني . التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۵۱ ، ح ۶۲۰ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه . وفيه ، ص ۱۳۹ ، ح ۵۸۴ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۱۳ ، ح ۱۰۰۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۲۱۰ ، ذيل ح ۲۴۴۴۶ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۱۴ ، ح ۲۸۹۹۵ .
7.في «ق ، ك ، بح ، بف» : «اللّه » .
8.في «ل» : - «للّه عزّ وجلّ» .
9.في «بن» : «شيئا للّه عزّ وجلّ» .
10.حازه يحوزه ، إذا قبضه وملكه واستبدّ به . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۹ (حوز) .
11.في التهذيب ، ج ۷ : «حازا» .
12.في التهذيب ، ج ۷ والاستبصار : «لم يحازا» .
13.في الاستبصار : «لأن» بدل «أليس» .
14.في «م، بح»: «فلا تأخذوا». وفي التهذيب، ج ۷ : «تأخذوا» . وفي الاستبصار : «ولا يحلّ لكم أن تأخذوا» ، كلاهما بدل «ولا تأخذوا» .