قَالَ ^۱ : «عَلى طِيبَةِ النَّفْسِ ^۲ ، وَيَرْضَى الْمُسْتَأْجِرُ بِذلِكَ لَا بَأْسَ ^۳ » . ^۴

۱۳۲۳۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَافِعٍ الْبَجَلِيِّ^۵:^۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ لِرَجُلٍ سُكْنى دَارٍ لَهُ حَيَاتَهُ ـ يَعْنِي صَاحِبَ الدَّارِ ـ فَلَمَّا مَاتَ صَاحِبُ الدَّارِ أَرَادَ وَرَثَتُهُ أَنْ يُخْرِجُوهُ ، أَ لَهُمْ ذلِكَ ؟
قَالَ : فَقَالَ: «أَرى أَنْ تُقَوَّمَ ^۷ الدَّارُ بِقِيمَةٍ عَادِلَةٍ ، وَيُنْظَرَ إِلى ثُلُثِ الْمَيِّتِ ، فَإِنْ كَانَ فِي ثُلُثِهِ مَا يُحِيطُ بِثَمَنِ ^۸ الدَّارِ ، فَلَيْسَ لِلْوَرَثَةِ أَنْ يُخْرِجُوهُ ، وَإِنْ كَانَ الثُّلُثُ لَا يُحِيطُ بِثَمَنِ الدَّارِ ، فَلَهُمْ أَنْ يُخْرِجُوهُ» .
قِيلَ لَهُ : أَ رَأَيْتَ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ الَّذِي جُعِلَ لَهُ السُّكْنى بَعْدَ مَوْتِ صَاحِبِ الدَّارِ ، يَكُونُ ^۹ السُّكْنى لِعَقِبِ ^۱۰ الَّذِي جُعِلَ لَهُ السُّكْنى ؟

۱۳۲۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ^۱:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ دَاراً سُكْنى لِرَجُلٍ إِبَّانَ ^۲ حَيَاتِهِ ، أَوْ جَعَلَهَا لَهُ وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ ؟
قَالَ : «هِيَ لَهُ وَلِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ كَمَا شَرَطَ» .
قُلْتُ : فَإِنِ احْتَاجَ ، يَبِيعُهَا ؟ قَالَ : «نَعَمْ» .
قُلْتُ : فَيَنْقُضُ ^۳ بَيْعُهُ ^۴ الدَّارَ السُّكْنى ؟
قَالَ : «لَا يَنْقُضُ ^۵ الْبَيْعُ السُّكْنى كَذلِكَ ، سَمِعْتُ أَبِي عليه السلام يَقُولُ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : لَا يَنْقُضُ ^۶ الْبَيْعُ الْاءِجَارَةَ وَلَا السُّكْنى ، وَلكِنْ يَبِيعُهُ عَلى أَنَّ الَّذِي يَشْتَرِيهِ لَا يَمْلِكُ مَا اشْتَرى حَتّى يَنْقَضِيَ ^۷ السُّكْنى عَلى مَا شَرَطَ وَالْاءِجَارَةُ ^۸ » .
قُلْتُ : فَإِنْ رَدَّ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ مَالَهُ وَجَمِيعَ مَا لَزِمَهُ مِنَ النَّفَقَةِ وَالْعِمَارَةِ فِيمَا اسْتَأْجَرَهُ ^۹