اللّهَ اللّهَ فِي ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُمْ ، فَلَا يُظْلَمُنَّ ۱ بِحَضْرَتِكُمْ وَ ۲ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَأَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى الدَّفْعِ عَنْهُمْ .
اللّهَ اللّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمُ الَّذِينَ لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثاً ، وَلَمْ يُؤْوُوا مُحْدِثاً ۳ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوْصى بِهِمْ ، وَلَعَنَ الْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ ، وَالْمُؤْوِيَ لِلْمُحْدِثِ .
اللّهَ اللّهَ فِي النِّسَاءِ ، وَفِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ؛ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ نَبِيُّكُمْ عليه السلام أَنْ ۴ قَالَ : أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ : النِّسَاءِ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ .
الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ ۵ ، لَا تَخَافُوا ۶ فِي اللّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ يَكْفِكُمُ ۷ اللّهُ مَنْ آذَاكُمْ وَبَغى عَلَيْكُمْ ، قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَيُوَلِّيَ اللّهُ أَمْرَكُمْ شِرَارَكُمْ ، ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ ۸ .
وَعَلَيْكُمْ يَا بَنِيَّ ۹ بِالتَّوَاصُلِ وَالتَّبَاذُلِ وَالتَّبَارِّ ۱۰ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرَ ۱۱ وَالتَّفَرُّقَ «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْاءِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»۱۲
1.في «ك ، ل» : «فلا تظلمنّ» .
2.في «ق ، بف» : - «بحضرتكم و» .
3.قال ابن الأثير : «في حديث المدينة «من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا» الحدث : «الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنّة . والمحدِثْ يروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول ، فمعنى الكسر : من نصر جانيا أو آواه وأجاره من خصمه ، وحال بينه وبين أن يقتصّ منه . والفتح هو الأمر المبتدع نفسه ، ويكون معنى الإيواء فيه الرضا به والصبر عليه ، فإنّه إذا رضي بالبدعة وأخّر فاعلها ولم ينكر عليه فقد آواه» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ (حدث) .
4.في «جد» : «أنّه» .
5.في «ك» : - «الصلاة» .
6.في «ل ، بح ، بن ، جت ، جد» : «ولا تخافوا» .
7.في «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، جد» والبحار ، ج ۴۲ : «يكفيكم» .
8.في «ق ، بف» : - «عليهم» .
9.في «ق ، بح ، بف» : - «يا بنيّ» .
10.التبارّ : التفاعُل من البِرّ . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۸ (برر) .
11.«التدابر» : أن لا يعطي كلّ واحد منكم أخاه دبره وقفاه ، فيعرض عنه ويهجره . النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۷ (دبر) .
12.المائدة (۵) : ۲ .