عَنْهُمْ عليهم السلام ، قَالَ : ۱ «مَنْ أَوْصى بِالثُّلُثِ احْتُسِبَ ۲ لَهُ مِنْ زَكَاتِهِ» . ۳
۱۳۲۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ فِي رَجُلٍ أَقَرَّ عِنْدَ مَوْتِهِ لِفُلَانٍ وَفُلَانٍ لِأَحَدِهِمَا عِنْدِي أَلْفُ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ مَاتَ عَلى تِلْكَ الْحَالِ ، فَقَالَ ۴ : أَيُّهُمَا أَقَامَ الْبَيِّنَةَ ، فَلَهُ الْمَالُ ؛ فَإِنْ ۵ لَمْ يُقِمْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا الْبَيِّنَةَ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ ۶ » . ۷
۱۳۲۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۸، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ عَدَلَ فِي وَصِيَّتِهِ ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ تَصَدَّقَ بِهَا فِي حَيَاتِهِ ۹ ؛ وَمَنْ جَارَ ۱۰ فِي وَصِيَّتِهِ ، لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ عَنْهُ
1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي المطبوع : + «قال» .
2.في المرآة : «احتسب ، أي لو كان قصّر فيها يحسب اللّه ذلك منها» .
3.الكافي ، كتاب الزكاة ، باب قضاء الزكاة عن الميّت ، ضمن ح ۵۹۰۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۳۸ ، ح ۲۳۶۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۲۶۰ ، ح ۲۴۵۴۹ ؛ و ص ۲۷۳ ، ح ۲۴۵۷۴ .
4.في «بن» : «قال» .
5.في «ل ، بح ، بن» والتهذيب : «وإن» .
6.في المرآة : «المشهور بين الأصحاب أنّه في الصورة المفروضة لو أقاما بيّنة أو نكلا عن اليمين معاً يقسّم بينهما نصفين» .
7.التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۶۲ ، ح ۶۶۶ ، بسنده عن النوفلي . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۳۳ ، ح ۵۵۵۷ ، معلّقا عن السكوني بإسناده عن أميرالمؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۱۶۲ ، ح ۲۳۸۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۳۲۳ ، ذيل ح ۲۴۶۹۵ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۱۸۳ ، ذيل ح ۲۹۳۴۰ .
8.هكذا في «ك ، م ، ن» . وفي «ق ، ل ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : + «عن أبيه» .
وتقدّم غير مرّة أنّ توسّط إبراهيم بن هاشم بين وَلَده عليّ و بين هارون بن مسلم غير ثابت ، و ما ورد في بعض الأسناد ناشٍ من الاُنس الذهني الحاصل عند الناسخين ؛ لكثرة روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه . لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۱۸ و ۱۶۶ .
9.في العلل : - «في حياته» .
10.في العلل : «حاف» .
