اشْتَرَطَا عَلَيْهِ ابْنَهُ ، وَقَالَا نَحْنُ نَبْرَأُ ^۱ مِنَ الْوَصِيَّةِ ، وَنَحْنُ فِي حِلٍّ مِنْ تَرْكِ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَ الْخُرُوجِ مِنْهُ ^۲ : أَ يَسْتَقِيمُ أَنْ يُخَلِّيَا عَمَّا فِي أَيْدِيهِمَا وَيَخْرُجَا مِنْهُ ^۳
قَالَ : «هُوَ لَازِمٌ لَكَ ، فَارْفُقْ عَلى أَيِّ الْوُجُوهِ كَانَ ، فَإِنَّكَ مَأْجُورٌ ^۴ ، لَعَلَّ ^۵ ذلِكَ يَحُلُّ بِابْنِهِ ^۶ » . ^۷

۱۳۳۰۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ^۸، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى^۹، عَنْ وَصِيِّ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ ، قَالَ :^۱۰قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ السَّرِيِّ تُوُفِّيَ ، فَأَوْصى إِلَيَّ .
فَقَالَ : «رَحِمَهُ اللّهُ» .
قُلْتُ ^۱۱ : وَإِنَّ ^۱۲ ابْنَهُ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيٍّ ^۱۳ وَقَعَ ^۱۴ عَلى أُمِّ وَلَدٍ لَهُ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أُخْرِجَهُ مِنَ

لِسَيِّدِي بِضَيْعَةٍ ^۱ ، وَ أَوْصى أَنْ يُدْفَعَ كُلُّ شَيْءٍ فِي دَارِهِ حَتَّى الْأَوْتَادُ تُبَاعُ ، وَيُجْعَلُ ^۲ الثَّمَنُ إِلى سَيِّدِي ، وَأَوْصى ^۳ بِحَجٍّ ، وَأَوْصى لِلْفُقَرَاءِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَوْصى لِعَمَّتِهِ ^۴ وَأُخْتِهِ بِمَالٍ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا مَا أَوْصى بِهِ أَكْثَرُ مِنَ الثُّلُثِ ، وَلَعَلَّهُ يُقَارِبُ النِّصْفَ مِمَّا تَرَكَ ، وَخَلَّفَ ابْناً لَهُ ثَلَاثُ ^۵ سِنِينَ ، وَ تَرَكَ دَيْناً ، فَرَأْيُ سَيِّدِي؟
فَوَقَّعَ عليه السلام : «يُقْتَصَرُ ^۶ مِنْ وَصِيَّتِهِ عَلَى الثُّلُثِ مِنْ مَالِهِ ، وَيُقْسَمُ ذلِكَ بَيْنَ مَنْ أَوْصى لَهُ عَلى قَدْرِ سِهَامِهِمْ ^۷ إِنْ شَاءَ اللّهُ ^۸ » . ^۹

۱۳۳۰۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ رَجُلٍ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَأَوْصى إِلى ابْنِهِ وَأَخَوَيْنِ ، شَهِدَ الاِبْنُ وَصِيَّتَهُ وَغَابَ الْأَخَوَانِ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ أَبَيَا أَنْ يَقْبَلَا الْوَصِيَّةَ مَخَافَةَ أَنْ يَتَوَثَّبَ ^۱۰ عَلَيْهِمَا ابْنُهُ ، وَلَمْ يَقْدِرَا أَنْ يَعْمَلَا ^۱۱ بِمَا يَنْبَغِي ، فَضَمِنَ لَهُمَا ابْنُ عَمٍّ لَهُمَا ^۱۲ ـ وَهُوَ مُطَاعٌ فِيهِمْ ^۱۳ ـ أَنْ يَكْفِيَهُمَا ابْنَهُ ، فَدَخَلَا بِهذَا ^۱۴ الشَّرْطِ ، فَلَمْ يَكْفِهِمَا ابْنَهُ ، وَقَدِ