يَرِثُونَ مِنْ جِهَةِ ^۱ الْأَنْسَابِ الْمُسْتَقِيمَةِ ، لَا مِنْ جِهَةِ ^۲ أَنْسَابِ الْخَطَإِ ^۳ . ^۴ وَ قَالَ الْفَضْلُ : الْمَجُوسُ يَرِثُونَ بِالنَّسَبِ ، وَلَا يَرِثُونَ بِالنِّكَاحِ ، فَإِنْ مَاتَ مَجُوسِيٌّ ، وَتَرَكَ أُمَّهُ وَهِيَ أُخْتُهُ وَهِيَ امْرَأَتُهُ ، فَالْمَالُ لَهَا مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا أُمٌّ ، وَلَيْسَ لَهَا مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا أُخْتٌ وَ أَنَّهَا زَوْجَةٌ شَيْءٌ .
فَإِنْ تَرَكَ أُمّاً وَهِيَ أُخْتُهُ وَابْنَةً ^۵ ، فَلِلْأُمِّ السُّدُسُ ، وَلِلِابْنَةِ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَيْهِمَا عَلى قَدْرِ أَنْصِبَائِهِمَا ، وَلَيْسَ لَهَا مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا أُخْتٌ شَيْءٌ ؛ لِأَنَّ الْأُخْتَ لَا تَرِثُ مَعَ الْأُمِّ .
وَ إِنْ تَرَكَ ابْنَتَهُ ^۶ وَهِيَ أُخْتُهُ وَهِيَ امْرَأَتُهُ ، فَإِنَّ هذِهِ أُخْتُهُ لِأُمِّهِ ^۷ ، فَلَهَا النِّصْفُ مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا ابْنَتُهُ ^۸ ، وَالْبَاقِي رُدَّ عَلَيْهَا ^۹ ، وَلَا تَرِثُ مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا أُخْتٌ ^۱۰ وَلَا مِنْ قِبَلِ أَنَّهَا زَوْجَةٌ شَيْئاً .
وَ إِنْ ^۱۱ تَرَكَ أُخْتَهُ وَهِيَ امْرَأَتُهُ ، وَأَخَاهُ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمَا ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ،

۱۳۵۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ^۱ عليه السلام فِي الْمَوَارِيثِ مَا أَدْرَكَ الْاءِسْلَامَ مِنْ مَالِ مُشْرِكٍ لَمْ يُقْسَمْ ، فَإِنَّ لِلنِّسَاءِ حُظُوظَهُنَّ مِنْهُ ^۲ » . ^۳

۱۳۵۴۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ^۴، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ^۵:عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ وَالْمَجُوسَ يَرِثُونَ وَيُورَثُونَ ^۶ مِيرَاثَ الْاءِسْلَامِ مِنْ ^۷ وَجْهِ ^۸ الْقَرَابَةِ الَّتِي تَجُوزُ فِي الْاءِسْلَامِ ، وَيَبْطُلُ ^۹ مَا سِوى ذلِكَ مِنْ وِلَادَتِهِمْ ^۱۰ مِثْلُ الَّذِي يَتَزَوَّجُ مِنْهُمْ أُمَّهُ أَوْ أُخْتَهُ ^۱۱ أَوْ غَيْرَ ذلِكَ مِنْ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ ، فَإِنَّهُمْ