الزُّورِ 1 وَالْبُهْتَانِ ، وَالْاءِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، فَإِنَّكُمْ إِنْ كَفَفْتُمْ أَلْسِنَتَكُمْ عَمَّا يَكْرَهُهُ 2 اللّهُ مِمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ ، كَانَ 3 خَيْراً لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ 4 مِنْ أَنْ تُذْلِقُوا 5 أَلْسِنَتَكُمْ بِهِ 6 ؛ فَإِنَّ ذَلَقَ 7 اللِّسَانِ فِيمَا يَكْرَهُ 8 اللّهُ وَمَا 9 نَهى 10 عَنْهُ مَرْدَاةٌ 11 لِلْعَبْدِ 12 عِنْدَ اللّهِ ، وَمَقْتٌ 13 مِنَ اللّهِ ، وَصَمَمٌ 14 وَعَمًى وَبَكَمٌ 15 يُورِثُهُ اللّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 16 ، فَتَصِيرُوا 17 كَمَا قَالَ اللّهُ : «صُمٌّ
1.«الزور» : الكذب ، والباطل ، والتهمة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (زور) .
2.في «بف ، جد» والوافي : «يكره» .
3.في الوسائل : + «ذلك» .
4.في الوسائل : - «عند ربكم» .
5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وشرح المازندراني والوسائل والبحار . وفي المطبوع والمرآة : «أن تزلقوا» بالزاي المعجمة .
6.في شرح المازندراني : - «به» .
7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وشرح المازندراني والوسائل والبحار . وفي المطبوع والمرآة : «زلق» بالزاي المعجمة .
8.في البحار : «يكرهه» .
9.في «م ، بف» و حاشية «بح ، جت» والوافي والبحار : «وفيما» .
10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي المطبوع والوافي وشرح المازندراني : «ينهى» .
11.في «بف» والوافي : «الدناءة» . وفيه عن بعض النسخ : «الذراءة» بالذال المعجمة ، بمعنى الغضب . و في شرح المازندراني : «مرداة للعبد عند اللّه ـ بالكسر ، أو الفتح ـ : اسم آلة ، أو مكان ؛ من ردي ، كرضي : إذا هلك . وأصله : مردية ، كمفعلة قلبت الياء ألفا» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۱۹ (ردي) .
12.في الوسائل : «العبيد» .
13.المَقْتُ : أشدّ البغض عن أمر قبيح . راجع : النهاية ، ح ۴ ، ص ۳۴۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۷۶ (مقت) .
14.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «وصمّ» .
15.في الوسائل : - «وبكم» . وفي البحار : «وبكم وعمى» .
16.في شرح المازندراني : «الصمّ بالفتح ، والصمم محرّكة : انسداد الاُذن وثقل السمع . والعمى : ذهاب البصر كلّه . والبكم ـ محرّكة ـ : الخرس ، أو مع عيّ وبله ، أو أن يولد لا ينطق . وإنّما حملناها على المصدر دون الجمع كما في الآتي ليصحّ حملها على اسم «إنّ» ولا يصحّ في الجمع إلّا بتكلّف بعيد ، وحمل هذه الأخبار على اسم «إنّ» من باب حمل المسبّب على السبب للمبالغة . «يورثه إيّاه يوم القيامة» الضمير الأوّل راجع إلى ذلق اللسان ، والثاني إلى كلّ واحد من الاُمور الثلاثة . وإنّما سمّاها ميراثا لأنّها ثمرة ذلاقة لسانه تصل إليه بعد فنائها» .
17.في «جت» والوافي : «فيصيروا» . وفي «بن» : - «فتصيروا» .