105
الكافي ج15

فَقَالَ ۱ : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ، مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَلَا تَذْكُرُ ۲ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلَا وَهِيَ فِينَا وَفِي شِيعَتِنَا ، وَمَا مِنْ آيَةٍ ۳ نَزَلَتْ تَذْكُرُ ۴ أَهْلَهَا ۵ بِشَرٍّ وَلَا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَا وَهِيَ فِي عَدُوِّنَا وَمَنْ خَالَفَنَا ؛ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا بَا مُحَمَّدٍ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِدْنِي .
فَقَالَ ۶ : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ، لَيْسَ عَلى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَا نَحْنُ وَشِيعَتُنَا ، وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذلِكَ بُرَآءُ ؛ يَا بَا مُحَمَّدٍ ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟» .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : فَقَالَ : حَسْبِي . ۷

حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مَعَ الْمَنْصُورِ فِي مَوْكِبِهِ ۸

14822.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

1.هكذا في «ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال» .

2.في «د ، ع ، ل ، م ، بن ، جد» وشرح المازندراني : «ولا يذكر» .

3.في الوافي : + «واللّه » .

4.في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، جد» : «يذكر» .

5.في «بح ، بف» وحاشية «ن» : + «فيها» .

6.في «ع ، ن ، بف ، جت» وحاشية «بح» والوافي : «قال» .

7.فضائل الشيعة ، ص ۲۱ ، ح ۱۸ ، بسنده عن محمّد بن سليمان ، إلى قوله : «بعضهم لبعض عدوّ إلّا المتّقين واللّه ما أراد بهذا غيركم يا با محمّد فهل سررتك» . الاختصاص ، ص ۱۰۴ ، بسنده عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبي سليم الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تفسير فرات الكوفي ، ص ۳۶۴ ، ح ۴۹۶ ، بسنده عن سليمان الديلمي ، إلى قوله : «إنّه هو الغفور الرحيم واللّه ما أراد بهذا غيركم فهل سررتك يا با محمّد» . الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۲۸۵ ، بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «يا با محمّد إنّ للّه عزّوجلّ ملائكة يسقطون الذنوب» إلى قوله : «لكم دون هذا الخلق» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۹۵ ، ح ۳۰۶۱ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۴۸ ، ح ۹۳ .

8.المَوْكِبُ : جماعة رُكّاب يسيرون برِفْق ، وهم أيضا : القوم الرُكُوب للزينة والتنزّه . وقيل : الموكب : ضرب من السير . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۸ (وكب) .


الكافي ج15
104

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِدْنِي .
فَقَالَ ۱ : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللّهُ فِي كِتَابِهِ ، فَقَالَ : «فَأُولئِكَ مَعَ۲الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً»۳ فَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الْايَةِ ۴ النَّبِيُّونَ ۵ ، وَنَحْنُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ ، وَأَنْتُمُ الصَّالِحُونَ ، فَتَسَمَّوْا ۶ بِالصَّلَاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؛ يَا بَا مُحَمَّدٍ ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِدْنِي .
قَالَ ۷ : «يَا بَا مُحَمَّدٍ ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللّهُ ۸ إِذْ حَكى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي النَّارِ بِقَوْلِهِ : «وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ»۹ وَاللّهِ مَا عَنى ۱۰ وَلَا أَرَادَ بِهذَا غَيْرَكُمْ ، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ ۱۱ هذَا الْعَالَمِ شِرَارَ ۱۲ النَّاسِ وَأَنْتُمْ وَاللّهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ ۱۳ ، وَفِي النَّارِ تُطْلَبُونَ ؛ يَا بَا مُحَمَّدٍ ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟» .
قَالَ : قُلْتُ ۱۴ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِدْنِي .

1.في «بح» : «فقلت» .

2.في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، جت ، جد» والوافي والبحار : «قال» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۶

4.النساء (۴) : ۶۹ .

5.في «بح» : - «في الآية» .

6.في «د ، ع ، ل ، بن» وحاشية «م ، بح» : «النبيّين» . وفي شرح المازندراني : «الجمع للتعظيم ، أو لأنّ المصدّق به مصدّق بالجميع» .

7.في المرآة : «قوله عليه السلام : فتسمّوا ، قال في القاموس : تسمّى بكذا : انتسب ، أي كونوا من أهل الصلاح وانتسبوا إليه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۰۰ (سمو) .

8.في «ن» : «فقال» .

9.في «بح» : + «عزّوجلّ في كتابه» .

10.ص (۳۸) : ۶۲ و ۶۳ .

11.في حاشية «ن» والوافي : + «اللّه » .

12.في «ع ، ل ، بف ، بن» : - «أهل» .

13.في الوافي : «أشرار» .

14.قال الجوهري : «قال اللّه تعالى : «فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ» [الروم (۳۰) : ۱۵] ، أي يُنَعّمون ويكرَّمون ويسرّون» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۹ و ۶۲۰ (حبر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324608
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي