11
الكافي ج15

الزُّورِ 1 وَالْبُهْتَانِ ، وَالْاءِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، فَإِنَّكُمْ إِنْ كَفَفْتُمْ أَلْسِنَتَكُمْ عَمَّا يَكْرَهُهُ 2 اللّهُ مِمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ ، كَانَ 3 خَيْراً لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ 4 مِنْ أَنْ تُذْلِقُوا 5 أَلْسِنَتَكُمْ بِهِ 6 ؛ فَإِنَّ ذَلَقَ 7 اللِّسَانِ فِيمَا يَكْرَهُ 8 اللّهُ وَمَا 9 نَهى 10 عَنْهُ مَرْدَاةٌ 11 لِلْعَبْدِ 12 عِنْدَ اللّهِ ، وَمَقْتٌ 13 مِنَ اللّهِ ، وَصَمَمٌ 14 وَعَمًى وَبَكَمٌ 15 يُورِثُهُ اللّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 16 ، فَتَصِيرُوا 17 كَمَا قَالَ اللّهُ : «صُمٌّ

1.«الزور» : الكذب ، والباطل ، والتهمة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۸ (زور) .

2.في «بف ، جد» والوافي : «يكره» .

3.في الوسائل : + «ذلك» .

4.في الوسائل : - «عند ربكم» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وشرح المازندراني والوسائل والبحار . وفي المطبوع والمرآة : «أن تزلقوا» بالزاي المعجمة .

6.في شرح المازندراني : - «به» .

7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وشرح المازندراني والوسائل والبحار . وفي المطبوع والمرآة : «زلق» بالزاي المعجمة .

8.في البحار : «يكرهه» .

9.في «م ، بف» و حاشية «بح ، جت» والوافي والبحار : «وفيما» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي المطبوع والوافي وشرح المازندراني : «ينهى» .

11.في «بف» والوافي : «الدناءة» . وفيه عن بعض النسخ : «الذراءة» بالذال المعجمة ، بمعنى الغضب . و في شرح المازندراني : «مرداة للعبد عند اللّه ـ بالكسر ، أو الفتح ـ : اسم آلة ، أو مكان ؛ من ردي ، كرضي : إذا هلك . وأصله : مردية ، كمفعلة قلبت الياء ألفا» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۱۹ (ردي) .

12.في الوسائل : «العبيد» .

13.المَقْتُ : أشدّ البغض عن أمر قبيح . راجع : النهاية ، ح ۴ ، ص ۳۴۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۷۶ (مقت) .

14.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «وصمّ» .

15.في الوسائل : - «وبكم» . وفي البحار : «وبكم وعمى» .

16.في شرح المازندراني : «الصمّ بالفتح ، والصمم محرّكة : انسداد الاُذن وثقل السمع . والعمى : ذهاب البصر كلّه . والبكم ـ محرّكة ـ : الخرس ، أو مع عيّ وبله ، أو أن يولد لا ينطق . وإنّما حملناها على المصدر دون الجمع كما في الآتي ليصحّ حملها على اسم «إنّ» ولا يصحّ في الجمع إلّا بتكلّف بعيد ، وحمل هذه الأخبار على اسم «إنّ» من باب حمل المسبّب على السبب للمبالغة . «يورثه إيّاه يوم القيامة» الضمير الأوّل راجع إلى ذلق اللسان ، والثاني إلى كلّ واحد من الاُمور الثلاثة . وإنّما سمّاها ميراثا لأنّها ثمرة ذلاقة لسانه تصل إليه بعد فنائها» .

17.في «جت» والوافي : «فيصيروا» . وفي «بن» : - «فتصيروا» .


الكافي ج15
10

لَسَطَوْا ۱ بِكُمْ ، وَمَا فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ أَكْثَرُ مِمَّا يُبْدُونَ لَكُمْ .
مَجَالِسُكُمْ وَمَجَالِسُهُمْ وَاحِدَةٌ ، وَأَرْوَاحُكُمْ وَأَرْوَاحُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ لَا تَأْتَلِفُ ، لَا تُحِبُّونَهُمْ أَبَداً وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ، غَيْرَ أَنَّ اللّهَ تَعَالى أَكْرَمَكُمْ بِالْحَقِّ وَبَصَّرَكُمُوهُ ، وَلَمْ يَجْعَلْهُمْ مِنْ أَهْلِهِ ، فَتُجَامِلُونَهُمْ وَتَصْبِرُونَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ لَا مُجَامَلَةَ لَهُمْ ، وَلَا صَبْرَ لَهُمْ عَلى شَيْءٍ ۲ ، وَحِيَلُهُمْ وَسْوَاسُ ۳ بَعْضِهِمْ إِلى بَعْضٍ ؛ فَإِنَّ أَعْدَاءَ اللّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا صَدُّوكُمْ عَنِ الْحَقِّ ، يَعْصِمُكُمْ ۴ اللّهُ مِنْ ذلِكَ ، فَاتَّقُوا اللّهَ ، وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ إِلَا مِنْ خَيْرٍ .
وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُذْلِقُوا ۵ أَلْسِنَتَكُمْ بِقَوْلِ .........

1.في «د» : «لبسطوا» . وفي حاشية «بح ، جت» : «لبطشوا» . وفي «جد» : «لسلّطوا» . وقال الجوهري : «السطو : القهر بالبطش ، يقال : سطا به» . وقال ابن الأثير : «أصله القهر والبطش ، يقال : سطا عليه وبه» . والبطش : الأخذ الشديد . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۶ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۶۶ (سطا) .

2.اعلم أنّ ترتيب فقرات هذا الحديث الشريف ونظمها إلى هنا مطابق لما في الوافي ، ومن هنا إلى آخره يختلف عمّا فيه ، واستصوب العلّامة المجلسي ما في الوافي ناقلاً إيّاه عن بعض النسخ المصحّحة ، وأمّا نحن فسنورد الحديث بتمامه عن الوافي في آخر هذا الحديث تتميما للفائدة بعد ما نقلنا الاختلاف .

3.في حاشية «م» : «وساوس» . وفي حاشية «د» والوافي : «ووساوس» . وفي المرآة : «لعلّ المراد أنّ حيلتكم في دفع ضررهم المجاملة والصبر على أذاهم والتقيّة ، وهم لا يقدرون على الصبر ولا على صدّكم عن الحقّ ، فليس لهم حيلة إلّا وسوسة بعضهم إلى بعض في إيذائكم والإغراء بكم . ثمّ اعلم أنّه يظهر من بعض النسخ المصحّحة أنّه قد اختلّ نظم هذا الحديث وترتيبه بسبب تقديم بعض الورقات وتأخير بعضها ، وفيها قوله : ولا صبر لهم على شيء ، متّصل بقوله في ما بعد : من اُموركم ، هكذا : ولا صبر لهم على شيء من اُموركم تدفعون أنتم السيّئة ، إلى آخر ما سيأتي ، وهو الصواب ، وسيظهر لك ممّا سنشير إليه في كلّ موضع من مواضع الاختلاف صحّة تلك النسخة واختلال النسخ المشهورة» .

4.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» و حاشية «بح» وشرح المازندراني . وفي «بح ، بف» والمطبوع والوافي : «فيعصمكم» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وشرح المازندراني والبحار . وفي المطبوع والمرآة والوسائل : «أن تزلقوا» بالزاي المعجمة . وقال في المرآة : «قوله عليه السلام : وإيّاكم أن تزلقوا ، بالزاي المعجمة . في القاموس : زلق كفرح ونصر : زلّ ، وفلانا : أزلّه ، كأزلقه ، وفي بعض النسخ بالذال المعجمة ، وذلاقة اللسان : زرابته وحدّته وطلاقته . والأوّل أظهر» وراجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۱۰ ، ۱۴۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۶ و ۱۱۸۳ (ذلق) ، (زلق) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 328994
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي