111
الكافي ج15

۱ الْخِضَابَ ۲ ، وَامْتَشَطُوا كَمَا تَمْتَشِطُ ۳ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا ، وَأَعْطَوُا الرِّجَالَ الْأَمْوَالَ عَلى فُرُوجِهِمْ ۴ ، وَتُنُوفِسَ فِي الرَّجُلِ ، وَتَغَايَرَ ۵ عَلَيْهِ الرِّجَالُ ۶ ، وَكَانَ صَاحِبُ الْمَالِ أَعَزَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، وَكَانَ الرِّبَا ظَاهِراً لَا يُعَيَّرُ ۷ ، وَكَانَ الزِّنى تُمْتَدَحُ ۸ بِهِ النِّسَاءُ ، وَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تُصَانِعُ ۹ زَوْجَهَا عَلى نِكَاحِ الرِّجَالِ ، وَرَأَيْتَ أَكْثَرَ النَّاسِ وَخَيْرَ بَيْتٍ مَنْ يُسَاعِدُ النِّسَاءَ عَلى فِسْقِهِنَّ ، وَرَأَيْتَ الْمُؤْمِنَ مَحْزُوناً مُحْتَقَراً ذَلِيلًا ، وَرَأَيْتَ الْبِدَعَ وَالزِّنى قَدْ ظَهَرَ ۱۰ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ ۱۱

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۹

2.في المرآة: «قوله عليه السلام : وأظهروا الخضاب ، أي خضاب اليد والرجل ؛ إذ خضاب الشعر ممدوح للرجال مستحبّ ، وقد ورد خبر آخر أيضا يدلّ على كراهة خضاب اليد للرجال» .

3.في الوافي : «كا متشاط» بدل «كما تمتشط» .

4.في المرآة : «أي أعطى ولد العبّاس الناس أموالاً ليطؤوهم ، أو المراد أنّهم يعطون السلاطين و الحكّام الأموال لأجل فروجهم ، أو فروج نسائهم للدياثة . ويمكن أن يقرأ «الرجال» بالرفع ، و«أعطوا» على المعلوم ، أو المجهول من باب «أكلوني البراغيث» . والأوّل أظهر» .

5.في «بح» والوافي : «ويغاير» . وفي «ن» بالتاء والياء معا . وفي حاشية «م» : «وتغار» .

6.في شرح المازندراني : «التنافس والمنافسة : الرغبة في الشيء والانفراد به لكونه جيّدا في نوعه . والتغاير من الغيرة ، وهي الحميّة والأنفة ، يقال : رجل غيور ، وامرأة غيور بلا هاء ؛ لأنّ فعولاً يشترك فيه الذكر والاُنثى . والظاهر أنّ «في الرجل» قائم مقام الفاعل وأنّ ضمير «عليه» راجع إليه ، أي رغب في الرجل وهو مرغوب له لنوع من الحسن والجمال وتغاير عليه الرجال حسدا ، كما تغاير النساء على ضرّتهنّ عند إرادة الزوج لها» . وفي المرآة : «التنافس : الرغبة في الشيء والإفراد به ، والمنافسة : المغالبة على الشيء ، وهي المراد هاهنا» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۹۵ و ۹۶ (نفس) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۳۳ (غير) .

7.في شرح المازندراني : «لا يغيّر» بالغين المعجمة . وفي بعض النسخ بالعين المهملة ، والأوّل أظهر» .

8.في «ع ، بف» : «يمتدح» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

9.قال ابن الأثير : «المصانعة : أن تصنع له شيئا ليصنع لك شيئا آخر ، وهي مفاعلة من الصنع» . وقال الفيروزآبادي : «المصانعة : الرشوة ، والمداراة ، والمداهنة» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۵۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۱ (صنع) .

10.في «جت» : «ظهرت» .

11.في «ن» : «الرجال» .


الكافي ج15
110

النِّسَاءَ ۱ ، وَرَأَيْتَ الثَّنَاءَ ۲ قَدْ كَثُرَ ، وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنْفِقُ الْمَالَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللّهِ ، فَلَا يُنْهى ۳ وَلَا يُؤْخَذُ عَلى يَدَيْهِ ، وَرَأَيْتَ النَّاظِرَ يَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِمَّا يَرَى الْمُؤْمِنَ فِيهِ مِنَ الِاجْتِهَادِ ، وَرَأَيْتَ الْجَارَ يُؤْذِي جَارَهُ وَلَيْسَ لَهُ مَانِعٌ ، وَرَأَيْتَ الْكَافِرَ فَرِحاً لِمَا يَرى فِي الْمُؤْمِنِ مَرِحاً ۴ لِمَا يَرى فِي الْأَرْضِ مِنَ الْفَسَادِ ، وَرَأَيْتَ الْخُمُورَ تُشْرَبُ عَلَانِيَةً ، وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا مَنْ لَا يَخَافُ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَأَيْتَ الْامِرَ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِيلًا ، وَرَأَيْتَ الْفَاسِقَ فِيمَا لَا يُحِبُّ اللّهُ قَوِيّاً مَحْمُوداً ، وَرَأَيْتَ أَصْحَابَ الْايَاتِ ۵ يُحَقَّرُونَ ۶ وَيُحْتَقَرُ ۷ مَنْ يُحِبُّهُمْ ، وَرَأَيْتَ سَبِيلَ الْخَيْرِ مُنْقَطِعاً ، وَسَبِيلَ الشَّرِّ مَسْلُوكاً ، وَرَأَيْتَ بَيْتَ اللّهِ قَدْ عُطِّلَ وَيُؤْمَرُ بِتَرْكِهِ ، وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُهُ ، وَرَأَيْتَ الرِّجَالَ يَتَسَمَّنُونَ ۸ لِلرِّجَالِ ، وَالنِّسَاءَ لِلنِّسَاءِ ، وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مَعِيشَتُهُ مِنْ ۹ دُبُرِهِ ، وَمَعِيشَةُ الْمَرْأَةِ مِنْ ۱۰ فَرْجِهَا ۱۱ ، وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ يَتَّخِذْنَ الْمَجَالِسَ كَمَا يَتَّخِذُهَا الرِّجَالُ ، وَرَأَيْتَ التَّأْنِيثَ فِي وُلْدِ الْعَبَّاسِ ۱۲ قَدْ ظَهَرَ ، وَأَظْهَرُوا

1.في شرح المازندراني : «كأنّ المراد به تزويج الخنثى بالخنثى ، أو بالمرأة ، وإن اُريد بالتزويج المساحقة ـ مع أنّه بعيد ـ لزم التكرار ، واللّه يعلم» .

2.في «بف ، جت» وحاشية «م ، بح» : «البناء» . وفي الوافي : «النبأ» .

3.في شرح المازندراني : + «عنه» .

4.المرح : شدّة الفرح ، وأضاف الخليل : «حتّى يجاوز قدره» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۸۹ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۴ (مرح) .

5.في الوافي و شرح المازندراني والمرآة عن بعض النسخ : «الآثار» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي : «يحتقرون» .

7.في «ن ، بف» : «ويحقّر» .

8.قال ابن الأثير : «فيه : يكون في آخر الزمان قوم يتسمّنون ، أي يتكثّرون بما ليس عندهم ، ويدّعون ما ليس لهم من الشرف . وقيل : أراد جمعهم الأموال . وقيل : يحبّون التوسّع في المآكل والمشارب ، وهي أسباب السمن» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۵ (سمن) .

9.في «بف ، جد» : «في» .

10.في «بف» : «في» .

11.في شرح المازندراني : «قد أشار هنا إلى خبث بعض الأزمنة من جهة الاكتساب بهذا العمل ، وفي السابق إلى خبثه من جهة هذا العمل ، فلا تكرار» .

12.في شرح المازندراني : «في كنز اللغة : التأنيث : ماده گردانيدن ، والمراد به عمل الأمرد والرجل ما تعمله النساء للرجال وترغيبهم إلى أنفسهنّ... ولعلّ تخصيص ولد العبّاس بالذكر للتمثيل ، أو لبيان الواقع ، وإلّا فكلّ من تصنع به فهو مثلهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 325987
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي