117
الكافي ج15

وَيُتَقَامَرُ ۱ بِهَا ، وَيُشْرَبُ ۲ بِهَا الْخُمُورُ ، وَرَأَيْتَ الْخَمْرَ يُتَدَاوى بِهَا ، وَتُوصَفُ ۳ لِلْمَرِيضِ ، وَيُسْتَشْفى بِهَا ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اسْتَوَوْا فِي تَرْكِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَرْكِ التَّدَيُّنِ بِهِ ، وَرَأَيْتَ رِيَاحَ الْمُنَافِقِينَ وَأَهْلِ النِّفَاقِ ۴ دَائِمَةً ۵ ، وَرِيَاحَ أَهْلِ الْحَقِّ لَا تَحَرَّكُ ۶ ، وَرَأَيْتَ الْأَذَانَ بِالْأَجْرِ ، وَالصَّلَاةَ بِالْأَجْرِ ، وَرَأَيْتَ الْمَسَاجِدَ مُحْتَشِيَةً ۷ مِمَّنْ لَا يَخَافُ اللّهَ ، مُجْتَمِعُونَ ۸ فِيهَا لِلْغِيبَةِ وَأَكْلِ لُحُومِ أَهْلِ الْحَقِّ ، وَيَتَوَاصَفُونَ ۹ فِيهَا شَرَابَ ۱۰ الْمُسْكِرِ ۱۱ ، وَرَأَيْتَ السَّكْرَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَهُوَ لَا يَعْقِلُ ، وَلَا يُشَانُ ۱۲ بِالسُّكْرِ ، وَإِذَا

1.في حاشية «د» : «ويتفاخر» .

2.هكذا في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي والوسائل والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «و تشرب» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل والبحار . وفي «بح» والمطبوع : «ويوصف» .

4.في شرح المازندراني : - «وأهل النفاق» .

5.هكذا في «د ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «ن ، جت» وشرح المازندراني و الوافي والوسائل والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قائمة» . وفي الوافي : «ودوام رياح المنافقين أو قيامها ـ على اختلاف النسخ ـ كناية عن انتظار أمرهم و نفاق نفاقهم . و نظيره عدم تحرّك رياح اهل الحقّ ، فهو كفاية عن تشويش أمرهم و كساد حقّهم» .

6.في «ن» : «لا يتحرّك» . وفي شرح المازندراني : «لا تحرّك ، أي لا تتحرّك بحذف إحدى التاءين ، شبّه الغلبة والقوّة والنصرة والدولة بالريح واستعار لها لفظه ، والوجه انتشارها وسرعة سيرها في الأقطار ، ورشحها بذكر الحركة» . وفي الوافي : «دوام رياح المنافقين أو قيامها ـ على اختلاف النسخ ـ كناية عن انتظام أمرهم ونفاق نفاقهم ، ونظيره عدم تحرّك رياح أهل الحقّ ، فهو كناية عن تشويش أمرهم وكساد حقّهم» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (روح) .

7.«محتشية» أي ممتلئة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۶۷۳ (حشو) .

8.في «بن» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والوافي : «يجتمعون» .

9.في «بن» : «يتواصفون» بدون الواو .

10.في «جت» : «شرب» .

11.في شرح المازندراني: «يتواصفون شراب المسكر ، بتخفيف الراء ، أي يذكرون فيها أوصاف الشراب المسكر وخواصّه وفوائده وكيفيّة تأثيره في البدن والروح وحصول النشاط منه ، إلى غير ذلك من المرغّبات فيه والمحرّكات إلى شربه . ويحتمل تشديد الراء ، أي يصفون شاربه ويمدحونه» .

12.في المرآة : «قوله عليه السلام : ولا يشان ، من الشين ، أي العيب ، أي لا يعاب ؛ أو من الشأن بالهمزه بمعنى القصد ،أي لا يقصد لأن ينهى عنه» .


الكافي ج15
116

۱ لَا يُنْكِرُ ۲ أَحَدٌ مُنْكَراً تَخَوُّفاً مِنَ النَّاسِ ، وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنْفِقُ الْكَثِيرَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللّهِ ، وَيَمْنَعُ الْيَسِيرَ فِي طَاعَةِ اللّهِ ، وَرَأَيْتَ الْعُقُوقَ ۳ قَدْ ظَهَرَ ، وَاسْتُخِفَّ بِالْوَالِدَيْنِ ، وَكَانَا مِنْ أَسْوَإِ النَّاسِ حَالًا عِنْدَ الْوَلَدِ ، وَيَفْرَحُ بِأَنْ يَفْتَرِيَ عَلَيْهِمَا ، وَرَأَيْتَ النِّسَاءَ وَقَدْ ۴ غَلَبْنَ عَلَى الْمُلْكِ ، وَغَلَبْنَ عَلى كُلِّ أَمْرٍ ، لَا يُؤْتى إِلَا مَا لَهُنَّ فِيهِ هَوًى ، وَرَأَيْتَ ابْنَ ۵ الرَّجُلِ يَفْتَرِي عَلى أَبِيهِ ، وَيَدْعُو عَلى وَالِدَيْهِ ، وَيَفْرَحُ بِمَوْتِهِمَا ۶ ، وَرَأَيْتَ الرَّجُلَ إِذَا مَرَّ بِهِ يَوْمٌ وَلَمْ يَكْسِبْ ۷ فِيهِ ۸ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ ـ مِنْ فُجُورٍ ، أَوْ بَخْسِ مِكْيَالٍ ، أَوْ مِيزَانٍ ، أَوْ غِشْيَانِ حَرَامٍ ۹ ، أَوْ شُرْبِ مُسْكِرٍ ـ كَئِيباً ۱۰ حَزِيناً يَحْسَبُ ۱۱ أَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْهِ وَضِيعَةٌ مِنْ عُمُرِهِ ، وَرَأَيْتَ ۱۲ السُّلْطَانَ يَحْتَكِرُ الطَّعَامَ ، وَرَأَيْتَ أَمْوَالَ ذَوِي الْقُرْبى تُقْسَمُ فِي الزُّورِ ۱۳ ،

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۴۱

2.في الوسائل : «ولا ينكر» .

3.«العُقوق» : ترك الإحسان ، وهو ضدّ البِرّ ، وأصله من العَقّ بمعنى الشقّ والقطع . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۷۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۲۲ (عقق) .

4.في «م ، بح ، بن» : «قد» بدون الواو .

5.في الوافي : - «ابن» .

6.في «ع ، ل ، بن ، جت» : «لموتهما» . وفي شرح المازندراني : «هذا نوع خاصّ من العقوق ، فذكره بعدها على بعض الاحتمال للاهتمام بذمّه» .

7.في«بف ، بن» وحاشية «بح» والوافي : «ولم يكتسب» .

8.في «بن» : «به» .

9.في شرح المازندراني : «التقابل بين الجميع ظاهر إلّا بين الفجور وغشيان حرام . ويمكن أن يراد بالأوّل الكذب والافتراء ، وبالثاني الإتيان بحرام ؛ من غشيه ، كرضيه غشيانا : إذا أتاه ، فيكون تعميما بعد تخصيص ؛ لأنّ الحرام يشمل الكذب وغيره . وأن يراد بالأوّل الذنوب مطلقا ، وبالثاني الزنى ؛ من غشي امرأة : إذا جامعها ، فيكون من باب ذكر الخاصّ بعد العامّ» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۴۴۸ (غشي) .

10.الكِآبة والكَأْبة : سوء الحال وتغيّر النفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن ، يقال : كئب يكأب كأبا وكأبة و كآبة ، واكتأب اكتئابا ، أي حزن واغتمّ وانكسر ، فهو كئب وكئيب . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۹۴ (كأب) .

11.في «بن» : «يرى» .

12.في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» والوسائل : «وإذا رأيت» .

13.في شرح المازندراني : «الزور : الكذب ، والشرك باللّه ، والقوّة والغلبة . و«في» بمعنى الباء ، أي بسبب كذبهم في أنّها أموالهم ، أو بسبب شركهم باللّه ، أو بسبب قوّتهم واستيلائهم» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۶۷ (زور) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272621
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي