133
الكافي ج15

حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ، فَإِيَّاكَ ۱ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَخَافُ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ ، وَيَأْمَنُ الْعُقُوبَةَ مِنْ ذَنْبِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَا يُخْدَعُ عَنْ جَنَّتِهِ ۲ ، وَلَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَا بِطَاعَتِهِ إِنْ شَاءَ اللّهُ ۳ » . ۴

۱۴۸۲۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَيْثَمِ۵بْنِ أَشْيَمَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَرَجَ النَّبِيُّ ۶ صلى الله عليه و آله ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُسْتَبْشِرٌ يَضْحَكُ سُرُوراً ، فَقَالَ لَهُ ۷ النَّاسُ : أَضْحَكَ اللّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللّهِ وَزَادَكَ سُرُوراً .
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ وَلَا لَيْلَةٍ ۸ إِلَا وَلِيَ فِيهِمَا تُحْفَةٌ مِنَ اللّهِ ، أَلَا وَإِنَّ رَبِّي أَتْحَفَنِي فِي يَوْمِي هذَا بِتُحْفَةٍ لَمْ يُتْحِفْنِي بِمِثْلِهَا فِيمَا مَضى ؛ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي ، فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّيَ السَّلَامَ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ اخْتَارَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ۹ سَبْعَةً لَمْ يَخْلُقْ مِثْلَهُمْ فِيمَنْ مَضى ، وَلَا يَخْلُقُ مِثْلَهُمْ فِيمَنْ بَقِيَ ، أَنْتَ يَا رَسُولَ اللّهِ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّكَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ

1.في شرح المازندراني : «إيّاك» .

2.في الوافي : «لا يخدع عن جنّته ؛ يعني لا يمكن دخول جنّته بالمخادعة معه سبحانه والمكر به تعالى عن ذلك» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لا يخدع عن جنّته ، أي يمكن دخول الجنّة بالخدعة ، بل بالطاعة الواقعيّة» .

3.في «بف» : - «إن شاء اللّه » .

4.تحف العقول ، ص ۲۴۰ ، ضمن الحديث ، عن الحسين بن عليّ عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۵ ، ح ۱۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۷۸ ، ص ۲۲۴ ، ح ۹۴ .

5.في «بح» : «عُثيم» . وفي البحار : «هيثم» . هذا ، وتقدّم في الكافي ، ح ۷۴۰ رواية محمّد بن سليمان عن عيثم بن أسلم عن معاوية بن عمّار ، وورد في الكافي ، ح ۵۳۵۱ رواية محمّد بن سليمان الديلمي عن عيثم بن أسلم النجاشي . وعيثم بن أسلم هو الذي أورده البرقي في رجاله ، ص ۳۹ في الراوين عن أبي عبد اللّه عليه السلام . فلا يبعد أن يكون الصواب في العنوان : عيثم بن أسلم .

6.في «ن» وحاشية «م» : «رسول اللّه » .

7.في «جت» : - «له» .

8.في الوافي : «ولا من ليلة» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۵۰


الكافي ج15
132

يَا مُوسى ، إِنَّ الْحَسَنَةَ عَشَرَةُ ۱ أَضْعَافٍ ، وَمِنَ السَّيِّئَةِ الْوَاحِدَةِ الْهَلَاكُ ، لَا تُشْرِكْ ۲ بِي ، لَا يَحِلُّ ۳ لَكَ أَنْ تُشْرِكَ بِي ، قَارِبْ ۴ وَسَدِّدْ ۵ وَادْعُ دُعَاءَ الطَّامِعِ الرَّاغِبِ فِيمَا عِنْدِي ، النَّادِمِ عَلى مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ، فَإِنَّ سَوَادَ اللَّيْلِ يَمْحُوهُ النَّهَارُ ، وَكَذلِكَ السَّيِّئَةُ تَمْحُوهَا ۶ الْحَسَنَةُ ، وَعَشْوَةُ ۷ اللَّيْلِ ۸ تَأْتِي عَلى ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَكَذلِكَ السَّيِّئَةُ تَأْتِي عَلَى الْحَسَنَةِ الْجَلِيلَةِ ۹ فَتُسَوِّدُهَا» . ۱۰

۱۴۸۲۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ :قَرَأْتُ جَوَاباً مِنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِلى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : «أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ قَدْ ضَمِنَ لِمَنِ اتَّقَاهُ أَنْ يُحَوِّلَهُ عَمَّا يَكْرَهُ إِلى مَا يُحِبُّ ، وَيَرْزُقَهُ مِنْ

1.في «ن» : «عشر» .

2.في «بن» : «ولا تشرك» .

3.في شرح المازندراني : «لا تحلّ» .

4.في شرح المازندراني : + «إليّ» .

5.قال ابن الأثير : «فيه : سدّدوا وقاربوا ، أي اقتصدوا في الاُمور كلّها واتركوا الغلوّ فيها والتقصير» ، وقال أيضا : «فيه : قاربوا وسدّدوا ، أي اطلبوا بأعما لكم السداد والا ستقامة ، وهو القصد في الأمر والعدل فيه» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ (سدد) ؛ و ج ۴ ، ص ۳۲ (قرب) .

6.في شرح المازندراني : «يمحوها» .

7.في «ع» : «وغشوة» .

8.«عَشْوَة الليل» : ظلمته . وفي المرآة : «قوله تعالى : وعشوة ، بالعين المهملة مفتوحة ، وهي ما بين أوّل الليل إلى ربعه ، أو مضمومة ، وهي ظلمة الليل ، أو بالمعجمة مثلّثة ، أي غطاء الليل بالإضافة البيانيّة» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۱۹ (عشو) .

9.في «جت ، جد» وحاشية «د» : «الجليّة» .

10.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب القسوة ، ح ۲۶۴۷ ، بسنده عن عمرو بن عثمان ، إلى قوله : «والقاسي القلب منّي بعيد» . تحف العقول ، ص ۴۹۰ ، في مناجاة اللّه عزّوجلّ لموسى بن عمران عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۲۰ ، ح ۲۵۳۸۱ ؛ البحار ، ج ۷۷ ، ص ۳۱ ، ح ۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268951
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي