135
الكافي ج15

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَالشَّمْسِ وَضُحاها»۱ ؟
قَالَ ۲ : «الشَّمْسُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، بِهِ أَوْضَحَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۳ ـ لِلنَّاسِ دِينَهُمْ» .
قَالَ : قُلْتُ : «والْقَمَرِ إِذا تَلاها»۴ ؟
قَالَ : «ذَاكَ ۵ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام تَلَا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَنَفَثَهُ بِالْعِلْمِ نَفْثاً» .
قَالَ ۶ : قُلْتُ : «وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها»۷ ؟
قَالَ : «ذَاكَ ۸ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ الَّذِينَ اسْتَبَدُّوا بِالْأَمْرِ دُونَ آلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله ، وَجَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله أَوْلى بِهِ مِنْهُمْ ، فَغَشُوا دِينَ اللّهِ بِالظُّلْمِ وَالْجَوْرِ ، فَحَكَى اللّهُ فِعْلَهُمْ ، فَقَالَ : «وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها» » .
قَالَ : قُلْتُ : «وَالنَّهارِ إِذا جَلّاها»۹ ؟
قَالَ : «ذَاكَ ۱۰ الْاءِمَامُ مِنْ ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام يُسْأَلُ عَنْ دِينِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَيُجَلِّيهِ لِمَنْ سَأَلَهُ ، فَحَكَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَوْلَهُ ، فَقَالَ : «وَالنَّهارِ إِذا جَلّاها» » . ۱۱

1.الشمس (۹۱) : ۱ .

2.في «ن ، بن» : «فقال» .

3.في البحار : «أوضح اللّه عزّوجلّ به» . وفي تفسير القمّي : «أوضح اللّه به» كلاهما بدل «به أوضح اللّه عزَّوجلَّ» .

4.الشمس (۹۱) : ۲ .

5.في «د» وتفسير القمّي : «ذلك» .

6.في «بن» وتفسير القمّي : - «قال» .

7.الشمس (۹۱) : ۴ .

8.في «ن ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والبحار ، ج ۲۴ : «ذلك» .

9.الشمس (۹۱) : ۳ .

10.هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، ل، بح ، بن ، جت» وشرح المازندراني والبحار ، ج ۲۴ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ذلك» .

11.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ ، بسنده عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص ۵۶۳ ، ح ۷۲۳ ، بسنده عن سليمان يعني الديلمي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۵۶۳ ، ح ۷۲۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف . وفيه ، ص ۵۶۳ ، ح ۷۲۱ ، بسند آخر عن الحسين عليه السلام ، مع اختلاف . وفيه ، ص ۵۶۱ ، ح ۷۱۷ و ۷۱۸ ، بسند آخر ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف . وفيه ، ص ۵۶۱ و ۵۶۲ ، ح ۷۱۹ و ۷۲۰ ، بسند آخر عن ابن عبّاس ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۸ ، ح ۱۶۳۵ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۷۳ ، ح ۷ ؛ و فيه ، ج ۱۶ ، ص ۸۹ ، ح ۱۸ ، إلى قوله : «ونفثه بالعلم نفثا» .


الكافي ج15
134

سِبْطَاكَ سَيِّدَا الْأَسْبَاطِ ، وَحَمْزَةُ عَمُّكَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ ، وَجَعْفَرٌ ابْنُ عَمِّكَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ حَيْثُ يَشَاءُ ، وَمِنْكُمُ الْقَائِمُ يُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ إِذَا أَهْبَطَهُ اللّهُ إِلَى الْأَرْضِ مِنْ ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ عليهم السلام » . ۱

۱۴۸۲۶.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ الْمِصْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ»۳ ؟
قَالَ : فَقَالَ : «إِنَّ الْكِتَابَ لَمْ يَنْطِقْ وَلَنْ يَنْطِقَ ۴ ، وَلكِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ النَّاطِقُ بِالْكِتَابِ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : هذَا كِتَابُنَا يُنْطَقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» ۵ .
قالَ: قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّا لَا نَقْرَؤُهَا هكَذَا ، فَقَالَ : «هكَذَا وَاللّهِ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَلكِنَّهُ فِيمَا حُرِّفَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ» . ۶

۱۴۸۲۷.جَمَاعَةٌ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ۷:

1.الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۳۰ ، ح ۱۳۴۰ ؛ البحار ، ج ۵۱ ، ص ۷۷ ، ح ۳۶ .

2.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

3.الجاثية (۴۵) : ۲۹ .

4.في «بف» : - «ولن ينطق» .

5.في «م» : «بالحقّ عليكم» . وفي شرح المازندراني : «حمل عليه السلام النطق على المعنى الحقيقي ، وهو التكلّم باللسان وتقطيع الصوت بالحنجرة ، وتأليف الحروف على نحو مخصوص يشعر بما في الذهن ، والكتاب بوزن الحساب لاينطق حقيقة وإن أمكن اتّصافه بالنطق مجازا باعتبار أنّه يظهر منه المقصود ، كما يظهر من النطق ، ولذلك حكم عليه السلام بأنّه تحريف وأنّ المنزل هو : «كتّابنا» بفتح الكاف وشدّ التاء على صيغة المبالغة ، وهو العالم الذي بلغ علمه حدّ الكمال ، والمراد به رسول اللّه صلى الله عليه و آله والأوصياء بعده واحدا بعد واحد . ويحتمل أن يكون التحريف في «ينطق» بصيغة المعلوم بأن يكون المنزل هو المجهول ، واللّه يعلم» . وفي الوافي : «يعني أنّ «ينطق» في الآية على البناء للمفعول ، ويقال : إنّه هكذا في قرآن عليّ عليه السلام » .

6.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۹۵ ، بسنده عن أبي بصير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۲ ، ح ۱۵۷۰ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۶ ، ح ۳۰ .

7.في البحار ، ج ۲۴ وتفسير القمّي : «أبي بصير» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268897
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي