مَا عَاشَ هؤُلَاءِ ، وَلَا يَعِيشُونَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قَالَ : «فَحَكَى اللّهُ قَوْلَهُمْ ، فَقَالَ ۱ : «وَأَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ»۲ » . ۳
14830.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ الْأَسَدِيِّ 4 ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ «فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ» 5 قَالَ : «إِذَا قَامَ 6 الْقَائِمُ وَبَعَثَ إِلى بَنِي أُمَيَّةَ بِالشَّامِ ، هَرَبُوا 7 إِلَى الرُّومِ ، فَيَقُولُ 8 لَهُمُ الرُّومُ : لَا نُدْخِلَنَّكُمْ 9 حَتّى تَتَنَصَّرُوا 10 ، فَيُعَلِّقُونَ فِي أَعْنَاقِهِمُ الصُّلْبَانَ فَيُدْخِلُونَهُمْ ، فَإِذَا نَزَلَ بِحَضْرَتِهِمْ أَصْحَابُ الْقَائِمِ ، طَلَبُوا الْأَمَانَ وَالصُّلْحَ ، فَيَقُولُ أَصْحَابُ الْقَائِمِ : لَا نَفْعَلُ حَتّى تَدْفَعُوا إِلَيْنَا مَنْ قِبَلَكُمْ مِنَّا» قَالَ : «فَيَدْفَعُونَهُمْ إِلَيْهِمْ ، فَذلِكَ قَوْلُهُ : «لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ» » .
قَالَ : «يَسْأَلُهُمُ الْكُنُوزَ وَهُوَ 11 أَعْلَمُ بِهَا» قَالَ : «فَيَقُولُونَ : «يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما
1.النحل (۱۶) : ۳۸ .
2.في «بف» : - «فقال» .
3.تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۶ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۰ ، ح ۱۶۱۹ ؛ البحار ، ج ۵۳ ، ص ۹۲ ، ح ۱۰۲ .
4.في البحار : «الأزدي» . والمذكور في رجال الطوسي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۱۳۰۱ ؛ و ص ۱۷۲ ، الرقم ۲۰۱۹ هو الأسدي .
5.الأنبياء (۲۱) : ۱۲ و ۱۳ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۵۲
7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار . وفي «م» والمطبوع والوافي : «فهربوا» .
8.في «جد» : «فتقول» .
9.في «ع ، بح ، بف ، جد» : «لا ندخلكم» .
10.في «د» وحاشية «ن ، جد» : «حتّى تنصّروا» . وفي «بف» : «حتّى تنتصروا» .
11.في «جت» : «وهم» .