139
الكافي ج15

زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ بِالسَّيْفِ» 1 » . 2

رِسَالَةُ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام إِلى سَعِيدٍ ۳ الْخَيْرِ

۱۴۸۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ؛
وَ۴الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۵، عَنْ يَزِيدَ۶بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِلى سَعيِدٍ ۷ الْخَيْرِ : «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي

1.الأنبياء (۲۱) : ۱۴ و ۱۵ . وفي «د ، ع ، ن ، ل ، بن ، جت» : + «وهو سعيد بن عبد الملك الاُموي صاحب نهر سعيد بالرحبة» .

2.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۶۸ ، عن عليّ بن إبراهيم من دون ذكر بقيّة السند ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۱ ، ح ۱۶۲۰ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۸۰ .

3.هكذا في حاشية «بح» . وفي النسخ والمطبوع والوافي : «سعد» . و سعيد هذا ، هو سعيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص يعرف بسعيد الخير ، و كان معاصرا لأبي جعفر الباقر عليه السلام ، توفّى سنة اثنين و ثلاثين و مائة . راجع : الجرح و التعديل ، ج ۴ ، ص ۴۴ ، الرقم ۵۳۰۷ ؛ التاريخ الكبير ، ج ۳ ، ص ۴۹۷ ، الرقم ۱۶۵۸ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۲۱ ، ص ۲۱۳ ، الرقم ۲۵۱۶ . فعليه ، ما يأتي من نقل حمزة بن بزيع الخبر عن أبي جعفر عليه السلام ، ففيه إرسال ؛ فإنّه عُدّ من أصحاب الرضا عليه السلام ، و لم يثبت روايته عن أبي جعفر الباقر عليه السلام . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۵۶ ، الرقم ۵۲۷۸ . ولاحظ أيضا : الغيبة للطوسي ، ص ۶۸ .

4.في السند تحويل بعطف «الحسين بن محمّد الأشعري ، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ، عن يزيد بن عبد اللّه ، عمّن حدّثه» على «محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمّه حمزة بن بزيع» .

5.تكرّرت في الأسناد رواية الحسين بن محمّد [الأشعري] عن معلّى بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه . والظاهر سقوط الواسطة بين الحسين بن محمّد وأحمد بن محمّد بن عبد اللّه . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۶۰ .

6.في «ع ، ل ، بن» : «بريد» . والرجل مجهول لم نعرفه .

7.هكذا في حاشية «بح» . و هو الصواب ، كما تقدّم آنفا .


الكافي ج15
138

مَا عَاشَ هؤُلَاءِ ، وَلَا يَعِيشُونَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قَالَ : «فَحَكَى اللّهُ قَوْلَهُمْ ، فَقَالَ ۱ : «وَأَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ»۲ » . ۳

14830.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ الْأَسَدِيِّ 4 ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ «فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ» 5 قَالَ : «إِذَا قَامَ 6 الْقَائِمُ وَبَعَثَ إِلى بَنِي أُمَيَّةَ بِالشَّامِ ، هَرَبُوا 7 إِلَى الرُّومِ ، فَيَقُولُ 8 لَهُمُ الرُّومُ : لَا نُدْخِلَنَّكُمْ 9 حَتّى تَتَنَصَّرُوا 10 ، فَيُعَلِّقُونَ فِي أَعْنَاقِهِمُ الصُّلْبَانَ فَيُدْخِلُونَهُمْ ، فَإِذَا نَزَلَ بِحَضْرَتِهِمْ أَصْحَابُ الْقَائِمِ ، طَلَبُوا الْأَمَانَ وَالصُّلْحَ ، فَيَقُولُ أَصْحَابُ الْقَائِمِ : لَا نَفْعَلُ حَتّى تَدْفَعُوا إِلَيْنَا مَنْ قِبَلَكُمْ مِنَّا» قَالَ : «فَيَدْفَعُونَهُمْ إِلَيْهِمْ ، فَذلِكَ قَوْلُهُ : «لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ» » .
قَالَ : «يَسْأَلُهُمُ الْكُنُوزَ وَهُوَ 11 أَعْلَمُ بِهَا» قَالَ : «فَيَقُولُونَ : «يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما

1.النحل (۱۶) : ۳۸ .

2.في «بف» : - «فقال» .

3.تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۶ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۰ ، ح ۱۶۱۹ ؛ البحار ، ج ۵۳ ، ص ۹۲ ، ح ۱۰۲ .

4.في البحار : «الأزدي» . والمذكور في رجال الطوسي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۱۳۰۱ ؛ و ص ۱۷۲ ، الرقم ۲۰۱۹ هو الأسدي .

5.الأنبياء (۲۱) : ۱۲ و ۱۳ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۵۲

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار . وفي «م» والمطبوع والوافي : «فهربوا» .

8.في «جد» : «فتقول» .

9.في «ع ، بح ، بف ، جد» : «لا ندخلكم» .

10.في «د» وحاشية «ن ، جد» : «حتّى تنصّروا» . وفي «بف» : «حتّى تنتصروا» .

11.في «جت» : «وهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268937
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي