الْمَنَاكِحِ ۱ ، وَأَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ ۲ كَمَا أَنْزَلَ ۳ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَفَرَضَهُ ، وَرَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلى مَا كَانَ عَلَيْهِ ۴ ، وَسَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ ۵ ، وَفَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ ، وَحَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَحَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ ۶ ، وَأَمَرْتُ بِإِحْلَالِ
1.في الوافي : «وسوّيت بين المناكح ، أشار بذلك إلى ما ابتدعه عمر من منعه غير قريش أن يتزوّج في قريش ، ومنعه العجم من التزويج في العرب» .
2.في شرح المازندراني : «وأنفذت خمس الرسول ، كان الأوّل يملكه ويصرفه في أقاربه ، والثاني يصرفه في المسلمين ويمنع منه آل الرسول» .
3.في «ل ، م ، بح ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «أنزله» .
4.في الوافي : «يعني أخرجت منه مازادوه فيه» .
5.في الوافي : «وسددت ما فتح... إشارة إلى ما نزل جبرئيل عليه السلام من اللّه سبحانه من أمره النبيّ صلى الله عليه و آله بسدّ الأبواب من مسجده إلّا باب عليّ ، وكأنّهم قد عكسوا الأمر بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
6.في الوافي : «وحرّمت المسح على الخفّين ، إشارة إلى ما ابتدعه عمر من إجازته المسح على الخفّين في الوضوء ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم ، وقد روت عائشة عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : أشدّ الناس حسرة يوم القيامة من رأى وضوءه على جلد غيره . وحددت على النبيذ ، و ذلك أنّه استحلّوه» .