163
الكافي ج15

لَا يَقْتَصُّونَ ۱ أَثَرَ نَبِيٍّ ، وَلَا يَقْتَدُونَ ۲ بِعَمَلِ وَصِيٍّ ، وَلَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ ، وَلَا يَعِفُّونَ ۳ عَنْ عَيْبٍ ۴ ، الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا ، وَالْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا ۵ ، وَكُلُّ امْرِىً? ۶ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ ، آخِذٌ مِنْهَا فِيمَا يَرى بِعُرًى وَثِيقَاتٍ ، وَأَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ ، فَلَا يَزَالُونَ بِجَوْرٍ ، وَلَنْ ۷ يَزْدَادُوا إِلَا خَطَأً ، لَا يَنَالُونَ تَقَرُّباً ، وَلَنْ يَزْدَادُوا إِلَا بُعْداً مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أُنْسُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ ، وَتَصْدِيقُ ۸ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ۹ ، كُلُّ ذلِكَ وَحْشَةً مِمَّا وَرَّثَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ۱۰ صلى الله عليه و آله ، وَنُفُوراً مِمَّا أَدّى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، أَهْلُ حَسَرَاتٍ ، وَكُفُوفُ ۱۱ شُبُهَاتٍ ۱۲ ، وَأَهْلُ عَشَوَاتٍ ۱۳ وَضَلَالَةٍ وَرِيبَةٍ ، مَنْ وَكَلَهُ اللّهُ إِلى نَفْسِهِ وَرَأْيِهِ فَهُوَ مَأْمُونٌ عِنْدَ مَنْ

1.في «د ، جت» وحاشية «م ، ن ، بن ، جد» والمرآة والبحار : «لا يقتفون» . يقال : قصّ الأثر واقتصّه ، إذا تتّبعه . النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۲ (قصص) . وفي الوافي : «الاقتصاص : الاقتفاء والاتّباع في ما يرى من الرأي ، وهذا نصّ في المنع عن الاجتهاد في الأحكام الشرعيّة واستنباطها من المتشابهات بالرأي وترك النصوص» .

2.في البحار ، ج ۵۱ : «ولا يعتدون» .

3.في المرآة : «ولا يعفّون عن عيب ، بكسر العين وتشديد الفاء من العفّة ، وبسكون العين وتخفيف الفاء من العفو ، أي عن عيوب الناس» . وقرأه العلّامة المازندراني في شرحه بتشديد الفاء .

4.في نهج البلاغة : + «يعملون في الشبهات ويسيرون في الشهوات» .

5.في نهج البلاغة : + «مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم ، وتعويلهم في المهمّات على آرائهم» .

6.في نهج البلاغة : «كأنّ كلّ امرئ» بدل «و كلّ امرئ» .

7.في المرآة والبحار ، ج ۷۷ : «ولم» .

8.في حاشية «بح» : «ويصدق» . وفي المرآة : «في بعض النسخ : وتصدّق ، أي يعطي بعضهم صدقاتهم بعضا ، ولعلّه تصحيف» .

9.في «بح ، جد» : «ببعض» .

10.في البحار ، ج ۵۱ : - «الاُمّي» .

11.هكذا في أكثر النسخ وحاشية «جت» . وفي «بح ، جت» وحاشية «د ، م ، جد» : «وكفر» . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «وكهوف» . والكُفوف : جمع الكفّ ، وهو اليد ، أو إلى الكوع بالضمّ أعنى رأس الزند ممّا يلي الإبهام . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۳۰ (كفف) .

12.في «بح ، جت» وحاشية «د ، م ، جد» : «وشبهات» .

13.العشوات : جمع العشوة بالضمّ والفتح والكسر ، وهو الأمر الملتبس ، وأن يركب أمرا بجهل لا يعرف وجهه ؛ مأخوذ من عشوة الليل ، وهي ظلمته ، أو هي من أوّله إلى ربعه . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۴۲ (عشا) .


الكافي ج15
162

عِبَادَ اللّهِ ، أَحْسِنُوا فِيمَا يَعْنِيكُمُ ۱ النَّظَرُ فِيهِ ۲ ، ثُمَّ انْظُرُوا إِلى عَرَصَاتِ ۳ مَنْ قَدْ أَقَادَهُ ۴ اللّهُ بِعِلْمِهِ ۵ ، كَانُوا عَلى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أَهْلَ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ، ثُمَّ انْظُرُوا بِمَا خَتَمَ اللّهُ لَهُمْ بَعْدَ النَّضْرَةِ ۶ وَالسُّرُورِ وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، وَلِمَنْ صَبَرَ مِنْكُمُ الْعَاقِبَةُ ۷ فِي الْجِنَانِ ۸ وَاللّهِ مُخَلَّدُونَ ۹ ، وَلِلّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ .
فَيَا عَجَبَا ۱۰ وَمَا لِي لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا ،

1.في «ع ، ل ، م ، بف ، بن ، جد» : «يغنيكم» . ونسبه في الوافي إلى التصحيف . وفي المرآة عن بعض النسخ : «يعينكم» واستبعده المازندراني . و«يعنيكم» أي يهمّكم ، يقال : هذا الأمر لا يعنيني ، أي لا يشغلني ولايُهمّني . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۴ (عنا) .

2.في المرآة : - «النظر فيه» .

3.العرصات : جمع عَرْصة ، وهو كلّ موضع واسع لابناء فيه . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۸ (عرص) .

4.في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۹ : «الإقادة من القَوَد ، وهو ـ محرّكةً ـ القصاص ، وإنّما سمّي إهلاكه قصاصا ؛ لأنّه أمات دين اللّه تعالى فاستحقّ بذلك القصاص . وقيل : من القَوْد : نقيض السوق ، أي جعله اللّه قائدا لمن تبعه» . وفي الوافي : «أقاده اللّه ، من القود ؛ فإنّهم قد أصابوا دماء بغير حقّ» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۹ : «يقال : أقاده خيلاً ، أي أعطاه ليقودها... ويحتمل أن يكون من القود والقصاص ، ويؤيّده أنّ في بعض النسخ : بعمله ، بتقديم الميم على اللام ، فالضمير راجع إلى الموصول» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۵۳ (قود) .

5.في «ع ، ل ، م ، بح ، بن» وحاشية «د» : «بعمله» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «بغلمه» بالغين المعجمة .

6.«النَضْرَةُ» : الحسن ، والرونق ، والنعمة ، والعيش ، والغنى . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۰ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۱۲ (نضر) .

7.في «ن» والبحار ، ج ۳۱ : «العافية» .

8.في «جت» وحاشية «د ، بح» : «الجنّات» .

9.في شرح المازندراني : «واللّه مخلّدون ، أي واللّه أنتم مخلّدون فيها ، على حذف المبتدأ» . وفي المرآة : «قوله : مخلّدون ، خبر لمبتدأ محذوف ، والجملة مبيّنة ومؤكّدة للجملة السابقة ، يسأل عن عاقبتهم فيقال : هم واللّه مخلّدون في الجنان» .

10.في المرآة : «فيا عجبا ، بغير تنوين ، وأصله : فيا عجبي ، ثمّ قلبوا الياء ألفا ، فإن وقفت قلت : يا عجباه ، أي يا عجبي أقبل فهذا أو انك ، أو بالتنوين ، أي يا قوم اعجبوا عجبا ، أو أعجب عجبا . والأوّل أشهر وأظهر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269147
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي