165
الكافي ج15

حَيْثُ بَعَثَ ۱ عَلَيْهِ ۲ فَأْرَةً ۳ ، فَلَمْ يَثْبُتْ ۴ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ ۵ ، وَلَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ ۶ رَصُّ ۷ طَوْدٍ ۸ ، يُذَعْذِعُهُمُ ۹ اللّهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَةٍ ، ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ ، وَيُمَكِّنُ بِهِمْ قَوْماً ۱۰ فِي ۱۱ دِيَارِ قَوْمٍ ۱۲ تَشْرِيداً ۱۳ لِبَنِي أُمَيَّةَ ، وَلِكَيْلَا ۱۴ يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا ۱۵ ، يُضَعْضِعُ ۱۶ اللّهُ بِهِمْ رُكْناً ، وَيَنْقُضُ بِهِمْ ۱۷ طَيَّ

1.في «بف» وحاشية «جت» والبحار ، ج ۵۱ : «نقب» . وفي الوافي : «ثقب» .

2.في حاشية «بن» : «إليه» .

3.. أي بعث اللّه لأجل السيل أو على العرم ـ وهو السدّ ـ فأرة عظيمة تقلع الصخرة وترمي بها ، فما زالت تقلع الحجر حتّى خرّب ذلك السدّ فغشيهم السيل . وفي الإرشاد ونهج البلاغة : «حيث لم تسلم عليه قارة» . والقارة : الجبل الصغير أو الصخرة العظيمة .

4.في «بن» والبحار ، ج ۳۱ و ۵۱ و ۷۷ : «فلم تثبت» .

5.الأكمة ـ محرّكة ـ : التلّ من القُفّ من حجارة واحدة ، أو هي دون الجبال ، أو الموضع يكون أشدّ ارتفاعا ممّا حوله ، وهو غليظ لا يبلغ حجرا ، الجمع : اُكم محرّكة وبضمّتين . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۰ (أكمم) .

6.في «د ، بف» : «سنّته» . والسَنَن : الطريقة . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۳۸ (سنن) .

7.هكذا في معظم النسخ . وفي «بف ، جد» وحاشية «د» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۷۷ : «رضّ» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «رسّ» . والرَصُّ : التصاق الأجزاء بعضها ببعض . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۷ (رصص) .

8.الطَوْد : الجبل ، أو الجبل العظيم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۰۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۱ (طود) . وفي المرآة : «أي لم يردّ طريقه طود مرصوص ، أي جبل اشتدّ التصاق اجزائه بعضها ببعض» .

9.الذعذعة : التفريق . يقال : ذعذعهم الدهر ، أي فرّقهم . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۶۰ (ذعذع) .

10.في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» وحاشية «د ، بح ، جت» : «لقوم» بدل «بهم قوما» . وفي «د» و حاشية «ن» والبحار ، ج ۳۱ : «من قوم» بدلها .

11.في «ن» وحاشية «بح ، جت» : «من» .

12.في «د» وحاشية «ن» والبحار ، ج ۳۱ : «لديار قوم» بدل «في ديار قوم» .

13.التشريد : الطرد والتنفير . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ (شرد) .

14.في حاشية «د» : «ولكي» .

15.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد أنّ غاية هذه الأفعال أمران : أحدهما : تشريد بني اُميّة ، والثاني : أن لا يغصب هؤلاء ما غصب بني اُميّة من حقّ آل محمّد صلى الله عليه و آله . والأوّل وقع ؛ لكونه حتميّا ، والثاني لم يقع ؛ لكونه تكليفا ، واللّه أعلم» . وفي المرآة : «الاغتصاب بمعنى الغصب ، ولعلّ المراد أنّ الغرض من استيلاء هؤلاء ليس إلّا تفريق بني اُميّة ودفع ظلمهم» .ف

16.الضعضعة : الهدم والإذلال . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۰ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۸۸ (ضعضع) .

17.في «ن» : + «علي» .


الكافي ج15
164

يَجْهَلُهُ ، غَيْرُ الْمُتَّهَمِ ۱ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ ، فَمَا أَشْبَهَ هؤُلَاءِ بِأَنْعَامٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا ۲ .
وَوَا أَسَفى مِنْ فَعَلَاتِ شِيعَتِي مِنْ بَعْدِ قُرْبِ مَوَدَّتِهَا الْيَوْمَ ۳ كَيْفَ يَسْتَذِلُّ بَعْدِي بَعْضُهَا بَعْضاً ، وَكَيْفَ يَقْتُلُ بَعْضُهَا بَعْضاً ، الْمُتَشَتِّتَةِ غَداً عَنِ الْأَصْلِ ، النَّازِلَةِ بِالْفَرْعِ ، الْمُؤَمِّلَةِ الْفَتْحَ مِنْ غَيْرِ جِهَتِهِ ، كُلُّ حِزْبٍ مِنْهُمْ آخِذٌ مِنْهُ ۴۵ بِغُصْنٍ ، أَيْنَمَا مَالَ الْغُصْنُ مَالَ مَعَهُ ، مَعَ أَنَّ اللّهَ ـ وَلَهُ الْحَمْدُ ـ سَيَجْمَعُ هؤُلَاءِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ كَمَا يَجْمَعُ ۶ قَزَعَ ۷ الْخَرِيفِ ، يُؤَلِّفُ اللّهُ ۸ بَيْنَهُمْ ۹ ، ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ رُكَاماً ۱۰ كَرُكَامِ السَّحَابِ ، ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَاباً يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ ۱۱ كَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ سَيْلَ الْعَرِمِ

1.في حاشية «د» : «متّهم» .

2.الرعاء ، بالكسر والمدّ : جمع راعي الغنم ، وقد يجمع على رُعاة بالضمّ . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ (رعي) .

3.في «بف» : «القوم» .

4.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» والمرآة : - «منه» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۶۵

6.في «بح» : + «بين» .

7.القَزَع : جمع القَزَعة ، وهي قطعة من الغيم . قال ابن الأثير : «ومنه حديث عليّ عليه السلام : فيجتمعون إليه ، كما يجتمع قَزَع الخريف ، أي قِطَع السحاب المتفرّقة . وإنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء ، والسحاب يكون متفرّقا غير متراكم ولا مطبق ، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۹ (قزع) .

8.في «م» : - «اللّه » .

9.في المرآة : «نسبة هذا التأليف إليه تعالى مع أنّه لم يكن برضاه على سبيل المجاز تشبيها لعدم منعهم عن ذلك وتمكينهم من أسبابه وتركهم واختيارهم بتأليفهم وحثّهم عليه ، ومثل هذا كثير في الآيات والأخبار» .

10.الركام : الرمل المتراكم بعضها فوق بعض ، وكذلك السحاب المتراكب بعضه فوق بعض وما أشبهه ؛ من الركْم ، وهو جمع شيء فوق آخر حتّى يصير رُكاما . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۴۶۹ (ركم) .

11.في «ن» : «مستتارهم» . وفي «م» وحاشية «بن» وشرح المازندراني والبحار ، ج ۳۱ : «مستشارهم» . و في الوافي : «من مستثارهم ، أي محلّ انبعاثهم وتهيّجهم ، وكأنّه أشار عليه السلام بذلك إلى فتن أبي مسلم المروزي واستئصاله لبني اُميّة ، وإنّما شبّههم بسيل العرم لتخريبهم البلاد وأهلها الذين كانوا في خفض ودعة ، واُريد بالجنّتين جماعتان من البساتين : جماعة عن يمين بلدتهم ، وجماعة عن شمالها ، روي أنّها كانت أخصب البلاد وأطيبها ، لم يكن فيها عاهة ولاهامة . وفسّر العرم تارة بالصعب ، اُخرى بالمطر الشديد ، واُخرى بالجرذ ، واُخرى بالوادي ، واُخرى بالأحباس التي تبنى في الأودية ، ومنه قيل : إنّه اصطرخ أهل سبأ . قيل : إنّما اُضيف السيل إلى الجرذ لأنّه نقب عليهم سدّا ضربته لهم بلقيس ، فحقنت به الماء وتركت فيه ثقبا على مقدار ما يحتاجون إليه، أو المسناة التي عقدت سدّا، على أنّه جمع عَرَمَة، وهي الحجارة المركومة ، وكان ذلك بين عيسى ومحمّد صلى الله عليه و آله ». وراجع:القاموس المحيط،ج۲،ص۱۴۹۷(عرم).وللمزيد راجع:مرآة العقول،ج۲۵،ص۱۴۳ و۱۴۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269119
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي