حَيْثُ بَعَثَ ۱ عَلَيْهِ ۲ فَأْرَةً ۳ ، فَلَمْ يَثْبُتْ ۴ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ ۵ ، وَلَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ ۶ رَصُّ ۷ طَوْدٍ ۸ ، يُذَعْذِعُهُمُ ۹ اللّهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَةٍ ، ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ ، وَيُمَكِّنُ بِهِمْ قَوْماً ۱۰ فِي ۱۱ دِيَارِ قَوْمٍ ۱۲ تَشْرِيداً ۱۳ لِبَنِي أُمَيَّةَ ، وَلِكَيْلَا ۱۴ يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا ۱۵ ، يُضَعْضِعُ ۱۶ اللّهُ بِهِمْ رُكْناً ، وَيَنْقُضُ بِهِمْ ۱۷ طَيَّ
1.في «بف» وحاشية «جت» والبحار ، ج ۵۱ : «نقب» . وفي الوافي : «ثقب» .
2.في حاشية «بن» : «إليه» .
3.. أي بعث اللّه لأجل السيل أو على العرم ـ وهو السدّ ـ فأرة عظيمة تقلع الصخرة وترمي بها ، فما زالت تقلع الحجر حتّى خرّب ذلك السدّ فغشيهم السيل . وفي الإرشاد ونهج البلاغة : «حيث لم تسلم عليه قارة» . والقارة : الجبل الصغير أو الصخرة العظيمة .
4.في «بن» والبحار ، ج ۳۱ و ۵۱ و ۷۷ : «فلم تثبت» .
5.الأكمة ـ محرّكة ـ : التلّ من القُفّ من حجارة واحدة ، أو هي دون الجبال ، أو الموضع يكون أشدّ ارتفاعا ممّا حوله ، وهو غليظ لا يبلغ حجرا ، الجمع : اُكم محرّكة وبضمّتين . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۰ (أكمم) .
6.في «د ، بف» : «سنّته» . والسَنَن : الطريقة . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۳۸ (سنن) .
7.هكذا في معظم النسخ . وفي «بف ، جد» وحاشية «د» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۷۷ : «رضّ» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «رسّ» . والرَصُّ : التصاق الأجزاء بعضها ببعض . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۷ (رصص) .
8.الطَوْد : الجبل ، أو الجبل العظيم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۰۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۱ (طود) .
وفي المرآة : «أي لم يردّ طريقه طود مرصوص ، أي جبل اشتدّ التصاق اجزائه بعضها ببعض» .
9.الذعذعة : التفريق . يقال : ذعذعهم الدهر ، أي فرّقهم . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۶۰ (ذعذع) .
10.في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» وحاشية «د ، بح ، جت» : «لقوم» بدل «بهم قوما» . وفي «د» و حاشية «ن» والبحار ، ج ۳۱ : «من قوم» بدلها .
11.في «ن» وحاشية «بح ، جت» : «من» .
12.في «د» وحاشية «ن» والبحار ، ج ۳۱ : «لديار قوم» بدل «في ديار قوم» .
13.التشريد : الطرد والتنفير . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ (شرد) .
14.في حاشية «د» : «ولكي» .
15.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد أنّ غاية هذه الأفعال أمران : أحدهما : تشريد بني اُميّة ، والثاني : أن لا يغصب هؤلاء ما غصب بني اُميّة من حقّ آل محمّد صلى الله عليه و آله . والأوّل وقع ؛ لكونه حتميّا ، والثاني لم يقع ؛ لكونه تكليفا ، واللّه أعلم» . وفي المرآة : «الاغتصاب بمعنى الغصب ، ولعلّ المراد أنّ الغرض من استيلاء هؤلاء ليس إلّا تفريق بني اُميّة ودفع ظلمهم» .ف
16.الضعضعة : الهدم والإذلال . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۰ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۸۸ (ضعضع) .
17.في «ن» : + «علي» .