173
الكافي ج15

حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام

۱۴۸۳۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ۱، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ : «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ ۲ وَجَلَّ ـ أَحْسَنُكُمْ عَمَلًا ۳ ، وَإِنَّ أَعْظَمَكُمْ ۴ عِنْدَ اللّهِ ۵ عَمَلًا ۶ أَعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللّهِ رَغْبَةً ، وَإِنَّ أَنْجَاكُمْ مِنْ عَذَابِ اللّهِ أَشَدُّكُمْ خَشْيَةً لِلّهِ ، وَإِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنَ اللّهِ أَوْسَعُكُمْ خُلُقاً ، وَإِنَّ ۷ أَرْضَاكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَسْبَغُكُمْ ۸ عَلى عِيَالِهِ ، وَإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَلَى ۹ اللّهِ أَتْقَاكُمْ لِلّهِ» . ۱۰

1.هكذا في «بف ، بن» وحاشية «ن ، بح ، جت» . وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» والمطبوع : «هلال بن عطيّة» . ولم نجد ذكرا لهلال بن عطيّة في شيء من الأسناد والطرق وكتب الرجال ، وقد روى الحسن بن محبوب كتاب مالك بن عطيّة ، وتوسّط مالك بينه وبين أبي حمزة في عددٍ من الأسناد . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۴۷۰ ، الرقم ۷۵۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۴ ، ص ۳۷۵ . ثمّ إنّ الخبر ورد في الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰۸ ، ح ۵۸۸۴ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن عائذ الأحمسي ، عن أبي حمزة الثمالي . والظاهر زيادة «عن عائذ الأحمسي» في سند الفقيه ؛ فإنّا لم نجد رواية عائذ الأحمسي ، عن أبي حمزة في موضعٍ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۶۹

3.في «ن» : + «للّه » .

4.في «ن» : + «فيما» .

5.في شرح المازندراني : - «عند اللّه » .

6.في الفقيه : «حظّا» .

7.في شرح المازندراني : - «إنّ» .

8.«أسبغكم» أي أوسعكم ، يقال : سبغت النعمة تسبُغُ سُبُوغا ، أي اتّسعت ، وأسبغ اللّه عليه النعمة ، أي أكملها وأتمّها ووسّعها . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۴۳۳ (سبغ) .

9.في «ن» والفقيه : «عند» .

10.الكافي ، أبواب الصدقة ، باب كفاية العيال والتوسّع عليهم ، ح ۶۰۳۶ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن ف زياد وأحمد بن محمّد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن أبي حمزة الثمالي ، وتمام الرواية فيه : «أرضاكم عند اللّه أسبغكم على عياله» . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰۸ ، ح ۵۸۸۴ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن عائذ الأحمسي ، عن أبي حمزة . الجعفريّات ، ص ۲۳۸ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . تحف العقول ، ص ۲۷۹ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۲۵۲ ، ح ۲۵۴۰۶ .


الكافي ج15
172

عَمَّا سَلَفَ ، سَبَقَ فِيهِ الرَّجُلَانِ ، وَقَامَ الثَّالِثُ كَالْغُرَابِ ۱ هَمُّهُ ۲ بَطْنُهُ ، وَيْلَهُ لَوْ قُصَّ جَنَاحَاهُ وَقُطِعَ رَأْسُهُ كَانَ خَيْراً لَهُ ، شُغِلَ عَنِ ۳ الْجَنَّةِ وَالنَّارُ أَمَامَهُ ، ثَلَاثَةٌ وَاثْنَانِ ۴ خَمْسَةٌ لَيْسَ لَهُمْ سَادِسٌ ، مَلَكٌ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ ، وَنَبِيٌّ أَخَذَ اللّهُ بِضَبْعَيْهِ ۵ ، وَسَاعٍ مُجْتَهِدٌ ، وَطَالِبٌ يَرْجُو ، وَمُقَصِّرٌ فِي النَّارِ ، الْيَمِينُ وَالشِّمَالُ مَضَلَّةٌ ، وَالطَّرِيقُ الْوُسْطى هِيَ الْجَادَّةُ ، عَلَيْهَا بَاقِي ۶ الْكِتَابِ وَآثَارُ النُّبُوَّةِ ، هَلَكَ مَنِ ادَّعى ، وَخَابَ ۷ مَنِ افْتَرَى ، إِنَّ اللّهَ أَدَّبَ هذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّيْفِ وَالسَّوْطِ ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدَ الْاءِمَامِ فِيهِمَا هَوَادَةٌ ۸ ، فَاسْتَتِرُوا فِي بُيُوتِكُمْ ، وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ، وَالتَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ ، مَنْ أَبْدى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ ۹ هَلَكَ» . ۱۰

1.في الوافي : «كالغراب ؛ يعني في الحرص والشره ؛ فإنّ الغراب يقع على الجيفة وعلى الثمرة وعلى الحيّة ، وفي المثل : أحرص من الغراب» .

2.في «ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني : «همّته» .

3.في «بن» : «من» .

4.في شرح المازندراني : «ثلاثة واثنان خمسة ليس لهم سادس ، أي هم ثلاثة واثنان ، وإنّما قال ذلك ولم يقل : خمسة ابتداء ؛ للتنبيه على أنّ ثلاثة من أصحاب العصمة والاثنين صنف آخر» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : الحاصل أنّ أحوال المخلوقين المكلّفين تدور على خمسة ، وإنّما فصل الثلاثة عن الاثنين . لأنّهم من المقرّبين المعصومين الناجين من غير شكّ ، فلم يخلّطهم بمن سواهم» .

5.الضَبْعُ ـ بسكون الباء ـ : وسط العضد ، أو هو ما تحت الإبط ، قال العلّامة المازندراني : وأخذه كناية عن تطهيره من الأرجاس ورفع قدره بين الناس» ، وقيل غير ذلك . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۷۳ (ضبع) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۳۹۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۱۵۷ .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع والمرآة : «يأتي» . وفي حاشية «ن ، بح» : «ما في» .

7.«خاب» من الخَيْبة ، وهو الحِرمان والخسران . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۰ (خيب) .

8.قال ابن الأثير : «فيه : لا تأخذه في اللّه هَوادة ، أي لا يسكن عند وجوب حدّ للّه تعالى ولا يحابي أحدا ، والهوادة : السكون والرخصة والمحاباة» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۱ (هود) .

9.في الوافي : «من أبدى صفحته للحقّ ؛ يعني من كاشف الحقّ مخاصما له هلك هلاكا اُخرويّا ، وهي كلمة جارية مجرى المثل . وفي رواية : هلك عند جهلة الناس ، فيكون المراد : من أبدى صفحته لنصرة الحقّ غلبه أهل الجهل ؛ لأنّهم العامّة وفيهم الكثرة فهلك هلاكا دنيويّا» .

10.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب البغي ، ح ۲۶۴۰ ، من قوله : «أيّها الناس فإنّ البغي يقود أصحابه إلى النار» إلى قوله : «على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا» ؛ وفيه ، كتاب الحجّة ، باب التمحيص والامتحان ، ح ۹۴۸ . الغيبة للنعماني ص ۲۰۱ ، ح ۱ ، عن الكليني ، وفيهما من قوله : «ألا وإنّ بليّتكم قد عادت» إلى قوله : «ولقد نبّئت بهذا المقام وهذا اليوم» . نهج البلاغة ، ص ۵۷ ، الخطبة ۱۶ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، من قوله : «ألا وإنّ بليّتكم قد عادت» إلى قوله : «فلربما ولعلّ ولقلّما أدبر شيء فأقبل» مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱ ، ح ۲۵۳۶۷ ؛ البحار ، ج ۲۹ ، ص ۵۸۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268927
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي