177
الكافي ج15

غَارِبِهَا ۱ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا أَنْتُمْ ۲ تَنَاوَلْتُمُ الْمُشْرِكِينَ ، فَعُمُّوا وَلَا تَخُصُّوا فَيَغْضَبَ وُلْدُهُ ، ثُمَّ وَقَفَ فَعُرِضَتْ عَلَيْهِ الْخَيْلُ ، فَمَرَّ بِهِ فَرَسٌ ، فَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ۳ : إِنَّ مِنْ أَمْرِ هذَا الْفَرَسِ كَيْتَ وَكَيْتَ ۴ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ذَرْنَا ، فَأَنَا أَعْلَمُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ ، فَقَالَ عُيَيْنَةُ : وَأَنَا أَعْلَمُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى ظَهَرَ الدَّمُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ لَهُ : فَأَيُّ ۵ الرِّجَالِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ ۶ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ۷ : رِجَالٌ يَكُونُونَ بِنَجْدٍ يَضَعُونَ سُيُوفَهُمْ عَلى عَوَاتِقِهِمْ ۸ ، وَرِمَاحَهُمْ عَلى كَوَاثِبِ ۹ خَيْلِهِمْ ، ثُمَّ يَضْرِبُونَ بِهَا قُدُماً قُدُماً ۱۰ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَذَبْتَ ، بَلْ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ أَفْضَلُ ، الْاءِيمَانُ يَمَانِيٌّ ۱۱ ،

1.الغارب : الكاهل ، أو ما بين السنام والعنق ، والجمع : غوارب . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ (غرب) .

2.في شرح المازندراني : - «أنتم» .

3.في «م ، ن ، بح ، بف» والوافي : «حصين» . و عيينة هذا ، هو عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري . راجع : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ج ۳ ، ص ۳۱۶ ، الرقم ۲۰۷۸ ؛ اُسد الغابة في معرفة الصحابة ، ج ۴ ، ص ۳۱۸ ، الرقم ۴۱۶۶ .

4.«كيت وكيت» : هي كناية عن الأمر ، نحو كذا وكذا . قال أهل العربيّة : إنّ أصلها : كَيَّة بالتشديد ، والتاء فيها بدل من إحدى الياءين ، والهاء التي في الأصل محذوفة ، وقد تضمّ التاء وتكسر . قاله ابن الأثير في النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۱۶ (كيت) .

5.في «د» : «وأيّ» .

6.في «بن» : + «له» .

7.في «م ، ن ، بح ، بف» والوافي : «حصين» .

8.العواتق : جمع العاتق ، وهو موضع الرداء من المَنْكِب ، يذكّر ويؤنّث . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۰۳ (عتق) .

9.الكواثب : جمع كاثبة ، وهي من الفرس مجتمع كتفيه قدّام السرج . النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۵۲ (كثب) .

10.القدم ـ محرّكة وبالضمّ وبضمّتين ـ : الشجاع ، وقد يكون بمعنى المتقدّم في الحرب ، يقال : مضى قدما ، إذا تقدّم ولم يعرّج ولم ينثن ولم يقم ولم ينعطف . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۰۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۴۶۸ (قدم) .

11.في حاشية «ن» : «يمان» .


الكافي ج15
176

فَقَالَ : إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابِ اللّهِ ، فَلَمْ أَجِدْ لِوُلْدِ إِسْمَاعِيلَ عَلى وُلْدِ إِسْحَاقَ فَضْلًا ۱ . ۲

حَدِيثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حِينَ عُرِضَتْ عَلَيْهِ الْخَيْلُ

۱۴۸۴۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ۳أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ جَمِيعاً ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَرْضِ ۴ الْخَيْلِ ، فَمَرَّ بِقَبْرِ أَبِي أُحَيْحَةَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَعَنَ اللّهُ صَاحِبَ هذَا الْقَبْرِ ، فَوَ اللّهِ إِنْ ۵ كَانَ لَيَصُدُّ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ ، وَيُكَذِّبُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ خَالِدٌ ابْنُهُ : بَلْ ۶ لَعَنَ اللّهُ أَبَا قُحَافَةَ ، فَوَ اللّهِ مَا كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ ۷ ، وَلَا يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ ، فَلَعَنَ اللّهُ أَهْوَنَهُمَا عَلَى الْعَشِيرَةِ فَقْداً ، فَأَلْقى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خِطَامَ ۸ رَاحِلَتِهِ عَلى .........

1.في شرح المازندراني : «قال الفاضل الأمين الإسترآبادي : يعني مع أنّ النبيّ والأئمّة وبني هاشم وقريشا من ولد إسماعيل ، واليهود من ولد إسحاق إذا كانوا مسلمين ، سواء في الغنائم وشبهها بمقتضى كتاب اللّه ، فثبت المساواة بين غيرهما من باب الأولويّة» . وفي مرآة العقول : «قوله : على ولد إسحاق ، لعلّ العبد كان من بني إسرائيل ، كما هو الأغلب فيهم ، ويحتمل أن يكون المراد عدم الفضل في القسمة لا مطلقا ، مع أنّه لا استبعاد في أن لا يكون بينهما فضل مطلقا إلّا بالفضائل» .

2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۷۷ ، ح ۲۵۳۷۳ ؛ البحار ، ج ۳۲ ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۰۷ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۷۰

4.في «د ، ل ، م ، ن ، بف ، بن» وحاشية «جد» وشرح المازندراني : «يعرض» . وفي «جد» وحاشية «د ، م» : «لمعرض» .

5.في «بح» : «إنّه» .

6.في «بف» : - «بل» .

7.قال الجوهري : «قَرَيْتُ الضيف قِرىً ، مثال قليته قِلىً ، وقَراءً : أحسنت إليه ؛ إذا كسرت القاف قصرت ، وإذا فتحت مددت» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۶۱ (قرا) .

8.في حاشية «د» : «زمام» . وقال ابن الأثير : «خِطام البعير : أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتّان ، فيجعل ف في أحد طرفيه حلقة ، ثمّ يشدّ فيه الطرف الآخر حتّى يصير كالحلقة ، ثمّ يقاد البعير ، ثمّ يثنّى على مَخْطِمه . وأمّا الذي يجعل في الأنف دقيقا فهو الزمام» . وقال الفيروزآبادي : «الخطام ، ككتاب :... كلّ ما وضع في أنف البعير ليقتاد به» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۵۵ (خطم) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269177
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي