فَقَالَ : إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابِ اللّهِ ، فَلَمْ أَجِدْ لِوُلْدِ إِسْمَاعِيلَ عَلى وُلْدِ إِسْحَاقَ فَضْلًا ۱ . ۲
حَدِيثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حِينَ عُرِضَتْ عَلَيْهِ الْخَيْلُ
۱۴۸۴۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ۳أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ جَمِيعاً ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَرْضِ ۴ الْخَيْلِ ، فَمَرَّ بِقَبْرِ أَبِي أُحَيْحَةَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَعَنَ اللّهُ صَاحِبَ هذَا الْقَبْرِ ، فَوَ اللّهِ إِنْ ۵ كَانَ لَيَصُدُّ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ ، وَيُكَذِّبُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ خَالِدٌ ابْنُهُ : بَلْ ۶ لَعَنَ اللّهُ أَبَا قُحَافَةَ ، فَوَ اللّهِ مَا كَانَ يَقْرِي الضَّيْفَ ۷ ، وَلَا يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ ، فَلَعَنَ اللّهُ أَهْوَنَهُمَا عَلَى الْعَشِيرَةِ فَقْداً ، فَأَلْقى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خِطَامَ ۸ رَاحِلَتِهِ عَلى .........
1.في شرح المازندراني : «قال الفاضل الأمين الإسترآبادي : يعني مع أنّ النبيّ والأئمّة وبني هاشم وقريشا من ولد إسماعيل ، واليهود من ولد إسحاق إذا كانوا مسلمين ، سواء في الغنائم وشبهها بمقتضى كتاب اللّه ، فثبت المساواة بين غيرهما من باب الأولويّة» . وفي مرآة العقول : «قوله : على ولد إسحاق ، لعلّ العبد كان من بني إسرائيل ، كما هو الأغلب فيهم ، ويحتمل أن يكون المراد عدم الفضل في القسمة لا مطلقا ، مع أنّه لا استبعاد في أن لا يكون بينهما فضل مطلقا إلّا بالفضائل» .
2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۷۷ ، ح ۲۵۳۷۳ ؛ البحار ، ج ۳۲ ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۰۷ .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۷۰
4.في «د ، ل ، م ، ن ، بف ، بن» وحاشية «جد» وشرح المازندراني : «يعرض» . وفي «جد» وحاشية «د ، م» : «لمعرض» .
5.في «بح» : «إنّه» .
6.في «بف» : - «بل» .
7.قال الجوهري : «قَرَيْتُ الضيف قِرىً ، مثال قليته قِلىً ، وقَراءً : أحسنت إليه ؛ إذا كسرت القاف قصرت ، وإذا فتحت مددت» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۶۱ (قرا) .
8.في حاشية «د» : «زمام» . وقال ابن الأثير : «خِطام البعير : أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتّان ، فيجعل ف في أحد طرفيه حلقة ، ثمّ يشدّ فيه الطرف الآخر حتّى يصير كالحلقة ، ثمّ يقاد البعير ، ثمّ يثنّى على مَخْطِمه . وأمّا الذي يجعل في الأنف دقيقا فهو الزمام» . وقال الفيروزآبادي : «الخطام ، ككتاب :... كلّ ما وضع في أنف البعير ليقتاد به» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۵۵ (خطم) .